روايه افقدني عذريتى الفصل الاول

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
في منزل بسيط جدا في حي من احياء القاهره تستيقظ ريم وهي فتاه في التاسعه عشر في السنه الثانيه من الجامعه تتميز بالشخصيه القويه والجمال فهي فتاه بيضاء البشره والعيون السمراء والشعر الاسود الغجري والقوام الممشوق ذو شخصيه قويه للغايه لا تعرف الاستسلام او الخۏف لا تضعف امام اي احد ولا تسكت عن حقها مهما كان الثمن تدرس الهندسه تعمل سكيرتيره في شركه مقاولات بعد كليتها ومع ذلك فهي تمتاز بحسها الفكاهي ولكن مع اصدقاتها فقط فلم يستطيع اي شاب في الجامعه المساس بها وكان الجميع يلقبها بالقطر 

تستيقظ ريم لتعد الافطار 
ريم ماما اصحي يا ماما يلا يا سوسو عشان تفطري معايا قبل ما اروح الجامعه
سوسن وهي والده ريم في الخمسين من العمر مريضه بالقلب وطيبه للغايه
سوسن صباح الخير يا ريم ليه يا بنتي كدا مش كفايه عليكي الدراسه والشغل
ريم بضحك تيرارررر يلا نبدا اسطوانه كل يوم يلي يا ماما معاكي المكريفون يا حبيبتي يلي مهو ناقصه تاخير
سوسن شوف البت ماشي ياام لسانين
ريم وهي تخرج لسانها بطريقه طفوليه والله لسان واحد اهو يا ماما
سوسن صبرني يارب ثم جلسو لتناول الافطار
سوسن بقلك ايه يا ريم اخوكي مصطفي متصلش
ريم پحده يا ماما مصطفي خلاص نسينا اتجوز واستقر في امريكا انسي انتي كمان
سوسن بدموع مش قادره يبنتي بكره لما تخلفي هتفهمي
ريم خلاص يا ماما حاضر هعرفلك ايه اخباره
سوسن بسعاده بجد يا ريم
ريم بجد يا ماما
خرجت ريم من المنزل وهي تتذكر عندما كانت في السادسه عشر كانت فتاه جميله رقيقه تبكي من اقل شي تعيش مع والدها ووالدتها وشقيقها بسعادهالي ان 
مصطفي يا بابا انا عاوز اسافر انا معروض عليا فرصه شغل هايله في امريكا
الاب والله يبني علي عيني بس انتا عارف البير وغطاه انا اديتك كل الفلوس الي معايا ومعدش معايا غير فلوس جواز اختك
مصطفي يعني ايه الفرصه هتروح عليا لا 
ريم خلاص يا بابا ادي فلوسي لمصطفي
الاب پغضب لا وانتي هجوزك ازاي هوا خد حقه
مصطفي سريعا يابابا ريم لسه عندها ١٦سنه يعني عما تيجي تتجوز لكون سافرت واشتغلت ورجعتلها فلوسها وانا الي هجوزها كمان
ريم تحاول مسانده اخاها اه اه يابابا مصطفي عندو حق 
الاب باستسلام خلاص الي تشوفوه بس يا مصطفي جواز اختك برقابتك
مصطفي بمكر اه اه طبعا ياباباثم ابتسم ابتسامه شيطانيه فقد حقق مايريد وبعد سفره بسنه واحده مرض والدها 
ريم الو ايوا يا مصطفي
مصطفي مين معايا
ريم انا ريم 
مصطفي بدهشه ريم مين 
ريم انا ريم اختك يا مصطفي
مصطفي وكانه تذكر شي اه اهلا ربم خير في حاجه بتتصلي ليه
ريم پصدمه الجمت لسانها ولكنها تحدثت فكل ما تريده امال عمليه والدها فاخبرته ان والده مريض وبحاجه الي عمليه
مصطفي بقلك ايه يا ريم ان مش فاضي ومعييش فلوس ومعدتيش تتصلي بيا تاني 
ولم يمض وقت طويل حتي ټوفي والدها ومرضت والدتها بالقلب ومنذ ذلك اليوم وهي تعمل منذ ان كانت فتاه في السابعه عشر لكي تصرف علي نفسها وعلي والدتها ومن يومها اصبح قلبها كالحجر لا تبكي لا تستسلم مهما كان الثمن ولا برق قلبها لاي احد نفضت ريم تلك الافكار عن راسها وهي تدخل الجامعه 
نهي صديقه ريم الوخيده ومقربه منها جدا يلا بسرعه با ريم الحقي ثم جذبتها من يدها وركضت الي ان دخلت المدرج 
ريم بانفاس لا هسه في ايه يخربيتك ايه الدنيا اتهدت ولا خربت
نهي وهي الاخري تلهس في دكتور جي جديد النهارده وبيقولو عليه شديد ثم صمتت نهي فجاءه وكل من في المدرج 
ريم پحده ايه يا بنتي الجو دا شديد علي نفسو وانا مالي ولكنها فوجئت بصوت خلفها بتحدث پحده لكثر اتفضلي بره يا انسه التفتت ريم لتجد رجلا شديد الوسامه يظهر عليه الشده جسمه رياضي للغايه شعره مرتب بعنايه وملامحه قاسيه ويظهر انه في عقد الثالث وينظر لها بتحدي بالغ
ريم وهي تنظر له بتحدي اكبر ليه 
الشخص پغضب وهو يستعجب بداخله من ردها ونظره التحدي في عينيها فحتي الان لم يستطيع اي احد ان ينظر له تلك النظر ثم قال هوا ايه الي ليه
ريم وما زالت تنظر له بتحدي ليه اخرج بره ومين انتا اصلا
الشخص پغضب بالغ اولا انا الدكتور مراد الالفي ثانيا تخرجي بره لاني دخلت ولقيت حضرتك واقفه بتتكلمي في معاد المحاضره وكامن بتغطلي في الدكتور
ريم پغضب مشابه لغضبه وتحدي اكبر اولا انا مليش دعوه باسم حضرتك انا ليا دعوه بالدكتور الي هيشرح المحاضره ثانيا انا مغلطش في حضرتك انا قلت شديد علي نفسه وانا مالي ومعتقدش ده غلط لان كل انسان حر في طبعه ومش مشكلتي اني اتحمل طبع حضرتك لو شديد او عصبي زي مهو مش مطلوب من حضرتك تتحمل طبعي انا الي بيني وبين حضرتك المدرج ده وبيتهيالي ادام ملتزمه بالقواعد والمعاد خلاص 
ثالثا وده الاهم حضرتك دخلت المدرج الساعه تسعه الاربع وانا معاد محاضرتي الساعه تسعه يعني حضرتك دخلت مش في معادك ثم نظرت في ساعتها وقالت ودلوقتي الساعه تسعه لا خمسه يعني بردو لسه معاد حضرتك مجاش يغني اقعد اقف اتكلم اسكت دي حاجه برضو متخصش حضرتك ثم نظرت له نظره سخريه بعد ازن حضرتك ثم جلست في المدرج 
اما هوا فكان يستشيط فضبا منها فلو بيده لفصل راسها عن جسدها فمن هي تلك المغروره التي تقف امامه الاتعلم ان الجميع ېخافون من النظر في عبنيه فمن هي لتنظر له بكل هذا التحدي واقسم في نفسه ان يدفعها الثمن غاليا ثم اتجه الي مكان القاء المخاضره بعد ان اخرسته كلماتها وظل يشرح المحاضره وينظر لها بتوعد نظره ېخاف منها الجميع ولكنه تعجب من نظره التحدي في عبنبها فلم تخاف منه ولت من نظرته التي بمجرد ان ينظر تلك النظره لاحد ترتعش اوصاله وما استغربه اكثر انها كانت تناقشه اثناء المحاضره وكان شي لم يكن بل تعجب من نباهتها وزكائها فلو شخص غيرها ما تمالك نفسه هكذا ثم انتهت المحاضره وذهب الجميع ما عاد ريم التي كانت تكتب بعض الملاخظات ثم همت لتذهب ولكن صوت اوقفها
مراد ريم محمود انا ماذتتش انك تقفي 
استدارت ريم وهي تشعر بالعجب لمعرفه اسمها ولكنها تزكرت انه عرف اسمها من الغياب والخضور ولكنها سريعا تمالكت نفسها ونظرت بطريقه عملبه جدا الي ساعتها ثم قالت الساعه ١١حضرتك محضرتك خلصت ووقتك كمان خلص ومعتقدش من حقك تمنعني من الخروج ولو حضرتك اخدت بالك انتا خلصت المحاضره الساعه ١١الاخمسه بس انا مخرجتش الا الساغه ١١ عن ازنك وهمت لتذهب ولكنها مسك يديها بقوه 
مراد پغضب وهو يمسك معصمها لما اكون بكلمك تقفي انتي فاكره نفسك مين
ريم پغضب مماثل وبنظره قويه شدت يدها پعنف من يدها حتي ان الساعه التي كانت ترتديهاجرحت يدها بشده ولكنها لم تبالي بل رفعت اصبعها في وجهه وبصوت عالي انا ريم محمود ومبفكرش في نفسي مبن لاني عارفه انا مين كوبس ثم اقتربت منه لتخبره بتلك الحركه انها
 


لاتهابه واقسم بالله لو مش بس مراعبه انك الدكتور بتاعي لكنت دفعتك تمن المسكه دي غالي اوي واذا بس خاولت لمجرد محاوله تقررها تاني ثم اقتربت منه للغايه واضافت اقسم بالله ما هترجعلك تاني الاوهبا مقطوعه ثم تركته وذهبت ويدها ټنزف الډماء علي الارض من يدها لم تهتم انها ڼزفت كثير بل لم تنظر وانما تركته وزهبت وهي في قمه قوتها وكانها تقول له لن تستطيع ان تهزمني اما هوا فقد وقف مصډوم من تلك الريم كيف ذلك من تلك الفتاه التي تقف امامه بكل تلك القوه ولا تخاف افاق من شروده علي صوت هاتفه 
مراد الو ايوه مېت
المتصل ايو يا مراد بيه انا عرفت كل حاجه حضرتك طلبتها والمعلومات هتكون عندك النهارده في الشركه 
مراد باقتضاب تمام ثم اغلق الهاتف وخرج مت المدرج ولكنه لا يعلم لماذا شعر بنغزه في قلبه حينما راي دمائها المتناثره علي الارض وزهب الي شركته واقسم ان ينتقم منها ولكنه سينتظر الي ان ينهي موضوع اخر 
اما ريم ياتري هيحصلها ايه نكمل الحلقه الجابه
الفصل الثاني
خرج مراد من الجامعه ليذهب الي شركته ليقابل عمه فقدقررعمه التقاعد وتسليم امور الشركه لمراد ابن اخيه بعد ان رجع من تركيافمراد كان يدير المشاريع في تركيا ويدرس بها ولكن مع الحاح عمه عليه وشعورهبكبر سن عمه رجع الي القاهره وايضا ليحقق انتقامه ولكن في طريق خروجهمن الجامعه وجد ريم تقف مع صديقاتها وسمع كلامهما بغير ان يشعرو
نهي يا ريم لازم تروحي للدكتور الچرح ده لازميتخيط وبعدينانتي ڼزفتي دمكتير
ريم بلامبلاه نهي بقلكايه انا مش فاضيه لشغل العيال ده انا عندي شغل ومش عاوزه اتاخر المدير منبه عليااروح في معادي
نهي شعل عيال انتي يابنتي هبله شغل ايه مينحرق الشغل يبنتي دمك هيتصفي
ريم بضحك لا متخفيشعندي منو كتير وبعدين يا ستي متزعليش وانا رايحه الشغل هفوتعلي اي صيدليه اربط الچرح لحد اما اروح باليل من الشغل 
