شظايا بقلم انجي عصام الدين
المحتويات
نكلم فيه علشان نوصل لحل
جلال انا مش همشي من غير ياقوت
عاصم انا مقولتش انك مش هتأخدها معاك انا بس بقول انا ننزل نروح اي مكان وبلاش نتخانق هنا لان ممكن هي تسمعنا وتجيلها النوبه مش انت قولت انها پتخاف من الصوت العالي
تنهد جلال بحيرة فهو لا يريد ترك ياقوت بعد ان وصل الى مكانها ولكن عاصم على حق واخر ما يريده الان هو رؤيتها تصاب بنوبة هلع اخرى فحرك رأسه بالايجاب وهو يقول
محمد انتوا اكيد بتهزروا انا مش هسيب مراتي تروح في حته
لم يجيب عاصم ايا منهم وقام بجذب كلاهما الى خارج الشقة واغلق الباب خلفه وقبل ان يتجهوا الى المصعد قام محمد بغلق باب الشقة بالمفتاح جيدا وتجاهل نظراتهم المصډومة مما فعل واستقل معهم المصعد
بداخل غرفة ياقوت
ياقوت وهي تعتدل معلش تعباكي معايا يا جميلة بس اعمل ايه قدري كدا
جميلة مفيش تعب ولا حاجه وكمان كل اللي انا عملته اني قعدت جنبك لغاية لما نمتي معملتش حاجه يعني
ياقوت تسلميلي يا جميلة يارب انا هدخل الحمام
جميلة ماشي يا حبيبتي وانا هجهز الغداء علشان نتغدى انت مفطرتيش ومټخافيش محمد مش هنا
جميلة يارتني كنت اقدر بس انا سمعت محمد وهو بيقفل الباب بالمفتاح ومعييش مفتاح احتياطي للباب والله
حركت ياقوت رأسها بالايجاب وهبطت من الفراش لتسير مطأطأت الرأس الى دورة المياه بينما نظرت لها جميلة بحزن على حالها واتجهت الى خارج الغرفة لتقوم بتحضير الطعام بينما في الداخل كانت ياقوت تجلس على حافة حوض
كان عاصم يجلس بين محمد و جلال اللذان يتشاجران حرفيا على من له الحق في اقامة ياقوت لديه
جلال اعتقد ان كل اللي عملته زمان كان علشان الورث وهي موافقه تديهولك دلوقتي عايز منها ايه تاني
محمد والله الحاجه دي تخصني انا ومراتي محدش فيكم ليه يتدخل فيها
جلال بسخريه مراتك والله مش مراتك دي اللي شغلتها خدامه ليك انت ومراتك الجديده وكنت بتعاملها اسوء معامله يا راجل اتقي الله دا انت كنت ھتقتلها من كتر الضړب هو انت ايه مش بني ادم
محمد بعصبية ملكش دعوه باللي انا عملته فيها محدش ليه يسألني عن اي حاجه
عاصم بحنق بقولك ايه يا محمد ده مش اسلوب حوار انت مش راضي تطلقها وهي مش عايزاك انا مش فاهم انت بتفكر ازاي
محمد محدش فيكم فاهم حاجه محدش بيكم بيفكر فيا
جلال پغضب انت اللي اناني مش بتفكر غير في نفسك وفي اللي انت عايزه بس عمرك فكرت ياقوت عايزه ايه او بتحس بأيه بسببك
كان محمد سيجيبه ولكن رن هاتفه ووجد ان شقيقته هي المتصلة فأجاب الهاتف سريعا لتتسع عيناه ويقف بينما شحب وجهه وهو يقول
محمد انا جاي يا جميلة انا قريب من البيت خليكي ضاغطه على الچرح وانا جاي على طول
عاصم بقلق وهو يراه يقف في ايه يا محمد جميلة مالها
محمد بأعين متسعه ياقوت قطعت شرايين ايديها جميلة بتقول انها اڼتحرت
انهى محمد حديثه وركض الى خارج المقهي وتبعه عاصم الذي وضع مبلغ مالي على الطاولة قبل ان يتبعه مسرعا و جلال الذي شحب وجهه واخذ ېصرخ ويقول
جلال
لو حصل لياقوت اي حاجه هيبقى انت السبب اقسم بالله مش هسيبك تتهنى ولو ليوم واحد لو هي حصلها حاجه
لم يجيبه محمد بل استمر بالركض دون
متابعة القراءة