اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


ينتوى اللحاق به وقټله لكن رعد كان يعرف طريقه نحو منزل جدته عاتكه
لما وصل رعد البيت دور على حنان لقيها قاعده جوه البيت بتبكى
فين عاتكه سألها
حنان فوق البيت
صعد رعد سطح البيت لقى عاتكه نايمه على السطح بندقيتها فى ايدها مصوبه على العربيه
رعد عاتكه خلاص انا رجعت
عاتكه مرضتش اقتله يا رعد مقدرتش دا برضه ابن ابنى زيك

رعد خلاص يا عاتكه هو مش هيرجع تانى
عاتكه بصرامه لازم تقابل محمود يا رعد محمود راجل مجروح فى كرامته لازم تتكلم معاه وتوضحله كل حاجه
رعد حاضر يا جدتى
كان الړعب ينهش جسد حنان يعضها ويقضمها ضړب الڼار ليه ذكرى وحشه معاها لكن مش قادره تفتكرها
الذكريات السيئه تعلق بالذهن مثل ذباب الصيف الرزل ومهما حاولت طردها او مقاومتها لا تفلح ابدا
ضيف ثقيل غير مرحب به ومطالب للتعايش معه
حنان بحزن انت قلت انك مش بتحبنى يا رعد
انت فعلا مش بتحبنى ولا قلت كلام وخلاص
رعد كلام وخلاص يا حنان
رعد بخبث انتى كمان قلتى انك مش بتحبينى
حنان بعناد لكن بحب شخص شبهك اعتبر نفسك هو لحد ما الاقيه
حنان رعد انت ضحيت بحياتك عشانى سبتنى اهرب وفضلت فى مكانك من غير حركه
رعد رجلى كانت محشوره جوه العربيه ومكنتش قادر اتحرك
حنان انا عارفه الحقيقه يا رعد انا مش صغيره انت بتحبنى بطل كدب
رعد بابتسامه خبيثه انتى هتفضلى فتاتى الصغيره يا حنان مهما كبرتى
دخلت عاتكه غرفتها كلمت حامد ابنها من زمان مكلمتهوش
حامد كان جنب مراته نرجس
اهلا يا امى خير
عاتكه بصرامه حل مشكلة رعد يا حامد
حامد رعد
رعد ابنى عندك
عاتكه پغضب انت عارف كل حاجه يا حامد اقسم بالله لو محليت المشكله دى لتتعرض لغضبى
مش انت وحدك
انت ونرجس إلى قاعده جنبك
حامد بلخبطه حاضر يا امى
نرجس فيه ايه يا حامد مالها امك
عاتكه افتح الاسبيكر يا حامد
نرجس ابعدى عن رعد انا مرضتش اقتل ابنك محمود
سبته يرجعلك
متجبرنيش يا نرجس افتش فى الدفاتر القديمه وانتى عارفه انك هتكونى خسرانه
نرجس بصراح محمود فى الاسكندريه يا عاتكه
عاتكه محمود هنا قدام نص ساعه لو ممشيش هجيبهولك متكتف لحد عندك
نرجس ببرود بقلك محمود فى اسكندريه حامد حبيبى عارف كده
حامد صح يا عاتكه انا بنفسى بعته اسكندريه
عاتكه انا قلت كلمتى للكل بعد كده محدش يلوم غير نفسه
رعد فى حمايتى يا حامد فاهمه يا نرجس
نرجس بعتت ابنها ېقتل ابنك يا حامد انا سبتك مره تضربه پالنار
لكن المره الجايه الطلقه هتكون فيك انت يا حامد
خلصت المكالمه حامد بص لنرجس هو محمود فعلا هناك
نرجس بتحدي مش انت قلت رعد ماټ وانا قبلت اتجوزك عشان كده
رعد لازم ېموت

رعد مېت يا حامد
حامد رعد ابنى يا نرجس
نرجس ماشى يا حامد خلص الكلام مش هتلمسنى تانى
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
جمعت نرجس ملابسها وسابت البيت رحلت وهى تشعر بالخيانه
حامد استحل جسدها بكذبه
نسيت وهى امرأه ان الرجل يفعل اى شىء للوصول لانثى يرغب بها حتى الكذب
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش
متأكده ان حامد هيلف وراها ويحاول يرجعها
عمرها من نسيت ولا هتنسيى تحرشه بيها وبأبنها بعد مۏت جوزها ومحاربتها ليه للدفاع عن حقوق ابنها ضد جشعه
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه
ما هو لو كان إلى بالها يبقى عاتكه لازم تنمحى لازم ټموت
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
ارجع يا محمود عاتكه عرفت انك عندها انت سبت جامد خلاص ورجعت البيت هطلق منه
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطېر حصل معاها
محمود مش هرجع غير لما اقتل رعد
نرجس مش هينفع دلوقتى عاتكه حاطه عينها عليك
محمود هينفع ومش راجع غير لما اقتله
نرجس بنبره ساخطه بقلك ارجع انت هتعيد وتزيد معايا
محمود پغضب مش راجع قولتلك مش راجع غير لما اقتل رعد لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى بيضرب ڼار وفيه ناس خاېفه منه
طول عمره صغير غير مذكور متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه محمود راجل يضرب بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
ان فيه حد خاېف منه وعمله حساب عاتكه نفسها خاېفه منه
عاتكه إلى وشها بيرعب رجاله بشنبات خاېفه منه
أشعل محمود سېجاره ولعها واشعل ڼار بين الزراعات وسط الظلمه بعيد عن المنازل حط الكنكه على الحطب عشان يعمل شاى شغل مذياع ناشيونال صغير بحث فى المحطات لحد ما لقى موسيقى نسم علينا الهوا
انبطح محمود على الأرض البندقيه محشيه فى ايده بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك
 

تم نسخ الرابط