نهي بياس براحتك ياريم انا عارفه اصلا ان محدش هيقدر عليكي بس تعالي هنا مين الي عورك كدا 
ريم بهدوء قصت لها كلما حدث
نهي يخربيتك يا ريم حديعمل كدا وبعدين دا تلدكتور مراد موز يخربيته يريتنيكنت انا دا الجامعه كلها بتستني اشاره منه ولا حتي نظره وانتي عاوزه تقطعي ايدو منك لله يا شيخه وظلت نهي تتحدث عن مراد ومدي وسامته
ريم پغضب نهي الكلام له حدود انا ملبش دعوه لا بشكله ولا غيره ولا يفرق اصلا وعيب اوي كلامك ده دا الدكتور بتاعنا يعني علاقتنا بيه علاقه منهجيه وبس
نهي وهي تزم شفتيهاهتفضلي طول عمرك قفل
ضحكت ريم علي كلمه نهيبشده خلاص يا نهي سلام بقي عندي شغل وزهبت سربعا الي عملها
اما مراد فقد انطلقالي الشركه وورائه حرسه الخاص ويفكر في كلامها من تلك الفتاهالتي لا يؤثر بها ولا يفرق معها فهو لطالما شاهد نظرات الاعجاب من الفتيات ولكنه يبادلهم بنظره احتقار فهو يكرههم بشده فما زالت تلك الزكري في عقله عندما كان شاب في الخامسه والعشرين يعشق فتاه اسمها غاده كان قد تخرج حديثا من كليه الهندسه ولكنه رفض العمل مع عمه رغم ان لها عدد اسهم كبير غي تلك الشركه ولكنه قرر البدء من الصفر اما غاده حبيبته عندما علمت ذلك تركته وتزوجت رجلا غيره لحصوله عليفرصه عمل في امريكا واعتذرت لمراد بانها لا تستطيع ان تكمل حياتها معه ومن ذلك اليوم اقسم علي الاڼتقام من ذلك الرجل الذي اخذ حبيبته واصبح يكره جميع النساء يعتبرهم مثل الاحذيه التي يرتديها ولا يحتاج لهن الا في قضاء شهوته معهن فقط ولا يميل لاي منهن ولكنه تزكر الموقف الذي دار بينه وبين ريم وابتسم بدون ان يشعر وصل مراد الي الشركه ونزل من سيارته الفارهه وخلفه الحرس الخاص ودخل الشركه وجميع من فيها يحيه پخوف واحترام حتي وصل الي مكتب عمه
مراد ازيك يا عمي ايهاخبارك
احمد وهو عم مراد فيالستين من العمر له بنت واحده اسمها لميس وهي تعشق مراد ولكنها فتاه سيئه الطبع 
احمد الحمد لله يبنيانك اخيرا جيت وهتفضل هنا انا تعبت يابني وعاوز ارتاح بقي اليومين الي فاضلين ليا
مراد بعد الشړ عليك ياعمي ولا يهمك
احمد اسمع يابني اناهسيبلك الشركه وفي هنا السكيرتيره بتاعتي بنت ممتازه وشاطره في الشغل اوي
مراد بشي من الغضبيعني مفيش راجل انتا عارف يا عمي
احمد سريعا يبني اللهيهديك الموضوع ده عدي عليه سنين عيش حياتك بقي وغندمالاحظ احمرار وجه مراد من الڠضب حاول تغيير الموضوع سريعا فهو يعرف اذا ڠضب مراد ماذا سيحدث فلو تملك منه الڠضب لا يشعر بنفسه حتي وان احړق الدنيا باكملها استني انا هعرفك عليها ثم رفع سماعه هاتفه 
احمد ايو يا صحر هواانتي الي موجوده امال فين ريم 
انتبه مراد لذلك الاسمولكن لم يعلق
صحر 
احمد طب يا بنتي مقلتشحاجه طيب خلاص لما تيجي دخليها علطول ثم اغلق الهاتف
مراد مين دي يا عمي 
احمد بعد ان قص عليمراد حكايتها كلها ثم اضاف بنت ممتازه يا مراد انا بعتبرها زي لميس بالظبط وهناانفتح الباب وظهرت ريم 
مراد في نفسه هوا انتياهلا بيكي
ريم وقد رات مراد ولمتهتم ونما قالت وكانه ليس موجود انا اسفه يا احمد بيه اني اتاخرت ان اتصلت بصحروسبت عندها خبر
احمد وهو ينظر ليدهاخير يا بنتي ابدك مالها 
ريم بلا مبالاه ولاحاجه حاډثه بسيطه 
احمد طب يبنتي مخدتيشالنهارده اجازه ليه وقبل ان تنطق ريم 
مراد اجازه ايه ايهالدلع ده اتفضلي روحي هاتي ورق الشركه اراجعه 
احمد براحه يا مراد فيايه ثم نظر الي ريم معلشي يبنتي هوا علطول كدا مراد هيبقيالمدير بتاعك من النهارده اتا همشي وانتي هتقعدي معاه تفهميه تلشغل 
ريم امر حضرتك يا فندمثم انصرفت اتحضر اوراق الشركه وهي تتمتم في نفسها يعني مفيش غير ده ربنا يستر
احمد انا همشي يا مراداللله يكرمك البنت دي امانه في رقبتك وخليها تروح بدريعشان الچرح الي في اديها هيا عامله نفسها قويه بس جسمها ضعيف جدا ثم تركه وذهب 
اما مراد فقد شعربالسعاده فهي الان تحت يده يفعل بها مايشاء 
دلفت ريم الي المكتبوبدات في التكلم حضرتك دا ورق الشركه والعقود بتاعتها والخسابات
مراد اعملي فنجان قهوهاراد ان بزلها ويكسرها ولكنه فوجي ترد بمنتهي الهدؤء 
ريم بهدوء امرك يافندم اي اوامر تانيه
مراد بقتضاب لا وهو فينفسه يلعنها كيف هي هكذا تتحدث وكانها لا تعرفه كيف تفصل بين الجامعه وحياتهاالشخصيه والعمل
ريم اتفضل القهوه يافندم 
مراد وقد اخذ جرعه منالقهوه ثم القاها مراد پغضب ايه القرف ده انتي مبتعرفيش تعملي حاجه
ريم ووجهها متوجعولكنها سرعان ما اخفته اسفه يا فندم معرفش حضرتك بتشربها ايه اجيب لحضرتك واحدهتانيه
مراد ببرودلا اتفضلياشرحي طبيعه العمل 
جلست ريم تشرح العملبالشركه وكافه العقود واامناقصات بدقه بالغه وسلاسه 
اما مراد فمع اعجابهبذكائها الا انه لم يركز في اي كلمه مماتقولها ولكنها كانيركز في بدها التي كانت ټنزف من اثر وقوع القهوه الساخنه عليها ولكنها تعمل تاركه بدها ټنزف لم تتوجع او تتالم او حتي تستاذن منه لتوقف تلدماء وبعد فتره من
 


العمل
ريم وهي تنظر فيالساعه حضرتك كدا خلصت شغلي ممكن امشي
مراد لا
ريم وقد بداء علبهاالضعف يعني ايه لا
مراد يعني لا هتمشيازاي وسابيه القرف ده واشار عاي الډماء التي علي المكتب والارض
ريم بضعف اكثر قد شعربه مراد ولكنها حاولت ان تبدو قويه اسفه يا فندم ثم قامت لتمسحه ولكنها وقعت مغشيعليها 
فزع مراد عند روئيتهاعلي هذه الحاله ولكنه سرعان ماتمالك نفسه وحملها واضعااياها علي الكنبه ثم استدعي الطليب ثم مسك كوب ماء والقاه علي وجهها بالا مبلاه فقامت مفزوعه ولكنها تداركت نفسها وحاولت ان تبدو قوبه
ريم اسفه للي حصل يافندم ثم قامت لتمسح الډم 
حتي حضر الطبيب
مراد اتفضل يا دكتورالانسه اديها مچروحه
الطبيب بعد ان راييديها ااجرح ده من امتي يا انسه
ريم من الساعه ١١الصبح
تلطبيب بدهشه كبيرهازي دا كان لازم يتخيط بسرعه الجرخ كلير وكمان انتي محتاجه نقل ډم
ريم لا بس خبطه يادكتور
الطبيب باسف مينفعشلاني معييش مخدر 
مراد مفيش مشكلهيادكتو ر خبطه من غير مخدر الانسه هتستحمل
الطبيب لا طبعا تستحملايه الۏجع هيبقي شديد ومش هتقدر تستخمله وانا مش هخبطه
ريم پحده وهي تنظر اليمراد بتحدي وكانها تخبره انها محصنه ضد الالم ولن يري ضعفها ابدا دكتور ممكن خيطالجروح وابره 
الطبيب اتفضلي ليه 
اخذت ريم ااخيط منااطليب وظلت تخيط يدها بمهاره وبدون ان بظهر علي وجهها الالموسط نظرات المدهوشه من الطبيب ومراد وما ان انتهت حتي اعطتهم للطبيب وشكرته وذهبت من الشركه 
الطببب لمراد انا مشعارف عملت كدا ازاي دا الۏجع ده الراجل مبيستحملهوش مبالك بواحده ضعيفه زيها ثمترك مراد وغادر
اما مراد فقد اقسم انيجعلها تتالم لكي يري دموعها وۏجعها مهما كان الثمن
الفصل الثالث
خرجت ريم من الشركه وهي تفكر اووف هوانا كنت ناقصه عشان يطلع ده الي المدير الجديد ربنا يستر بقي وىحل عني ثم ذهبت الي البيت 
ريم ماما انا جيت 
سوسن اهلا يا ريم تعالي يا حبيبتي عامله ايه ثم اضافت بخضه ايه ده ابدك مالها
ريم تحاول طمئنتها متقلقيش يا ماما انا كوبسه دا خرج صغير اوي من الساعه
سوسن طب يا بنتي ربنا يحميكي يلي بقي عشان تتعشي 
ريم بحزن ليه بس يا ماما تعبتي نفسك منا كنت هاجي اعمل كل حاجه
سوسن يلي يا بت انتي فكراني كبرت ولا ايه
ريم بضحك لا يا سيتي انا بس هدخل اغير هدومي ثم دلفت غرفتها وجلست علي حافه السرير وهي تفكر في كلام الطبيب لها ومدي تعب والدتها وكم ان قلبها لا يتحمل ثم تنهدت وقالت اعمل ايه بس ثم نظرت الي يدها التي بدات تشعر بها بعيد عن انظار الناس ومدي المها وكيف تتوجع منها وهي تتذكر نفسها منذ ثلاث سنوات فلو كانت جرحت مثل هذا الچرح لكانت تبكي بشده وتتوجع وبغير اراده منها نزلت دمعه علي خدها سرعان ما مسحتها وقالت لنفسها لا لا بمكن ريم محمود متبكيش حتي ولو لوحدها ثم خرجت تناولت الطعام مع امها وبعد ذلك ذهبت في سبات عميق ولكن اثناء نومها حلمت بشخص يحاول ان ويقبلها رغما عنها من ذلك انه هو مراد فقامت مفزوعه تصرخ
سوسن ريم مالك ياريم 
ربم وقد استبقظت مفيش يا ماما دا كبوس بس 
جلست امها بجانبها تمسح علي راسها وتقرا بعض ايات القرءانالي ان نامت
اما مراد فكان في قصره يسكر ومعه امراءه. ولكنه يتذكر ريم من تلك الملعونه التي تحدتني ثم افاق علي صوت المراءه وهي تقول مش بلا بقي 
مراد وهو يمسك شعرها برده بقوه انا الي اقول يلا ولا لا ثم تزكر شعر ريم الغجري فهو بنغس لون شعر تلك الفتاه وتزكر كيف تحدته كيف نظرت له بلا مبلاه كيف تحملت مافرضه علبها من الم ثم انقض علي المراءه التي معه فهو كان يدفع لهن الكثير من المال مقابل ذالك
الخارس بطاعه امرك يا مراد بيه ثم خرج
اما مراد فقد خرج الي شرفه غرفته وهو غاضب بشده ويتوعد لريم 
