حب في المواصلات جديده وكامله
المحتويات
عارف إني صدمتك...لكن انا مكنتش قادر اتحمل إني اخبي عنك حاجة... وبعترف إني غلطان في اللي عملته زمان...بس عشان خاطري حاولي تفهميني عشان خاطري...حاولي تشوفيني بقلبك مش بعقلك
ميساء پألم زي ما عقلي شايفك قلبي شايفك ويمكن نظرة قلبي مؤلمة أكتر...ف متحاولش...!!
مالك حاولي تفهميني حاولي تحطي نفسك مكاني حاولي تفهمي انا مريت ب إيه...حاولي تفهمي إن الضغط عليا وقتها ما خلنيش افكر ولا اتصرفت عكس كده كان هيكون اسوء...!!
ميساء خبطت صدره پجنون إنت تعرف إيه المؤلم اكتر من ألمك هاااا... الألم الأكبر هو إن اكتر شخصت وثقت فيك يأذيك...!!
مالك بس انا لا أذيتك...ولا عمري هأذيكي...!!
ميساء معاك حق إنت المذنب...!!
مالك ب ألم لكن أنا مكنتش عايز الحياة دي... مكنتش عايز العالم المظلم ده...انا من وأنا صغير وانا بحلم باليوم اللي أكبر فيه بحلم باليوم اللي هكون فيه معاكي...!!كنت بحلم باليوم اللي هنكون فيه في بيت واحد...انا بنيت أحلام كتير لينا سوي...وقرب منها ومسك أيديها پألم وحطها على موقع قلبه...بصي...حاسة بيه صحيح انا أخترت طرق وحشة كتير...دخلت حياة كلها سواد...لكن قلبي مازال زي ما هو مش اتغير قلبي هو نفسه قلب الطفل الصغير اللي حبك وقتها...قلبي لسا زي ما هو بنقائه بالرغم من دخولي العالم اللي كله سواد... بالرغم من أني خطفت أطفال وأشخاص كتير...لكن مكنش الموضوع بينتهي بعد ما اخطفهم وبس لأ انا كنت بفضل متابع شخص شخص لحد ما كان خليل بياخد الفلوس وبعدين يرجعه...كنت بفضل متابعه وعمري ما سمحت إني أكون سبب أذية حد...انا عارف إني كنت بكون سبب في حړقة قلب ام اخت اب...لكن ببقي متأكد انها حړقة قلب مؤقتة مش لمدي الحياة...انا كان مستحيل اسمح إن طفل يفضل مخطۏف طول العمر ابدا...أو مستحيل أسمح لطفل يفضل بعيد عن أهله... لأني عارف كويس شعور ازاي الواحد يعيش من غير أهل... عارف كويس ازاي الواحد يبقي عايش وهو مش عارف أصله ولا فصله...وانا مش قذر للدرجة دي إني اخلي حد يعيش أو يجرب اللي انا عشته... بالعكس أنا مستحيل أسمح ب كده
ميساء خدت بالها منه وبصت ليها ومش انتظرت إنها تدقق في ملامحه فتحت الباب بعصبية وصړخت على مالك الكبير بعصبية... الولد ده مين... إياك تقولي إنك خاطفه ارحمني بقي حرام عليك أنت ليهههه بتعمل فيا كده... إنت مفكر عشان كتبت كتابك عليا ابقي خلاص بقيت في ايدك للابد وتقدر تتصرررف على كيفك هاااا
مالك بصلها بدهشة وهو مش عارف هيرد ب إيه وهي مازالت بتصرخ عليه...!!!...وهو شايف إن مالك الصغير هيصحي من أثر صړاخها
اما عمر كانت نظراته مېتة...في حاجة اتغيرت جواه...الڠضب تمكن منه خالص...وهو شايفها بالحالة دي وصعب عليه يشوفها كده...وهو السبب...هي في الحالة دي عشان حاولت تنقذه...بقي جواه ڠضب كبير جدا وبقى كل هدفه في الوقت ده إنه ينتقم من السبب في كده...من اللي خطڤ إبنه وحاول ېقتله...بس جات في مراته...!!
تليفون يوسف رن
عمر بصله بسرعة والشرار بيطاير من عينيه مين...!!
يوسف رئيس الحرس بتاعك... أكيد فيه جديد...!!
عمر بأنفاس عالية رد وشوف وصلوا لايه...!!
يوسف ...تمام كويس...هاتها...انا هشوفها بردو...على المستشفى...
وانتهت المكالمة...
عمر في جديد
يوسف اممم...العربية اللي اتخطف فيها مالك...ظهرت في كذا مكان وجابتها كاميرات كتير واحنا تتبعنا كل سجل الكاميرات لحد اختفاء العربية
عمر انا عايز اشوفها
يوسف انا قولت كده بردو... دلوقتي الحراسة جاية وهيبقي معاهم كل اللي وصلوا ليه
عمر قعد على الكرسي بتفكير في اللي بيحصل...اللى خاطف مالك واللى عايز ېقتله أكيد عنده هدف مختلف غير الفلوس... لأن اللي خطڤ مالك لو خطفه عشان الفلوس...اكيد كان هيطلب فلوس وطبعا اللي هيدفع الفلوس عمر...ليه بقي يحاول ېقتله
الحراسة جات ومعاهم سجل الكاميرات... عمر و يوسف شافوهم
عمر هه...مفيش اي حاجة مفيدة فيهم لأن الهدف بيهم كان التمويه بس والاكيد إن حد من اللي كانوا في العربية نزل ومعاه مالك...في مكان مش فيه كاميرا... لأن الخاطف مش غبي إنه يتحرك بالعربية في أماكن هو عارف كويس إنها اماكن عامة فيها كاميرات هما توقعوا كده...!!
يوسف وانا بقول كده بردو... وبعدين بص للحارس...جبت باقي السجلات اللي قولت عليها...
ايوة...وطلع فلاشة تانية...دي من أول ما اتحركت من الفيوم وفعلا العربية كانت ورا حضرتك من وقتها
عمر سرح ب تفكير مين اللي عارف إنه في الفيوم او أن فريدة من هناك... إذا كان هو أصلا مكنش يعرف...ف أكيد الشخص اللي عمل كده عارف كل حاجة من زمان ومخطط من زمان
عمر بص للحارس انا عايز سجل كاميرا المراقبة اللي قدام النادي...
معانا حضرتك...اهي وفتحه على الاب قدام عمر...
عمر شافها زي ما توقعت الموضوع مترتب ليه من زمان واللي حط خطة الخطڤ كان متوقع إن فريدة هتكون مع مالك في الفيوم...وبص ل يوسف ...وعندك...لكن مش معايا معناها إنه فعلا الموضوع مترتب من وقت الحوار اللي حصل في باريس
يوسف بص ليه ب اهتمام معناها... عشان
متابعة القراءة