اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


اتعس من الاختيار ما بين الابن وابن الابن
لاحظت حنان ان عاتكه متغيره وشها فقد حزنه وبدأت تضحك
بعد ما حضرو العشاء قالت حنان لو كنت عارفه ان اكلت سمك هتفرحك كده يا امى كنت اشتريت سمك كل يوم
عاتكه اصل دا مش سمك عاى يا بنتى دا سمك رجعلى روحى مره تانيه
حنان انتى بتحبى الغريب دا اووى يا امى
عاتكه اكتر مما تتخيلي يا حنان وانتى كمان هتحبيه

حنان . مش لما اشوفه الأول يمكن ميعجبنيش
الصراحه انا مشفتش حد عدل لحد الان هنا
عاتكه هتحبيه يا حنان انا واثقه
حنان بضحك انتى كده شوقتينى اشوفه يا امى هو هيجى امتى
عاتكه وهى بتبص من خلال النافذه بكره الصبح يا حنان
بعد كام ساعه يعنى
حنان لم نشوف الغريب ده شكله ايه يمكن يعجبنى واطلب ايده
عاتكه اسمه رعد يا حنان
اخترقت الكلمه حنان شعرت بهزه داخلها كان للاسم رنه غريبه جعلت قلبها يدق بسرعه
قالت حنان اسمه رعد دا حتى اسم مش لطيف
ضحكت عاتكه وعينيها مليانه دموع وعلى لسانها كلمه واحده
يارب رجع رعد سالم غانم
رعد كان هايم فى الشوارع كل شويه يرجع المستشفى ويبداء بحث من جديد
كان عنده امل يلاقى حنان فى شقة امها لكن لما وصل هناك عرف ان والدتها ماټت
التقطه واحد من خدم عاتكه وهو قاعد على القهوه اخبره ان عاتكه عايزه تشوفه ضرورى
وانها مريضه جدا وپتموت
ركب رعد العربيه مع الراجل وراحو على بيت عاتكه
عاتكه كانت قاعده قدام البيت مع حنان اول ما رعد شاف حنان جرى عليها
لكن عاتكه وقفته باشاره من ايدها
خدته على جنب وشرحت ليه حالة حنان وانها مش متذكره اى حاجه من الماضى
وانه مجرد قريب ليها لازم يعامل حنان على كد ه
اول ما رعد قرب ازداد وجه حنان حمرة عن حمرته
فقد كان وجهها ابيض يميل للون الورى عندما تخجل
اتسعت عينيها اللوزتين بنظره مبتسمه ونهضت بجسد أقرب لجسد ليلى جيمس عندما دخلت القصر
خصرها شديد النحافه وكفتى يديها الناعستين دقيقتا التفاصيل هاربتين من حكايه لكارلوس زافون
وجهها وضاء مستدير فى تحجيبه تعود للحقبه الفكتوريه
وطولها لا يزيد عن 160سم كانت كتله هائله من الجمال النقى صفعت عقل رعد الشارد
وراح يسال نفسه لماذا لم يلحظ كل هذا الجمال من قبل
فقد كانت مجرد طرد عليه حمايته وتسليمه
مد رعد يده يسلم على حنان الخجوله التى همست فى اذن عاتكه معك حق
جلس رعد جوار حنان تفصله عنها عاتكه وكانت حنان ترمق رعد بطرف عينها
قالت عاتكه انه شاب مليح لكنها لم تذكر أن وجهه أخاذ كلوحه لدافنشى لا تمل من النظر اليها ولا محاولة كشف أسرارها
وكان شعره ازداد طول فرعد لم يقصره منذ مده طويله
القصه بقلم اسماعيل موسى 
قال رعد كيف حالك يا انسه حنان
وتذكرت حنان انها سمعت هذه الكلمه من قبل وانها ربما كانت تغضب وقتها
قالت بخير استاذ رعد
وكان رعد بيحاول يقبض على ملامح حنان كأنه بيعوض الايام إلى ما شافهاش فيها
وقلبه كان بيدق بسرعه يطالبه بعناق محموم بالمشاعر
تشرب شاى سألته حنان
لكن رعد نهض قال انا هعمل الشاى بنفسى
واندهشت حنان كيف تسمح عاتكه والدتها لشخص غريب ان يدخل المنزل ويصنع الشاى بنفسه
لكنها استسلمت لأنها واثقه ان عاتكه لديها خطه
تابعت حنان بنظرها الغريب إلى عارف طريق المطبخ كويس
وبصت لعاتكه وحست انها متواطئه معاه
بعد ما رعد اختفى سألت حنان عاتكه مين ده يا امى
عاتكه بنظره صارمه انتى لسه هتسألى قومى ساعدى الراجل لېحرق المطبخ
الشاى كان على الڼار لما لاحظت ان حنان دخلت ورايا سبتها تبص عليا وانا بحضر الشاى
كنت مستمتع بوجودها من غير كلام
بعدين من غير ما ابص سألتها كام معلقة سكر
اتلخبطت حنان وشها ضړب الوان اتنين ونص لو سمحت!!
ابتسمت هى حنان ممكن تصدق ان دا نفس

الشاى إلى انا بشربه
ولا هتعتبرها معاكسه ورمى جته
قلتلها انا بشرب الشاى كده على فكره
حنان قالت بجد ومشيت ناحيتى لحد ما قربت منى متقولش نص ملعقة شاى كمان
قلتلها ياه انا بشربه خفيف
ضحكت حنان ومين قالك إنى بشربه تقيل انا خفت اقلك شاى خفيف تفهمنى غلط!! 
ونظرت تجاه الوجه الوردى البريء المحدق بوجهى ورغبت ان اقبض على كفة يدها واهمس لن افهمك خطأ ابدآ يا صغيرتى 
وشعرت كأن يدى تعتصر يدها والخجل المڤزوع يغزو خديها المتوردين فتبتسم هى على أستحياء وازيد انا من قبضتى.
ممكن تشيلى صنية الشاى انسه حنان
قلت حاضر مشيت وراه كان أطول منى يدوبك واصله كتفه
مختفيه خلف جسمه القوى مش ظاهر منى حاجه
وتمنيت ان يكون قدرى ونصيبى
كانت عاتكه جالسه فى مكانها بتبص عليهم وقلبها معتصره الحزن
البنت دى شافت كتير ومن حقها شوية فرحه لما بصت فى وش رعد عرفت انه بيحب حنان
مش مجرد كان بيدافع عنها مش عارفه امتى دا حصل
لكن للحب إشارات ودلائل لغه وطقوس حتى وهى هرمه ممكن تحس بيه
قعدو على الدكه قدام الخضره قالت عاتكه رعد انت ملاحظتش انك عملت كوبيتين شاى بس
واحده ليك وواحده لحنان
اتلخبط
 

تم نسخ الرابط