وفي صباح اليوم التالي استيقظت ريم وهي تشعر بالضعف والۏجع ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت فستان بالون الابيض وعليه جاكت جينس ازرق ورفعت شعرها الي اعلي فبدت خلابه
سوسن بردو هتنزلي باريم 
ريم معلش بقي يا ماما بكره الجمعه وهنقعد سوا
سوسن ربنا يوفقك يا بنتي
وخرجت ريم لتذهب الي الجامعه وبمجرد ام وصلت الي الجامعه وقبل ان تدخل حاول شاب معاكستها الامر الذي ازعج مراد بشده واراد النزول من سيارته  هذا انها هي ريم من ضړبته لم تتاثر بكونها امراءه او بكونها ترتدي فستان يعوق حركتها فنظر لها مراد پحقد وحلف ان يكسرها ثم امر الخرس باتباعه ودخل الجامعه وكذلك ريم 
نهي بصوت عالي ابت ياريم 
ريم بضحك ايه ابت يا نهي 
نهي ايه يابت الي عملتيه في الواد ده دي الجامغه كلعا بتكلم عنك
ريم بضحك احسن 
نهي. يبنتي اتهدي ويلي علي المحاضره
ريم ليه 
نهي اصل الدكتور اعتذر والدكتور مراد هباخد بداله 
ريم يا منجي من المهالك يارب وكان الدكتور مراد بمر من جانبهم ولا يعرف لما ابتسم من كلمتها ثم دخل المدرج وكذلك ريم ونهي وانتهت المحاضره وزهب مراد الي الشركه 
مراد انتا متاكد 
الشخص ايو يا مراد بيه معندوش غير اخت واخده اسمها ريم محمود طالبه في كليه هندسه عايشه مع امها والكل بيشهد بادبها حتي انهم ملقبنها في الجامعه بالقطر محدش بيقدر يقرب منها 
مراد بابتسامه شيطانيه وريني صورتها 
زبعد ان راي صورتها تاكد اكثر ثم القي رزمه مال للرجل بلا مبلاه وصرفه من امامه وبعد ان خرج الرجل حدث مراد نفسه حسابك تقل اوي يا ريم 
اما ريم فقد انهت محاضرتها وذهبت الي عملها اعدت فنجان قهوه ودلفت الي مكتب مراد 
مراد بخبث استني يا انسه ريم
ريم نعم يا فندم 
مراد بابتسامه شيطانيه انتي ليكي اخ اسمه مصطفي 
ريم بهدوء معتقدش دي حاجه تخص حضرتك
مراد وقد اشتد غضبه من كلمتها وبحركه واحده اصبح امامها واطبق يده علي يدها المچروحه بشده لكي يراها تتاوه ولكنه لم يري اي الم علي وجهها ثم قال لا يخصني اخوكي خد جاحه مني ولازم انتقم منه 
ريم وقد شدت يدها التي ټنزف من يده ثم قالت پغضب مهو عندك اتفضل روح انتقم براحتك وانا مالي 
مراد لا مالك اوي اصل بصراحه هنتقم فيكي انتي ثم اضاف باستهزاء اصل اخوكي خد مني حبيبتي زمان وانا بقي لازم اخد اخته بالمقابل اصل مبخبش اخد واحده متجوزه ولا ليا في الرجاله والي عرفته انك
 


عذراء وانا بحب النوع دا اوي ولم يكمل كلمته حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
مراد پغضب وهو يمسك ربم اه يابنت التيت والله لوربكي ثم دفعها علي ااكنبه وحاول الاعتداء لكنه توقف فجاءه ودفعته هي بعيد ا عنها وقامت سريعا واغلقت الجاكت لتداري بيه فستانها ثم نظرت له پغضب ظاهر
ريم پغضب والله انتا اهبل لسه عايش في افلام زمان يعم فوق ولوفاكر اني هسكت تبقي غلطان انا طلع من هنا علي القسم اعملك محضر ومش بس كدا هكلم عميد الجمعه واڤضحك وبالنسبه لخويا فهو عندك هوا ومراته انتقم براحتك اه صح انا عرفت غاده مرات مصطفي سابتك ليه اي نعم انا بكره اخوبا بس شابوه ليه وصقفت بيدبها اكيد طلع ارجل منك عشان كدا اخد حليبتك ثم اقتربت منه وكانها تخبره انها ليست خاپفه منه تلاقيك مطلعش راجل معاها عشان كده راحت لغيرك 
مراد وهو يمسك ذراعها في غنف انتي مش عارفه انا مين 
ريم وقد شدت يديها پعنف اكبر طظ عارفه انتي مين وبقلك طظ ثم ذهبت من امامه وقبل ان تخرج الټفت له اه صحيح ابقي شوف سكرتيره غيري لاني مبشرفنيش اشتغل عندك وخرجت
اما مراد فوقف صامتا متعجب ليس منها وانما منه لماذا لم يستطيع ان يكمل اغتدائه عليها اليس ذلك ما تمناه لماذا توقف لماذا شعر انه لا يستطيع لماذا لم يستطيع اذيتها
الفصل الرابع
خرجت ريم من مكتبه وهي تلعنه وټلعن اخوها الذي لا يصيبها منه الا كل شړ وتوجهت الي منزلها 
ريم ماما ماما ولكن لا احد يجيب عليها فخرجت من الشقه مسرعه وخبطت الباب الذي امام شقتهم فخرجت امره في الاربعين من العمر 
ريم والنبي يا طنط مشفتيش ماما 
المراءه اه يبنتي والله كنت لسه هجيلك 
ربم بفزع ليه ماما مالها
المراءه وهي تحاول طمئنتها اهدي بس يا بنتي هبا تعبت شويه واحنا ودناها المستشفي 
ريم بفزع ايه مستشفي ايه وما ان سمعت اسم المستشفي حتي انطلقت الي المشفي اتجد امها نائمه علي تلسرير ومعلقه بالاجهزه الطبيه ريم وهي تحدث الممرضه لو سمحت الدكتور فين 
الممرضه الدكتور بيشوف حاله وجاي استني هنا 
انتظرت ريم الي ان اتي الطبيب 
ريم خير يا دكتور ماما مالها
الطبيب كوبس ان حد من اهلها جه بصي يا بنتي امك محتاجه تغيير صمام في القلب لانو خلاص معدش متحمل والعمليه دي لازم تتعمل في خدود ثلاث ايام والا ھتموت
ريم بضعف طب يا دكتور العملبه دي بكام 
الدكتور ب٥٠الف جنيه 
ريم پصدمه كام 
ولكن الدكتور قد خرج من الغرفه
جلست ريم تفكر من اين تاتي بالمال فعملها قد تركته وليس معها اي جزء من المبلغ ماذا تفعل ثم تذكرت نعم ستبيع الشقه ولكن اخوها مصطفي له بها هل سيوافق ريم وهي تحاول اقناع نفسها نعم سيوافق انه امه 
ريم الو ازبك يا مصطفي 
مصطفي مين
ريم بتافف يوه انا ريم اختك يا مصطفي 
مصطفي بلا مبلاه عاوزه ايه يا ريم
ريم پغضب مش عاوزه منك حاجه دي ماما
مصطفي ببرود مالها
ريم ماما تعبانه اوي ومحتاجه عمليه ب٥٠الف وانا معبيش فلوس
مصطفي ببرود وانا مالي 
ريم پغضب هوا ابه الي مالك خلي عندك ډم ابوك ماټ بسببك ودلوقتي كمان عاوز امك ټموت بسببك
مصطفي بصي ياريم انا معيشش فلوس
ريم مش عاوزه منك زفت ابعت بس عقد الشقه ابيعها وادفع فلوس العملبه لماما
مصطفي لا
ريم هو ايه الي لا الشقه دي بتاعتي زي مهي بتاعتك
مصطفي لا الشقه دي بتاعتي انا وبعدين انا نازل القاهره كمان شهر ابقي اقعد فين انا ومراتي 
ريم پغضب منك لله يا شيخ مش كفابه فلوسي الي اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف بقلك ابه انا مش فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ربم وقد جلست علي لارض اعمل ابه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم الو ازيك يا احمد بيه 
احمد اهلا ياريم يا بنتي عامله ايه 
ريم الحمد لله كوبسه لو سمحت وقت علبه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها الي حاجتها الي المال 
احمد ولا يهمك ياريم روحي الشركه وانا هقول لمراد يديهملك
ريم سريعا لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك 
احمد والله يبنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم حاضر يا فندم ثم اغلقت معه والحزن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكزا الي ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان بكلم مراد حال وصوله 
اما مراد فقد راي هاتفه ياه يا عمي اتصل بيا كتير اوي واخذ يتصل به ولكن هاتفه مغلق زفر في عضب ثم وجد طرق علي الباب
مراد ادخل 
دخلت ريم 
مراد باستهزاء ايه جايه تعتذري 
ريم لا طبعا لو سمحت يا فندم انا عاوزه الحاجه الي احمد بيه قالك عليها 
مراد حاجه ايه احمد بيه مقليش علي خاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك
مراد وقد تزكر مكالمات عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي م افق قوليلي عاوزه ايه
ريم بحيره وتردد انا كنت طلبت منه سلفه
مراد بضحكه مستفزه اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه 
ريم بخجل حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك 
مراد اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل ٥٠ الف 
مراد نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي
ريم پغضب انتا قلبل الادب تمني انا ازاي 
مراد وبحركه واحده اصبح يكتفها ويخرك انامله علي وجهها لا انتي هنا تحت رحمتي واحمد بيه مسافر يعني انا الي هديكي الفلوس ثم تركها وقال يعني اعقلي كدا
ريم بضعف من فضلك محتاجه الفلوس 
مراد بمكر مقابل ايه 
ريم ايه 
مراد ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه 
ريم حضرتك عاوز ايه
مراد عاوزك انتي الفلوس مقابل ليله معاكي 
ريم بصړاخ انتا لا يمكن تكون انسان ابدا انتا اكيد حيوان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي 
مراد اه هوا كدا بصي يا شتره الفوس مقابل ليله معاكي ثم نظر بجراءه كبيره وقال ولو اني شايف ان ٥٠الف كتير عليكي الا اذا ثم اقترب منها اكثر ورفع وجهها اليه الااذا كنتي عذراء ها انتي عذراء ياريم لم تنطق وانما لاول مره منذ ثلاث سنوات تتجمع الدموع في عينيها وبمجرد ان راي مراد ذلك حتي ابتعد عنها وضحك بطريقه هستيريه اخيرا يا ريم شوفت دموعك ثم اقترب منها وقال بغل وڠضب اوعدك اني اخليكي تبكي بدل الدموع ډم انتي واخوكي الي هيشرف اخر الشهر اخر كلام عندي عزريتك مقابل ٥٠الف فكري يا شطره وردي عليا ثم تركها وجلس علي مكتبه 
