رنا وأسر الفصل الثالث كامل
المحتويات
اسر ورنا
بارت 3
ماشي تعدل على الناس و تحاسب ده و تحاسب دي و عامل فيها ملاك أبيض و شيخ ! ... شكلك نسيت انك ابن حرام اتولدت عن طريق الژنا... يا اخويا !!
وقف آسر كأنه تسمر مكانه... عيناه بدأت بالاحمرار من الڠضب... إلتفت ل معاذ و على وجهه ڠضب العالم كله... اكمل معاذ بإستفزاز
هتقولي ما اللي بتتكلم عليهم دول اهلك انت كمان هقولك اني اتولدت بعد ما اتجوزوا... مش زيك اتولدت قبل ما يكتبوا الكتاب حتى... ف انت لو نسيت نفسك انا هفكرك انت ايه...
لو قولت كلمة زيادة تاني مش هخرجك... و هتفضل مرمي زي الگلب هنا...
كلامي وجعك اخص عليا... بس يا آسر انت مبسوط بالسلطة اللي في ايدك و ماشي تحرك الناس على مزاجك... كان لازم افكرك انت مين... انت ابن حرام يا آسر !!
بمجرد ما انهى جملته لكمه آسر في وجهه بقوة حتى وقع على الأرض... ضحك معاذ و مسح الډم الذي بجانب فمه...
معاااااااذ اخررررررس !!
قالها آسر پغضب شديد... وقف معاذ و اقترب منه و قال
لو مخرجتش من هنا... هوصل لرئيسك و هقوله... و شوف ساعتها بقى منظرك هيبقى عامل ازاي قدامه و قدام المنظمة كلها !
لم يتحمل آسر سماع ذلك... كان سيضربه مجددا لكن تراجع... إلتفت ليذهب... ضړب معاذ القبضان بيديه و قال
ركب آسر سيارته و اقفل الباب... كان يتنفس پغضب لدرجة ان نفسه مسموع... صړخ و ضړب الدريكسيون كذا مرة... ظل على هذا الحال بعض دقائق ثم اسند رأسه على الباب بتعب و اغمض عينيه... بعد مرور نص ساعة فتح عينيه... اخذ منديل مسح به العرق على وجهه... شغل السيارة و ذهب...
كانت رنا جالسة على السرير... هاتفها في يدها مفتوح على صورتها هي و ياسين و آسر... عملت zoom على وجهه آسر و ابتسمت تلقائيا...
إتكأت على الوسادة و ظلت تتأمله في الصورة و ابتسامتها مازالت موجودة... فجأة اختفت ابتسامتها و اغلقت الهاتف
ايه اللي انا بعمله ده!! .هو اول واحد في العالم يضحك يعني ما الممثلين التركيين الحلوين بيضحكوا برضو... انا سرحت ليه في صورته كده يمكن عشان مبيضحكليش زي ما ضحك مع ياسين ! ... استغفر الله العظيم يارب... و انا منتظرة منه يضحكلي ليه انا مين بالنسباله اصلا انا مراته بالاسم... مش بشوفه غير ساعة واحدة كل يوم كأنه المستر بتاعي.
وصل آسر القصر... نزل من سيارته و دخل... وجد والداه جالسان في الصالون... قالت فاطمة
نورت يا ابني... كويس انك جيت عشان نتعشى سوا... متبقي بس معاذ يجي...
ليه
اصل انا سجنته...
اتسعت عينا فاطمة من الصدمة... قام محمد و قال بذهول
انت بتقول ايه !
بقول اللي عملته... انا رميت ابنك في السچن !!
ايه اللي انت عملته ده ! ده اخوك ازاي تعمل فيه كده !
ده مش اخويا... و انتوا مش اهلي...
آسر في ايه ... انت بتتكلم كده ليه ما تهدى و قولنا ايه اللي حصل.
قالت ذلك فاطمة ثم امسكت يده... سحب يده من يدها في الحال و نظر لهما پغضب
محمد معاذ عمل ايه عشان ترميه في السچن
انا هقولك... بعد ما شرب خمړة و سهر مع بنات الليل المرة اللي فاتت و خرجته عشانك... عمل نفس القذراة ل تاني مرة و قولتلك ساعتها انه لو كررها يبقى متلومنيش على اللي هعمله فيه...
اهو كررها تاني... حطيته في السچن بدم بارد و مهمنيش انه يبقى اخويا...
انت ازاي تعمل كده ماشي هو غلط بس كنت جبته هنا انا احاسبه بنفسي...
تحاسبه ازاي قولي هاا ااااااه هتقوله زي كل مرة عيب
متابعة القراءة