الفصل الخامس والسادس للكاتبه انجي

موقع أيام نيوز

استأذن العريس و من معه و ضحكته الساخره لاتزال مرتسمه على وجهه الجميل
فى السياره
ميس اموره اوى عروستك يا مالك
مروان بسم الله ما شاء الله عليها
كوثر ووقعت عليها فين دى يا واد ... دى البت عنيها مش بتترفع
مالك ميرا حبيبتى دى الخجل و الكسوف كله ... شفتى يا ماما اختيار ابنك
كوثر ما شاء الله ربنا يسعدكم يا حبيبى

مالك امين يا امى يارب
كادت ان تدمر الدنيا من كم الڠضب الهائل الذى بداخلها فكيف له ان يستطيع تصنع البرود بمنتهى السهوله ...يا للوقاحه لا و كمان يقولهم انى موافقه عليه ... يقطع صراعها الداخلى دخول والدتها الحبيبه و هى فى قمه السعاده
ماجده و هى تفتح ذراعيها الف الف مبروك يا حبيبتى ... صبرتى و نولتى .... ما شاء الله عليه شاب زى الورد يا بنتى ربنا يسعدكم و اشوف عيالكم عن قريب
كادت ان تنطق و تخبر والدتها برفضها له لكن عندما لمحت الفرحه تتراقص بداخلهم قررت الصمت فلا تستطيع كسر فرحتها ... فلم يكن بيدها شئ سوى القبول ...لكن القبول بشروط و بشروطها هى فقط
انهى خطبته و اوصل والدته و اخوته ... و عاد الى ملاذه ..الى ذلك الديسكو
ساهر لوكى انت جيت
مالك مليون مره قلتلك تسترجل...استنى كده اطلبلك بيرل يمكن تأثر فيك
ساهر ههههههه و حياتك ولا هتحوق فيا ...استنى بقى انا اللى اطلبلك ازازه بيره
مالك و ماله ...مافيش حاجه معاك الواحد مصدع و خرمان
اخرج ساهر من جيب سترته احدى اللفات وقبلها و مد يده له بها
مالك اشطه عليك ...الواحد مش قادر
ساهر ليه فى ايه
مالك بأستهزاء خطوبتى ..ههههههه
ساهر و ده ازاى و امتى
مالك بطل غباء اهلك ده بقى بقولك كنت بخطب
ساهر من غيرى عيب عليك ..مش لازم اعاين البضاعه معاك
نظر مالك اليه پغضب كاد ان يفتك به و يلقيه الى اقاصى الارض
ساهر الله الله ايه ده يا بطتى بتغيرى يا حلوه ...شكلك وقعت فى الخيه ولا حدش سمى عليك
مالك بضيق كتم بقا على الموضوع ده .. مش عايزين سرب الحمام الزاجل اللى داخل علينا ده يهج من كلامك
ساهر مش ناوى تتوب ...
مالك اتوب فى حاله وحده .... لو ربنا خد صنف الحريم ده من الكون
تدخل مجموعه من الفتيات العاريات ... اغلبهن التصقن بمالك و من تلعب بشعره و من تتحسس وجنته و من تلف ذراعيها حول خصره
ساهر والله لعبه معاك ... اوعدنا يارب
تجلس فى غرفتها الى ان اذن الفجر تفكر و تفكر فيما هى قادمه عليه ...لا تعرف ماذا تفعل تشعر و كأنها مشلوله ... و مسلوبه الاراده و سرعه الاحداث لم تعطيها وقت للتمهل و التفكير... تمنت ان الله يعطيها اى اشاره
دق هاتفها ليخرجها من شرودها ... نظرت الى الرقم الغريب و لم تجب فعاود الاتصال مره اخرى و اخرى
شعرت بقلق لا تعرف من ماذا ..
ردت و صوتها يشوبه بعض التوتر
ميرا الو
الشخص وحشتينى
ميرا و قد ادركت من هو مين حضرتك
مالك اخس عليكى بقا مش عارفه صوت جوزك حبيبك
ميرا حضرتك انا مش متجوزه ولا بحب حد
مالك انتى عارفه انك لو قدامى دلوقتى ... كنت عرفتك ازاى تقولى مش متجوزه دى و بالنسبه لموضوع مش بتحبى ده هستنى عليكى فيه بس مش هستنى كتير
ميرا انا اسفه مش بتكلم مع حد ما عرفوش همت بأغلاق الخط
نظر للهاتف فى يده بسخريه... بقا انا حته بت مفعوصه زى دى تقفل فى وشى السكه .. والله لافرجك ان ما جتيلى راكعه ما بقاش انا مالك عبد الرحمن
هم بكتابه بعض الكلمات و ارسلها لها و كشف عن انيابه بضحكته الساخره
امسكت هاتفها و هى مبتسمه مما سمعته منه او بالاحرى على غلقها الاتصال فى وجهه فلا تعرف لماذا تلعب معه لعبه القط و الفأر اعتدلت فى جلستها لتقرأ ما كتبه
حبيبتى ميرا انتى كالطيف فى حياتى ... ذهبت مع عيناكى الى مكان جميل...حبيبتى فانا من احبك من اول نظره ... فأنتى من اليوم اميرتى .. اتمنى ان تنسى كل شئ حدث منى قبل ذلك و اتمنى ان نبدأ بدايه جديده سعيده مع بعضنا البعض
متيم عيناكى .. مالك 
لا تعرف ما شعورها
 

تم نسخ الرابط