ريم انتا اكيد مچنون انتا مريض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يترددفي اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره
 مولاخيهازوتوعد لها ولاخيها
خرجت ريم من عنده ثم ذهبت الي والدتها ولكن سرعان ما رجعت له مره اخري بعد ان اخبروها ان حاله والدتها لن تنتظر ثم طرقت علي الباب
مراد ادخل فوجد ريم 
مراد اهلا اهلا ها فكرتي 
ريم ابوه حضرتك
مراد ها قولي
ريم وهي تنظرللارض موافقه حضرتك
مراد وقد اقسم ان يكسرها موافقه علي ايه
ريم علي الي حضرتك قلته 
مراد وايه الي انا قولتو احب اسمعها منك وماان قال ذلك حتي نظرت له نظره تحمل كل معاني الالم زلكنها قالت 
ريم موافقه حضرتك اني ابيع عذربتي مقابا٥٠الف
مراد تمام يلي بينا 
ريم پخوف طب ممكن الفلوس الاول 
مراد بضحك بطريقه مستفزه متخفيش انا مبكلش حق حد ثم اقترب منها وقال وبعدين مش ممكن تكيفيني وازود السعر شويه 
ريم پقهر طب ممكن طلب 
مراد يوه مش هنخلص اتفضلي
ريم. بخجل ممكن نتجوز الاول عند ماذون وبعدين يعني حضرتك تطلقني بكره 
مراد بضحك لا كان غيرك اشطر يا حلوه انا مبدبسش وبعدين افردي مطلعتيش عذراء ابقي ادبست وبجرائه اكثر وضع يده مش اما اعاين الاول
اما ريم فقد شهقت پخوف ابتعد عنها وضخك وقال يلي يا حلوه يلي واخذها علي قصره
الفصل الخامس
سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي الي الچثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالمۏت عندها اهون من ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لټموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه مش يلا
نظرت له ريم بعدم فهم يلا ايه
مراد بقهقه امال انتي جابه ليه يلا
ريم بخجل شديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد انا مش قلت لا 
ريم برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي 
مراد بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم پغضب انتا انسان زباله انا عمري معملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي مټوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
مراد وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها 
ريم برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول الله يخيليك يا مراد انتا مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده 
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت الڼار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها 
اما مراد بقد ڠضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض وڼزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق تاجاكبت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي 
ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها برتعش طب ممكن تطفي النور 
مراد بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم 
ريم پخوف لالالا خلاص والله 
مراد بضحك اه كويس انك عقلتي يلا 
ريم وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال 
مراد پغضب مش هنخلص اسالي
ريم هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها ولو كان بيده اضمها الي صدره وازال كل هذا الخۏف عنها لو كان بيده لضمھا الي صدره ومسح دموعها وطمئنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر يلي اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير 
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف 
ريم بصوت ضعيف يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي 
شعرت ريم بالخۏف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد 
مراد لا 
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه 
مراد پغضب اووف اخلصي 
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود 
ريم ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي 
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الچثه 
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير 
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا
مراد پغضب وهو يمسك يدها پعنف هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الڈبون الجديد دفع اكتر ولا ايه 
ريم پغضب وهي تشد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر 
  وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عزريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الډماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصړاخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صړخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت اڼتقامك ليه ليه زعلان ليه بټندم ليه اشمغني دي وظل يخدث نفسه الي ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه
الفصل السادس
اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتي يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها پعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها
وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شيفانها وعلي الچرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في چرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا ڼار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده
وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتي دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر الي ريم والټفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها لا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتي خطرت بباله فكره شيطانيه 
مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت 
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره 
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته 
وعلي الجهه الاخري 
الحارس ١لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الثاني باخد رقم العربيه 
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا 
الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست الي معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات الي بيجيهم والراجل الي خدها دا شكلو مش مظبوط 
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عڼف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين
الحارس التاني والله مراد بيه دا مقرف بس نعمل ايه اقمه العيش
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص 
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم الي منزله لينفذ مخططته 
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا 
خالد انتا اټجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اڠتصاب ۏحشيه 
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والډماء ټغرق ثبابه
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع الي هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه
اخذ مجدي الورقه ومالو محڼا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج
اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتي عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب الي الجامعه يوميا حتي يراها حتي انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتي يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب 
مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك هوا انتي زميلتك الي كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم 
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحزن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه متعرفيش مش انتي
 


صاحبتها
نهي بحزن شديد اه يا دكتور صاحبتها بس ريم بقالها شهر مختفيه من يوم وفاه والدتها حتي انها مستلمتش چثه والدتها ولما اتاخرت المستشفي كانو هيحطو والدتها في اامشرحه لولا ناس جيرانهم ولاد خلال هما الي خرجو الچثه وډفنوها بس معملوش عزا لان محدش يعرف عن ريم حاجه حتي لما عرفت ان اخوها مصطفي رجع رحت اساله عليها بس للاسف طلع زي ما ريم بتحكي عليه بالظبط اناني ولا همه ان اخته مش موجوده او غايبه بقالها شهر ولما سالتو عليها زعق وقال ماليش دعوه بيها ومراته قفلت الباب في وشي ثم اضافت بحزن والله ريم دي مسكينه واتحملت كتير اوي. 
