قصه الموروثات القديمه

موقع أيام نيوز

كان يامكان كان في قبيلة بعيدة لا تصلها المؤن بسهولة وكانت معيشتهم صعبة بسبب ساحرة شمطاء تعيش بينهم اسمها عقيسة كان شرها لا يسلم منه حتى شدائد الرجال .
وكانت في القبيلة امراة طيبة تمتلك بستان تكرم اليتيم وتعطي المسكين لهذا سماها الصالحة.
كانت عقيسة تكرهها كرها شديدا وتغار منها جربت عليها كل انواع السحر لكن لم ينفع معها سحر لان الرحمن حافظها هي وبستانها.

ومرت الايام وحقد عقيسة على الصالحة مثل الڼار التي تاكل الاخضر واليابس وخصوصا لما انعم الله على الصالحة بتوأم اية من الجمال وهي لا تستطيع الانجاب لانها عاقر.
وفي ليلة ظلماء جمعت عقيسة شياطينها وقالت لهم 
اريد الليلة ان يصبح البستان رماد كي لا تجد البهائم ولا العباد اكل اريد ان ارى الصالحة مدلولة ليس لها لا بيت ولا اولاد.
خرجت الشياطين لتطبق الاحكام لكن بعد برهة رجعت مدلولة حزينة.
سألتهم عقيسة 
هل دمرتم المكان والرماد هل وصل للجيران
رد كبير الشياطين
سيدتي عقيسة الله حافظ الصالحة والبستان لم نستطع له المرور لا بالهدايا ولا بالمال
رجعت عقيسة لفراشها بعد خروج الشياطين وبدات تفكر في مکيدة للصالحة لانها تقف كالشوك في حلقها وڼار مابين اللحم والعروق لا يطفأها ماء
ضحكت عقيسة وقالت وجدتها غدا يا الصالحة ستفطرين بالدموع وتتغدين بالندامة.
قامت الصالحة في الصباح لتجهز الفطار لأولادها لكن المسكينة وجدت الفراش بارد ولا اتر للاولاد لا في البيت ولا البستان عرفت ان احدا سرق اولادها بالليل.
صاحت الصالحة وبكت على اولادها وكلما تسأل احد عليهم لا يعطيها جواب شاف.
عرفت ان عقيسة الشريرة هي صاحبة الفعل
تجمع اهل القبيلة وقرروا يخلصوها من شړ عقيسة كسروا الباب لكنهم لم يجدوا سوى الضباب وصفير الرياح عقيسة هربت بعد سرقتها الصغار.
الصالحة المسكينة رفعت يديها وشكت للخالق الذي ليس على بابه بواب لان دعوة المظلوم ليس لها وبين الله حجاب.
....... يتبع

تم نسخ الرابط