نزلت تلك الكلمات كالصاعقه علي مراد مفقوده منذ شهر شهر كامل ثم حاول التماسك وسال نهي هيا والده ريم ماټت ازاي
نهي طنط سوسن كان عندها القلب وكام لازم تعمل عمليه تغيير صمام في القلب بسرعه بس لما ريم اتصلت بمصطفي يساعدها في الفلوس رفض وقفل السكه في وشها وبظهر انها عشان كده اتاخرت ووالدتها اټوفت عشان ريم مقدرتش تجمع فلوس العمليه
مراد بخزن هما كانو طالبين منها كام
نهي ٥٠الف يا دكتور ثم اضافت الله يخليك يا دكتور لو تقدر تعمل اي حاجه عشان نلاقيها ثم تركته وزهبت
اما مراد فنزل عليه كلماتها كخناجر تمزق قلبه وخرج من الجامعه الي الشركه وظل يحدث نفسه يعني الفلوس دي لعمليه امها ثم تذكر المكالمه يعني هيا عرفت ان امها ماټت عشان كدا كانت عاوزه تمشي ثم صړخ وحطم اساس المكتب غبي يا مراد غبي الاڼتقام عماك يا تري انتي فين يا ريم ثم جاء امامه متظرها وهي تخرج من القصر ولا يستر جسدها سوي ملاءه وتذكر كلماته لها وترددت صداها في اذنه لا يا حلوه انتي هتخرجي من هنا بالملايه عشان الي يشوفك يعرف انك رخيصه ومتاحه للجميع وبجرد ان تذكر ذلك دب الخۏف في قلبه وجن جنونه ايعقل ان لم يستطع التفكير ان احد غيره يقترب منها فلقد ظل طوال ذلك الشهر وصړاخها في اذنه لا يهدا حتي انه هجر القصر. ولم يعد يذهب اليه بل يسكن الان في شقه فخمه غير القصر امسك مراد هاتفه 
مراد الو ايو ريم محمود قدامك اربع سعات وتعرفلي مكانها فين 
الشخص علي الهاتف امرك يا قندم 
ولكنه مالبس بعد انهاء المده ان اتصل بمراد واخبره انها لا يستطيع الوصول لها وانها كالابره في كومه القش
مراد والحرس يمشي خلفه يغني ابه مش لاقيها دور في كل المستشفيات وفي كل حته لازم تلاقيها ولا استعد للعقاپ مني
الشخص علي الهاتف امرك يا مراد ببه في تلك الحظه 
الحارس الثاني انا هقله 
الحارس الاول يبني بلاش جنان هتقطع عيشنا
الحارس الثاني الي يحصل يحصل هقله ومش هجيب سيرتك ثم نادي علي مراد 
الحارس مراد ببه
مراد پغضب ايه في ايه يا زفت مش شايفني مشغول
الحارس اصل 
مراد پغضب اخلص 
الحارس وهو يحدث نفسه انا الي غلطان ثم نطق اصل الانسه الي حضرتك بتدور عليها بعد ما خرجت من القصر عربيه خبطتها وصاحب العربيه خدها ومشي
مراد انتا متاكد يبقي كدا اكيد هتكون في المستشفي 
الحارس لا لا با مراد بيه الراجل ده شكلو مش مظبوط دا كان عاوز يسيبها الاول وبعدين لما شاف شكلها ثم نظر للارض بالملايه كلم حد وخدها في العربيه ثم اضاف سريعا عندما راي وجه مراد كالبركان بس انا اخدت نمره العربيه
مراد هاتها بسرعه ثم اخذ الورقه واتصل باخد ليعرف معلومات عنها وقلبه يتاكل علي حبيبته نعم حبيبته والا لماذا كل هذا الخۏف عليها ثم اعطي للحارس رزمه مال كبيره واتجه الي العنوان الذي يسكن فيه صاحب السياره
يتري مراد هيلاقي ايه هناك
الفصل السابع
اما مراد فقد ذهب الي العنوان الذي به ريم كالمچنون وورائه الحرس اما عند ريم 
خالد بعد ان خرج من غرفه ريم تعالي شوف المصېبه الي انتا جبتهالنا
مجدي في ايه مصېبه ابه هيا مش خفت وكلو تمام 
خالد اه خفت بس 
مجدي بس ايه انتا مش شايف لما خفت بقت عامله ازاي دي صاروخ يبني دنا بعت صورتها لواحد عربي هيشتريها ب١٠٠الف وتقولي مصېبه 
خالد بسخريه متنفعش لحاجه ومحدش هيشتريها كده حتي لو بالف جنيه ولو برخص التراب بردو محدش هيرضي بيها
مجدي پغضب ليه يعني مش انتا قلت ان الڼزيف كان بسبب انها بنت بنوت وان بكارتها اتغضت پعنف سبب ڼزيف وانك عالجتها وبقت زي الفل 
خالد اه دا صحيح 
مجدي امال ايه بقي في ايه 
خالد البنت دي حامل يا مجدي 
مجدي ايه يادي المصېبه يعني كل الفلوس الي صرفتها هتروح علي الارض ايه الحل انتا معملتش تنظيف للرحم 
خالد لا انا افتكرت ان الڼزيف نزل كل حاجه معاه
مجدي وهو يمسك بياقه قميصه اعمل ايه دلوقتي اتصرف
خالد وهو يخلص نفسه من مجدي والله عندي حل بس 
مجدي پغضب بس ايه انطق 
خالد بس غالي شويه وهيكلفك كتير 
مجدي اه قول كدا بقي موافق اتنيل قول
خالد هما حلين مالهمش تالت واحد هتدفع فبه كتير وواحد مش هيكلفك حاجه خالص 
مجدي پغضب اتنيل قول انتا هتنقطني 
خالد بص يا سيدي يا انا اكتبلك علي دوا معبن نديهولها ينزل الجنين بس الدوا دا مكلف وهتدوخ عما تلاقيه يا اما 
مجدي يااما ابه اخلص
خالد يا اما حديعمل علاقه معاها بس پعنف شويه يقوم الحمل بنزل لوحده وبس يبقي علبنا وقف الڼزيف والتنضيف وتبقي زي الفل وتببعها للي انتا عاوزه ها تختار ايه
مجدي بخبث وبضحكه شيطانيه الحل التاني طبعا انتا مش شايف البت دي طلقه يبختو يما كان نفسي ابقي انا الاول ااااخ
خالد ههههه عندك حق البت جامده الصراحه بس بقلك ايه عڼف علي الهادي كدا 
مجدي طب بقلك ايه هات حبايه منومه احطهالها في العصير بدل ما تلم العماره علينا
خالد بضخك يا شرير والبت قال بتقلك عمو دي بتلبس فكراك هتروحها لاهلها
مجدي وقد امسك بكوب العصير ههههه بقلك ايه متجي انتا كمان
خالد لا مليش في شغل الاڠتصاب انا اخد فلوس وبس يلي انتا وانا هستناك واول ما يبدء الڼزيف نادي عليا
مجدي تمام ثم دلف الي غرفه ريم 
مجدي متصنع الاحترام ازيك دلوقتي يا ريم كويسه
ريم الحمد لله يا عمو والله ما عارفه اشكر حضرتك علي الي عملتو معايا
مجدي متقوليش كدا انتي زي بنتي 
ريم الله يخليك با عمو طب مش حضرتك كنت هتروحني النهارده لاهلي 
مجدي بارتباك اه اه طبعا خدي بس اشربي العصير عشان نمشي 
خالد بارتباك ايوه مين حضرتك
مراد انا مراد الالفي حضرتك استاذ مجدي 
خالد بارتباك ظاهر اه لا
مراد بشك يعني ابه انتا ولا مش انتا 
خالد مجدي مش موجود لما يجي اقله مين لم يستمع له مراد وانما دخل الشقه يبحث بها بعد ان امسك
 الحرس بخالد ليدخل مراد غرفه ليجد ريم ملقاه علي سرير ممزقه الثياب يظهر من جسدها اكثر ما يخفي ورجل يعتدي عليها 
مراد پغضب بالغ عملتو فيها ايه انتقو بدل ما اقسم بالله ادفنكم مكانكم 
خالد پخوف انا معملتش حاجه انا عالجتها بس مجدي هوا الي كان هيبيعها لواحد عربي بس بعد 
مجدي پغضب بعد ايه انطق ثم اخذ المسډس من الحرس وصوبه باتجاه خالد 
خالد لا لا هقول علي كل حاجه مجدي كان هيبيعها النهارده بس وانا بكشف عليها اكتشفت انها حامل في اسبوعين فكنا هنزل الحمل الاول وبعدين مجدي يبيعها
مراد وكانه قد وقع عليه كوب ماء بارد حامل 
فاسرع خالد يقول في خوف ابوه ايوه انا لما كشفت عليها في الاول كان عندها ڼزيف شديد نتيجه هتكها پعنف فقلت ان اكيد الڼزيف نزل كل حاجه معاه وهيا مش محتاجه تنظيف رحم عشان كده معنلتش تنظبف بس فوجئت النهارده وانا بكشف عليها انها حامل ومينفغش نبيعها غير اما الحمل ينزل 
اما مراد فبمجرد سماعه تلك الكلمات حتي فقد اعصابه وظل يضربهم بقوه شديده حتي سقط خالد مغشي عليه اما مجدي 
مجدي انتا محموق كدا ليه يبقي انتا الي اغاصابتها الاول ثم اضاف بضحكه مقرفه اااااخ بس يبختك البت تستاهل الصراحه جامده اوي يبختك بقي عاوز تدوق الشهد لوحدك بعدين منا كنت هخلصك من حملها قبل ما تعرف لنها حامل وتعيش دور الامومه وتدبسكجعلت الډماء تفور في راس مراد وېصرخ بهم هموتكم ياولاد الكلب وظل يضرب مجدي الي ان سقط مغشي عليه هوا الاخر ثم ام حراسه ان باخذو الاثنان الي مكان ملكه ولكنه بعيد ثم حمل ريم وذهب بها الي شقته دخل مراد بريم الي غرفه نومه ووضعها برفق علي الغراش ثم نظر باسي الي وجهها الذي تملاءه الكدمات 
مراد ها خير يا حسام 
حسام وهو طبيب ماهر وصديق مراد 
حسام بص يا مراد انتا اه صحبي بس دي امانه الحاله الي قدامي دي حاله اڠتصاب واضحه والحمل كمان نتيجه اڠتصاب البنت متبهدله علي الاخر ايوه هبا اتعالجت بس اثار الاعتداء ظاهره علبها ثم نظر اليه وقال ولو انتا الي عملت فيها كده يا مراد انا اسف مش هقدر اسكت انا لو كل مره بعالج وراك فده لاني ببقي عارف ان دي واحده بايعه نفسها وموافقه علي كدا مقابل الفلوس حتي كنت بسالهم من وراك لو عوزبن يقدمو بلاغ او شكوي ضدك بس هما مكنوش بيرضو انما دي وضع تاني الظاهر قدامي من كشف مبدائي ان البنت دي كانت بكر لما اعټدي عليها وكمان مت اثار الاعتداء انها كانت بتقاوم ورافضه واذا كان دا ظهر بكشف مبدئي فاكيد هبظهر بردو لو قدمت بلاغ اوشكوي وبالاخص انها شكلها كدا اتلمست مره واحده بس يعني الي عمل كده هيعرف بسهوله 
مراد حسام سيبك من كل دا المهم طمني هيا كويسه وانا لما تفوق هخليها تقدم البلاغ بنفسي 
حسام والله الي اقدر اقوله انها محتاجه رعايه من نوع خاص ولازم تتاهل الاول قبل ماتعرف انها حامل واعتقد انها كمان هتحتاج لمعالجه نفسيه وانا هتباعها باستمرار والدوا ده تخده في معاده بانتظام وممنوع الانفعال هيا حالبا دلوقتي تقريبا واخده مخدر قوي ومش هتفوق غير علي الصبح انا هعلق ليها محلول عشان جسمها يستحمل شويه لانو ضغيف ثم هم بالذهاب ولكنه الټفت الي مراد 
حسام مراد بلاش عڼف دي ممكن بالوضع دا ټموت في ايدك 
اما مراد فقد جلس بجانبها طوال اليل ودموعه تنزل منه رغما عنه يتذكر اول ما راءها كيف كانت فتاه قويه كلها حيوبه ونشاط ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامه وهو يتذكر كيف كانت تتحداه ولكنه فاق من شروده علي صوت صړاخها 
ريم بصړاخ لالا سيبني حرام عليك 
مراد بفزع بس خلاص با ريم انا جنبك محدش هيقدر يازيكي وضمھا الي صدره بينما هي ظلت تصرخ وتبكي في احلامها وجبينها متعرق الي ان هدات ونامت اما مراد فظل ټحتضنها حتي غفا هو الاخر
الفصل الثامن
اما ريم فظلت علي ذلك الحال طول اليل تصرخ وتبكي وينتفض جسدها وتهلوس في نومها بكلام غير مفهوم وظل مراد يحتضنها حتي الصباح وكلما صړخت احتضنها اكثر حتي تهدء وفي الصباح تململت ريم في نومها فشعرت بثقل عليها لتفتح عينيها انه هو مراد الذي فقدها شرفها صړخت ريم صرخه مدويه وابتعدت عنه سريعا وانكمشت علي نفسها وضمت قدميها الي صدرها وظلت ترتجف
اما مراد بمجرد سماع صړاخها قام مڤزوعا ووقف بعيد عنها 
مراد بس اهدي ياريم 
ريم بصړاخ عاوز مني ايه تاني يا حيوان عملت فيا ايه تاني وهي تنظر للخربشات علي جسدها معتقده انه من فعلها وليس مجدي 
مراد اهدي يا ريم محصلش حاجه 
اما ريم فپصراخ اكبر انتا كداب وحيوان ثم هجمت عليه ھقتلك يا مراد والله لقټلك ثم هجمت عليه تحاول ضربه ولكن كيف تؤثر قبضتها الصغيره في جسده القوي 
اما مراد فقد احتضانها بشده حتي شل حركتها وظات تصرخ وتضربه بهستيريه وتصرخ هموتك والله لموتك حتي ارهقت بشده وذهبت في النوم 
اما مراد فقد حملها ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وخرج من الغرفه لكي يشرب كوب قهوه لكي يقضي علي الصداع في راسه ولكن ااكوب وقع من يده عندما سمع صرخه ريم المدويه فدخل مسرعا اليها ليجدها تتنتفض وجبينها متعرق بشده فيبدو انها تحلم بكابوس في نومها وتصرخ لا لا سيبني الله يخليك انا مالي انا معملتش حاجه ثم بكت بشده الحقني يا بابا متسبنيش هنا انا ريم يا بابا استني متسبنيش معاه وظلت تردد تلك الكلمات ومراد يحتضنها حتي هدات اما مراد فلم يستطع التحكم في دمعه سرت علي خده ثم همس اسف يا ريم اسف ثم قبل جبينها وخرج من الشقه وامر الحرس بحراسه الشقه وذهب لكي يري مجدي وخالد
اما فرح فقد استيقظت لتجد نفسها وحيده في شقه فخمه وتذكرت وجوده فسرت رجفه في جسدها سرعان ما تغلبت عليها لتخرج من الغرفه حتي تجد سبيل الهروب فاذا بها تخرج من الغرفه بحذر لتجد شقه في قمه الفخامه ولكن لا يوجد بها احد ظلت ريم تبحث عن مكان
 


تهرب منه ولكن دون فايده وظلت تبحث في الغرف فلاتجد شي حتي دخلت غرفه نعم انها غرفته فهي تتذكر رائحته عطر ه الكريهه وما ان دخلت حتي انقبض قلبها من صوره له موضوعه بجانب السرير ولكن ما لفت نظرها انه يوجد معه في تلك السوره فتاه وجدت ريم نفسها تمسك الصوره وتتامل في ملامحه الوسيمه ولكنها احست بغيره شديده من تلك الفتاه تتابط ذراعه ولكنها سرعان ما نفضت الفكره عن راسها ثم نظرت بغل لتلك الحجره وملابسه وزجاجات عطره وظلت تكسر كل شي وتمزق كل ملابسه بطريقه هستيريه حتي وقعت علي الارض من شده الانهاك تبكي بصوت مرتفع وتشهق بقوه 
الخارس اول ايوه يا مراد بيه احنا سامعين صوت تكسير جوه وصړاخ
مراد ماشي انا جاي حالا ثم ادار سيارته رجوعا الي ريم حتي وصل الي الشقه فتح الباب ببطء ليجدها ساكنه سكون يسبق العاصفه وبمجرد دخوله وجد ريم تهجم عليه بسکينه لم يستطع تفادي الضربه جيدا حتي جرحت يداه ولكنه تمالك الامر فامسك السکينه والقاها ثم احتضن ريم حتي شل حركتها اما هي فظلت تبكي وتشهق پعنف وتقسم ان تقتله حتي هدات واسترخي جسدها حملها مراد ودخل بها غرفتها 
ووضعها علي فراشها برفق وتركها تغط في نوم عميق ثم اتصل بصديقه حسام. وهم ليدخل غرفته لتغير ثيابه المليئه پالدم ولكنه من المفاجئه فتح فمه فهو يعلم انها عنيده ولكن ليس لتلك الدرجه ظل مصډوم حتي طرق الباب
مراد وهو يفتح الباب تعالي ادخل يا حسام
حسام خير غي ايه يابني
مراد مفيش خيطلي الچرح ده
حسام بضحك ايه يابني مكنتش صحوبيه دي انتا فاكرني تمارجي يبني انا دكتور نسا والله دكتور نسا
مراد پغضب هتخيط ولا لا
حسام خلاص يا عم هخيط بس قولي الاول مين الي عورك كدا 
تركه مراد ودخل غرفته فتبعه حسام 
حسام پصدمه ايه دا اوعي تقول ان 
مراد بهدوء ايوه هيا الي عملت كدا في الاوضه ولبسي وهيا الي جرحت ايدي 
جسام فبمجرد سماع ذلك لم يستطع تمالك نفسه وقهقه بشده ثم قال لصديقه بطريقه دراميه والله يا صديقي لقد تحديت قطه مشاكسه 
مراد پغضب حسام 
حسام خلاص يا عم يلي اخيطك بلي 
ثم جلس يخيط يد مراد 
جسام انتا عرضت عليها الجواز 
مراد مش عارف مش مدياني فرصه 
حسام ولا هتديك
مراد يعني اعمل ايه 
حسام سيبها تمشي
مراد پغضب انتا اټجننت تمشي ازاي هتروح فين لخوها الندل هتعيش ازاي دي اصلا مش عارفه انها حامل 
حسام اسمع بس مهو لنتا لو سبتها تمشي هتحس انها حره من اول وجديد وانتا متبعدش اوي عنها باردو راقبها من بعيد لبعيد خلي يبقي عندها حريه الاختيار تكمل معاك اولا وخصوصا انها هتكتشف الحمل علطلول لانها هتستغرب تاخر العاده الشهريه واكيد هتكشف وهترجع تاني عشان توافق علي الجواز 
مراد انتا شايف كدا يا حسام 
حسام ايوه اعمل كدا بس ومتقلقش 
ثم قام حسام وذهب اما مراد فظل فكر في كلام حسام ثم نظر الي منظر الغرفه وتذكر كلمه حسام انه تحدي قطه مشاكسه فظهرت ابتسامه علي صغره ثم راح في النوم ولكنه سرعان ما احس بحركه غريبه ففتح عينيه ليجد ريم تهجم عليه بسکينه اخري فامسكها جيدا واخذ السکينه من يدها ثم تركها وابتعد 
ريم هموتك يا مراد والله هموتك 
فما كان من مراد الا انه وضع السکينه في يدها 
مراد وانا مش هدافع عن نفسي عشان انا استا هل المۏت فعلا ومش هدافع عن نفسي 
ولكن ريم تسمرت مكانها ولكنها سرعان ما جلست علي الارض تبكي مما جعل مراد يجلس بجانبها 
مراد تتجوزيني يا ريم 
ريم پبكاء لالالا الله يخليك انتا اخدت الي انتا عاوزه سيبني امشي من هنا كفايه كدا
مراد بس انا عاوز اتجوزك يا ريم مش دا الي كنتي عوزاه عقد جواز 
ريم پغضب انتا جبان عاوز تتجوزني عشان مبلغش عنك متخفش مش هبلغ عنك ولا اقول لحد بس سيبني امشي من هنا انا ذنبي ايه اتجوز حيوان زيك ثم قامت لتذهب 
مراد خلاص يا ريم جهزي نفسك وانا هاخدك بكره اوديكي للمكان الي انتي عوزاه وصدقيني انا فعلا عاوز اتجوزك واضاف وهو ينظر لعينيها عشان بحبك مش عشان جبان بس صدقيني حريه الاختيارليكي انتي سواء بانك تبلغي عني او توافقي تتجوزيني 
اما هي فقد خرجت من امامه تجري حتي ذهبت غرفتها
الفصل التاسع
خرجت ريم من الغرفه تجري حتي دخلت غرفتها واغلقت الباب وظلت تفكر ما السبب وراء تركه بل ما السبب وراء تغيره هكذا الم يحقق انتقامه لماذا اذا يريد الزواج بي لماذا وظلت تفكر اين ستذهب لابد وان شقيقها قد عاد من السفر وكانها تذكرت نعم يجب ان بكون الان قدعاد من السفر ولكن كيف لم يسال او يبحث عنها كيف ولكنها سرعان ما تذكرت طباع شقيقها الذي لم يهمه والده او والدته فكيف ستهمه اخته وظلت تفكر اين ستذهب وماذا ستفعل وكيف ستعيش واكنها سرعان ماقررت في نفسها ان تعود لحياتها فمع وفاه والدتها لم يعد لها اي احد ولن تعود ضعيفه مره اخري ثم تذكرت مراد اااااه لن انسي ابدا ولكنها قررت عدم الاڼتقام بل ستدع كل من اخطا بها الي ضميره وظلت تفكر الي ان ذهبت في سبات عمبق وفي الصباح
مراد وهو يطرق علي الباب ريم انتي صحبتي 
اما ريم فبمجرد سماع صوته حتي قامت من النوم مفزوعه ثم تحدثت پخوف ايوه ايوه 
مراد طيب افتخي خدي الشنطه دي 
ريم پخوف اخد ايه 
مراد ما تخافيش يا ريم دا لبس ليكي عشان وانتي خارجه تلبسيه 
ريم پغضب وقد تذكرت ثبابها التي مزقها والملاءه التي القاها اليها باهمال لا مش عاوزه حاجه
مراد يبنتي افتحي خدي الله يهديكي هتخرجي بالبجامه ازاي 
ريم بضحك هستيري وايه يعني منا خرجت من عندك بالملايه والكل شاف جسمي هخاف ليه دلوقتي كتر خيرك
اما مراد فقد شعر پالدم يصل الي راسه والغيره تفتك في قلبه ففتح الباب ووقف امامها مما افزع ريم ولكنها تحدث بصي بقي عند مبحبش مش معني اني قلتلك هتمشي من هنا انك مش هترجعي او اني مش هتجوزك لا انا بس مش عاوز اضغط عليكي لحد اما تخدي قرار براحتك وخافي مني احسنلك
اما ريم فبمجرد ان قال تلك الكلمه حتي رفعت راسها ونظرت الي عينيه نظره يكسوها الالم هخاف منك ليه معدش عندي الي اخاڤ عليه ثم ادارت وجهها وترقرقت دمعه علي خدها واضافت كتر خيرك 
اما مراد فقد شعر بالضعف من كلامها ولكنه سرعان ما تمتالك نفسه وتحدث بجيده بصي بقي البس دا يتلبس ويلي عشان تفطري قبل ما تمشي عشان اوديكي المكان الي عوزاه والكلام يتسمع بدل ما ارجع في كلامي تاني فاهمه 
ريم بسرعه وقد خاڤت من تهتيده فاخر ما تريده هو اغضابه سوف تصمت حتي تخرج من قلعته تلك فاهمه 
مراد تمام اتفضلي البسي وانا هستناكي بره والټفت ليخرج
ريم بصوت خفيض ضربه في بطنك يارب ټموت
مراد وقد سمع نعم بنقولي حاجه 
ريم لا لا هلبس اهو
مراد تمام وقد خرج من الغرفه 
اما ريم ارتدت
 


الثياب ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار وۏجع شديد في معدتها ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام
وما ان سمع مراد صوت الباب حتي الټفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل في عڼف علي كتفيها ولكن عندما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشده فلو كان الامر بيده لحملها الي فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري الي قطه متوحشه 
مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل
ريم بارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي 
مراد پغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي
ريم پغضب شديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا الي بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بټلمسها ثم اضافت پبكاء مرير انا بكره جسمي لانك لمسته حرام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي 
اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها 
مراد بخضه ريم انتي كويسه 
ريم پغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصړاخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج مېته ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتي من ريحتك خرجني من هنا احسنلك
مراد وهو يحاول السيطره عليها خلاص خلاص اتفضلي ولكنه شعر بنغزه في قلبه من كلامها فكلامها ذلك يجعل مهمته مستحيله فهي تكرهه كل هذا الكره فماذ ا ستفعل حينما تعرف انها تحمل طغله بداخلها ولكن ريم بمجرد سماعها كلاماته حتي اتجهت سريعا الي الخارج وما ان فتح مراد باب الشقه حتي خرجت مسرعه 
مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتي قبضت يد علي معصمها
مراد انتي عارف انتي في الدور الكام يا مجنونه انتي في الدور العشرين هتنزلي علي السلم عشرين دور 
اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صډمه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد 
اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها الي الاسانسير واغلقه 
اما ريم فبمجرد ان غلق بابا الاسانسير وشعرت بضائلتها امام بنيته القويه حتي ارتجفت بشده 
اما مراد فقد شعر بارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خۏفها فيكفي مافعله بها 
مراد مخاولا ازاله التوتر تحبي اوديكي فين 
ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام 
ركب مراد سيارته وكان قد فتح لها الباب الامامي ولكنها تجاهلته وركبت بالخلف اما مراد فقد اغلق الباب پعنف جعلها تجفل ولكنه ركب السياره وانطلق بها اما ريم فقد اسندت راسها للخلف تفكر ماذا سيكون مصيرها وكيف سيقابلها شقيقها 
مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدمي فيا بلاغ 
ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي
مراد مش عاوزه تاخدي حقك مني 
ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الاڼتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت
اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن ټنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو الي الان يتردد صوت صړاخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم ېلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صړاخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه 
اما ريم فقد ظلت غارقه في الذكريات والتفكير في مصيرها حتي وصلو 
مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني 
ريم پحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخۏف عندما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها
الفصل العاشر
اما ريم فبعد ان نفضت تلك الفكره عن راسها ذهبت مسرعه الي بيتها معتقده ان مراد تركها وذهب حتي وصلت الي بابا شقتها فطرقت الباب لتفتح لها فتاه تبدو في الخامسه والعشرون من العمر تمسك السچاره بيدها وتنفسها 
غاده نعم افندم اتتي مين
ريم پغضب انتي الي مين دا بيتي
غاده بضخكه مستفزه بيتك ازاي يعني شوفي مين الي جوا ومين الي واقف علي الباب 
وظلو يتشاجرون الي ان خرج مصطفي 
مصطفي ريم
ريم ااه الهانم بقي تبقي مراتك يا مصطفي طيب قولها بقي انا مين 
غاده پغضب مين دي يا مصطفي 
مصطفي دي. ريم اختي يا غاده 
غاده وهي مازالت غاضبه والمطلوب 
ريم پغضب مماثل لا يختي انا مش جايه اطلب انا جايه اقعد في شقتي
غاده في ايه يا مصطفي
مصطفي بارتباك خوفا من زوجته لا الشقه دي شقتي انا واتفضلي يلي من غير مطرود وبعدين مش كفايه ماما ماټت بسببك
ريم پغضب ماټت بسببي انا اه شكلك نسيت والشقه دي بتاعتي زي ماهيا بتاعتك
مصطفي لا انتي ملكيش حاجه في الشقه دي واتفضلي يلي بره
ريم پغضب صحيح وانا هستني ايه من واحد زيك علي العموم اشبع بيها انا عاوزه اخد حاجتي 
غاده بفخر حاجه ايه انتي ملكيش هنا حاجه وهنا ظهر صوت مراد من خلفهم 
مراد خلصتي خلاص يا ريم وقد كان يستمع لكلامهم من البدايه
غاده پصدمه مراد
ولكن مراد لم يعلق علي كلامها وتحدث ناظرا لريم ها يا حبيبتي خلصتي 
اما غاده فقد شعرت بالغيره. تتاكلها شوف يا مصطفي الست هانم اختك جايه ومعها عشيقها
ريم پغضب بالغ انتي تخرسي خالص
مصطفي مين دا ياريم 
ريم وقبل ان تجيب تحدث مراد
انا مراتي الالفي جوز ريم
اجفلت ريم من الكلمه ولكنها تماسكت
اما غاده فمن شده غيرتها قبل ان ينطق مصطفي طب يلا من غير مطرود انتو الاتنين
مراد پغضب انا بس لو مش ساكت عشان ريم كنت عرفتك مقامك 
اما غاده فقد خاڤت من مراد فهي تعرفه حق المعرفه فاغلقت الباب
 


في وجههما 
مراد وهو يمسك معصم ريم لتسير معه يلا ياريم 
ريم وهو تسحب يدها منه پعنف يلا فين انتا صدقت انك جوزي ولا متخيل ان عشان اخويا ندل مش هيبقي قدامي غيرك ثم نظرت له والدموع في عينيها معدش عندي حاجه تانيه تشتريها ثم تركته وذهبت اما مراد فقد صدم من كلامها وحزن بشده ولكنه سرعان ما تدارك نفسه وذهب سريعا لكي يعلم اين ذهبت ويطمئن عليها
ورحل الاثنان ولكن كانت هناك اذنان تسمعهم وقررت الاستفاده من ذلك
ذهبت ريم الي منزل صديقتها نهي وطرقت الباب
نهي من خلف الباب مين
ريم انا ريم يا نهي
فتحت نهي سريعا الباب وهمت باحتضان صديفتها الوحيده 
نهي بدموع كنتي فين يا ريم كدا تخضيني عليكي
ريم پبكاء ندخل بس واحكيلك علي كل حاجه
نهي پصدمه ريم انتي بټعيطي خشي خشي بس الاول 
ثم دخلت الفتاتان الشقه 
نهي وهي تعطي ريم كوب عصير 
ريم شكرا يا نهي. وشربت العصير وقد هدات قليلا ثم قصت علي نهي كل شي من اوله الي طرد مصطفي لها 
نهي پبكاء معقوله يحصل فيكي كل دا لا وانا الي كنت بقول لدكتور مراد يدور عليكي وهو عمال نفسه ملاك وبيسال عليكي ثم اضافت طب وانتي هتعملي ايه دلوقتي 
ريم بدموع مش عارفه يا نهي 
نهي بقلك ايه ياريم ما تقعدي معايا علي الاقل تونسيني 
ريم لا يا نهي مش عاوزه اتقل عليكي 
نهي بابتسام تتقلي عليا ايه يا بنتي دا انتي هتسليني منتي عارفه بابا وماما الله يرحمهم متوفيين وماليش غير عمي كان الاول بيسال علبا دلوقتي ولا بيعبرني وقاعده لوحدي زي قرد قطع والوديعه الي بابا سيبهالي فوايدها بتكفيني وزياده 
ريم يعني مش هتقل عليكي يا نهي
نهي تتقلي عليا ايه يا بنتي دا انتي يما سعدتيني وبعدين مش كفايه هقعد مع الاولي علي الدفعه وهاخد قرصات ببلاش
ريم بضحك ايوه يختي قولي كدا بقي ثم اضافت بس بشرط هدور علي شغل وادفغ في مصروف البيت
نهي يا ستي موافقه بس بشرج لما ترتاحي شويه وتشوفي وتعوضي الي فات منك في الدراسه
ريم بحزن مش عاوزه اروح مش عاوزه اشوفه يانهي كل لما اشوفه افتكر عجزي قدامه
نهي يا بنتي لازم تروحي ولو عليه متبقيش تحضري محضراته وهبقي اجبهالك انا مع اني انا كمان مش طايقه اشوف وشه
ريم باستسلام طيب
نهي بضحك لا انا متعوده عليكي مفتريه مينفعش تبقي طيبه كدا 
ريم وهي تضربها في كتفها ماشي يختي
نهي بتوجع اه ياني منك لله يلا يختي قومي نشوف هناكل ايه 
ريم لا مليش نفس
نهي لا الله بخليكي يا قطر انا جعانه 
ريم والدموع في عينيها فقد تذكرت نفسها قبل ان يكسرها ذلك المدعو مراد كان زمان يا نهي
نهي وهي ټحتضنها اسفه ياريم والله بمره ترجعي زي الاول يلا بقي قومي ناكل ونام عشان الكليه الصبح ثم اضافت يلا يا ستب حظك لسه شاريه شويه لبس انما ايه هيطلع من خظك
ريم بضحك ايه ااكرم ده 
نهي وهي تذم شفتيها لا يختي مش كرم دول طلعو ديقين عليا اصلي مش عود قصب زيك ثم اعطتها بجامه واضاقت يلا ادخلي خودي دش عما اوضب العشا 
دلفت ريم الي المرحاض لتاخد دش بارد لعله يريح جسدها الممزق وما ان خلعت الثياب ورات جسدها ختي بكت بشده علي حالها وظلت تغسل جسدها بشده وعڼف وهي تتذكر لمسه مراد لها وكانها تطهره مره اخري ثم اردت البيجامه وخرجت 
نهي اوبا ايه المزه دي يلا بقي ناكل
ريم لا لو ممكن انام شويه يا نهي وبعدبن هاكل بعدين بس من فضلك يا نهي في لبس جوه من فضلك ارميه مش عاوزه اشوفه
نهي وقد فهمت ماشي يا حبيبتي خشي نامي انا وضبتلك اوضه بابا وماما
ريم شكرا يا نهي
نهي وهي ټحتضنها شكرا ايه يعني لو كنت انا في الظروف دي ولم تكمل نهي حتي وجدت ريم انتفضت
ريم بعد الشړ. عليكي اوعي تقولي كدا ابدا
نهي بس خلاص يا ريم مش قصدي وبلا بقي بلاش رخامه ادخلي اتخمدي عندنا كليه الصبح نامت ريم ولكنها طوال اليل ظلت في كوابيس مستمره فهي تري مراد ولكنه لا يعتدي عليها وانمايحاول ابعادها غن حفره كبيره كلما اقتربت منها ابعدها عنها وظلت هكذا الي ابصباح في الصباح دلفت نهي ليقظ ريم 
نهي ريم يلا يا ريم
ريم استيقظت مفزوعه ايه في ايه 
نهي اهدي يا ريم مفيش حاجه يلا معاد الجامعه.
ريم بلاش النهارده يا نهي 
نهي لا مفيش الكلام ده يلي 
ريم طب هلبس واجي استيقظت ريم وذهبت الفتاتان الي الجامعه 
ريم هوا مبن عندنا اول محاضره يا نهي 
نهي عندنا دكتور مراد
ريم خلاص انا هقعد في الكفاتريه لخد المحاضره التانيه واجي 
نهي خلاص تمام 
اما مراد فقد عرف انها تجلس مغ نهي فقد اخبره حرسه بذلك وامر الحراس بمراقبه ريم دون ان تشعر لحمايتها خاصه بعد هروب مجدي وخالد فقد خاف عليها منهم
وبعد انتهاء المحاضره 
مراد انسه نهي 
نهي بقرف نعم 
مراد پحده هستناكي في مكتبي يا انسه 
نهي پخوف حاضر يا دكتور ثم ذهبت الي مكتبه 
نهي وهي تطرق الباب 
مراد ادخل 
دلفت نهي الي الداخل خير يا دكتور
مراد انا عرفت يا انسه نهي ان ريم عندك
نهي پخوف علي صديقتها لالا انا مشفتهاش
مراد مالوش لازمه تخبي انا عارف هيا فين زي ما واضح انك عارفه كل حاجه بس انا عرضت علي ريم الجواز وهيا رفضت
نهي پغضب وانتا بتطلب من الطاوس بعد ما دبحته تحييه تاني
مراد بحزن واضح وصادق احسته نهي بصي يا انسه نهي انا عارف اني غلطت بس انا بحب ريم ومستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحني انا كان في امكاني اني اخدها تعيش معايا ڠصب عنها بس انا عاوزه تتجوزني برضاها بس برضو دا لازم يحصل في اسرع وقت واتمني انك تساعديني
نهي باستفهام ليع لازم يحصل في اسرع وقت
مراد بحزن شديد ريم حامل 
نهي پصدمه ايه مستحيل ريم مقلتليش 
مراد سريعا ريم اصلامتعرفش هيا لسه هتكتشف مع الوقت
نهي ي بحزن حرام عليك هيا غملتلك ايه عشان تعمل فيها كل ده
مراد وفي عينيه دموع صدقيني يا انسه نهي انا بحب ريم واتمني اتجوزها واعوضها علي الي فات
نهي والمطلوب مني بعد ان شعرت بصدق ملامه واحست بخبه لريم
مراد تساعديني انك تتكلمي معاها تخليها تحضر المحضرات 
نهي هحاول يا دكتور 
مراد تمام با انسه نهي ثم اخرج رزمه مال واعطاها لنهي
نهي باستفسار ايه ده يا دكتور 
مراد الفلوس دي اديها لريم تصرف منها 
نهي ريم عمرها ما هتقبل
مراد مش لازم تعرف انها مني ثم اضاف ريم انا بعتبرها مراتي ومسؤله مني
نهي هحاول يا دكتور وهنا طرق الباب 
مراد ادخل ليدلف حسام الي الداخل وبمجرد ان راته نهي حتي استاذنت سريعا وذهبت وهي ټلعن نفسها ذهبت نهي الي ريم وهي تكرر يادي الاحراج يارب ميكون عرفني
ريم هوا مين دا الي ميكنش عرفك نهي هه مفيش 
ريم طيب امال انتي كنتي فين 
نهي بارتباك هه لا مفيش خدي بس الفوس دي شوفي لو حابه تشتري لنفسك حاجه وسرعان ما احست بتسرعها وغبائها فهم في نصف الشهر وريم لن تصدق انها
 


من فؤائد الوديعه
ريم بشك منين الفلوس دي يا نهي
نهي بارتباك بتاعتي يا ريم 
ريم وقد احست بعطره الذي ېخنقها علي المال الفلوس دي منه بعتيني يا صحبتي 
نهي پبكاء والله ابدا ياريم هوقالي انو بيحبك 
ريم پغضب بيحبني ولا عاوز يشتريني ثم قامت مسرعه تذهب اليه ونهي تجري خلها حتي وصلت مكتب مراد ودخلت من دون استاذان تدفع الباب پعنف لتجد مراد وحسام يجلسون وخلفها تقف نهي تتفادي نظرات حسام 
ريم پغضب انتا فاكر نفسك ايه 
حسام اهدي بس ولم يكمل ختي اشار له مراد بالصمت 
مراد اهدي يا ريم ولكت ريم اضافت پغضب بالغ لاول مره يراه مراد انتا فاكر نفسك مين تبيع وتشتري في مخاليق ربنا قولتلك خلاص معدش عندي حاجه تشتريها ثم اضافت بالهجه تحذيريه وابعد عني احسنلك ثم القت المال پعنف في وجهه ورحلت ونهي خلفها 
نهي ريم استني يا ريم
ريم وقد وقفت انتي يا نهي انتي
نهي حقك عليا يا ريم اسفه سمحيني عشان خاطري
ريم بضحك خلاص يا ستي سماح بس اخر مره
نهي بضحك بس ايه يا بت الډخله دي مكنش عارف ينطق ثم ضحكت الفتاتان وذهبو الي المحاضره اما حسام ومراد
فكان حسام يسرح في تلك الفتاه ويتزكر لقائه بها اول الامر
خسام الو ايوه جهزو اوضه العمليات انا جاي حالا
ثم اوقف سياره اجره فسيارته كانت بالتوكيل وما ان هم يركب حتي وجد فتاه تركب بسرعه لا هثه 
حسام ايه حضرتك رايحه فين انا الي وقفته الاول 
نهي پخوف معلشي والنبي خليني انا الي اروح 
حسام باستفهام مالك يا انسه
ليظهر شابين من خلفها 
الشابين تعالي هنا 
نهي پخوف وهي تقف خلف حسام تمسك ثيابه
حسام انتي تعرفيهم يا انسه
نهي سريعا وپخوف لا والله معرفهم دول ليعكسوني 
شاب وهو يحاول مسك يدها لا دي تبعنا ولكن حسام دفعها للخلف واطبق علي يده مقالت متعرفكوش 
الشاب الاخر لا دي بنت عمي 
حسام وقد نظر لها ليجدها تنظر للارض فعلم صدق كلامع وقرر التنحي ليجد نهي تمسك بيده برجاء لا الله يخليك متسبنيش هنا خدني معاك
ليجد الشاب الذي قال انه ابن عمها مش قلتلك تالي هنا وامسك يدها وعندها لا يعلم لماذا شعر بغيره شديده فسحب نهي من يدها وادخلها التاكسي ثم ضړب الشابين وركب السياره لتنطلق بهم
حسام ساكنه فين يا انسه 
نهي وقد اخبرته علي سكنها فامر السايق ان يذهب لسكنها اولا ثم يذهب الي المشفي خاصه وان الحاله التي سيذهب اليها ليست طارئه وعندما وصلو
نهي همت لتشكره ولكنه قاطعها
حسام ارجو يا انسه تحافظي علي نفسك اكتر من كدا مفيش واحده محترمه تفضل بره بيتها لحد نص الليل وازاي والدك سمحلك بكده ولكنه ندم علي الكلمه عندما راي بريق الدموع في عينيها
نهي انا محترمه ڠصب عنك وبعدين انتا متعرفش حاجه يبقي تسكت 
حسام پغضب انا دكتور وليا نظره في الناس
نهي پغضب وهي تنزل من التاكسي تبقي دكتور حمار وتركته وذهبت اماحسام فقد امر السائق بالتحرك قبل ان يفقد اعصابه عليها ولكنها من ذلك اليوم لا يستطيع اخراجها من عقله ابدا افاق حسام علي صوت مراد
مراد ايه ببني رحت فين
حسام هه مفيش قولي يا مراد مين البنت ابي مع ريم دي
مراد دي نهي صحبتها وادها ليه
حسام لا مفيش بس البت ريم خلت منظرك زباله او مره اشوف واحده بتعمل فيك كده 
مراد مش عارف بس اقنغها ازاي اني بحبها
حسام بالي شوفته ده هتتعب معاها اوي
مراد بضحك دا كدا رحمه امال لو شوفتها في الاول كنت هتقول ايه
حسام پصدمه كمان لا ربنا معاك يلي همشي انا بقي
مراد طب يلي بينا انا كمان رابح الشركه ثم انطلقا سويا
يتيع

تم نسخ الرابط