اول لحظه حب القصه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز


ممكن تقعد بره فى الهوا
محمود وقف وحاول يتحرك ساعدته داريا وعايشه واحده على اليمين قلبها بيدق بقوه وواحده على الشمال ماشيه بخجل
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
وقال انه كان بيشوف البيت فى الجزيره وكان فيه ڼار بتولع كل ليله
عايشه بخجل انا متعوده اۏلع ڼار بالليل واستنى والدى

محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين
لما شفت الڼار مولعه قررت انى أزور البيت هنا بعد ما اقتل رعد
ارتفع الضحك الكل ضحك الا داريا
قلبها كان موجوع وحاسه انها غريبه بينهم الحزن سكن وشها وعنيها وقعدت ساكته من غير كلام بتسأل نفسها
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه
حست نفسها عايزه ټعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
كان بينتهز اى فرصه عشان يقرب منها ويتكلم معاها او حتى يلمسها
ومحمود سرحان فى تفاصيل عايشه شارد لبعيد يا ترى هى دى إلى كنت بدور عليها
وممكن الاقى سعادتي معاها
لما محمود فتح بقه وسأل عايشه انتى مخطوبه قلب داريا وقع فى رجليها
ولما عايشه ردت بخجل لا!
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها نهضت الف سلامه عليك يا استاذ محمود
انا جيت اطمن عليك لو احتجت حاجه عايشه عارفه مكان البيت
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها شكرها وسلم عليها بود
كانت ماشيه بشحوب واعصار بيزلزل كل جسمها
حضرت الشرطه معاون المباحث ومعاه عربيتين دخل على بيت عاتكه إلى كانت مستنياه
فيه ضړب ڼار حصل هنا يا حجه عاتكه الخبر وصلنى وعايز اعرف ايه إلى حصل
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
ضابط المباحث حراميه دى كانت حرب يا حجه
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا!
ضابط المباحث وضړب الڼار ده كان من سلاح غير مرخص!
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد
ضابط المباحث دا شغل الشرطه يا حجه عاتكه السلاح دا لازم يجمع كله ويسلم للمركز
بعد محاورات اتفقو على تسليم بندقيتين اليتين وانتهى الموضوع
لكن الى حصل مكنش ممكن

يعدى من غير جلسه كبيره تجمع كبارات العيلتين
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها حامد وعاتكه
عاتكه وسط الاجتماع انا اڼضرب عليه ڼار
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
نرجس فى سرها محمود غبى لكن قالت الف سلامه يا جده عاتكه
ومحمود فين
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
معداش وقت كبير ووصل رعد ومحمود رعد ساند محمود لحد ما وصلو الاجتماع
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اعتذر لعاتكه ورعد وقال إن كل إلى حصل كان بسببه والحمد لله كل حاجه مرت بسلام ونقراء الفاتحه بالصلح
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد وانا مسامح رعد ابنى وموافق على جوازه من حنان
وهعمله فرح كبير يشرفه
فضت الجلسه نرجس طلبت من محمود يرجع معاها
لكن محمود رفض قال بصرامه استنى فى البيت وانا ورايا كام حاجه هخلصها وارجع
كانت ليله سعيده تلك التى انتهت فيها النزاعات وأصبح لكل شخص طريقه وخطته
كل واحد كان يعرف ما عليه فعله وما ينتظررررررررررررة
يقول جورج. ار. مارتن الحقيقه الوحيده الثابته هى المۏت 
فلا أحد يعرف ما ينتظره
وسط الجلسه العائليه رعد قال لحنان مش هنام يا حنان ولا ايه
بصت حنان لعيون رعد المتلهفه وقالت بدلال مش جايني نوم
لا تأخذ كلام الأنثى على محمل الجد اذا كنت واثق من نفسك
حيث أن فى المرأه العديد من الصفات الجيده ليس من بينها الثرثره وكتم السر
رعد بخبث وماله كله بحسابه
رنت الكلمه فى اذن حنان وابتسمت وعملت نفسها مش منتبهه
رعد حنان قومى اعملى شاى
حنان حاضر
فى المطبخ البعيد وقفت حنان تعمل شاى ورعد لحق بها
حنان فيه ايه يا رعد بتعمل ايه هنا
رعد جاى اساعد مراتى
حنان لكن انا مش محتاجه مساعده
حنان بتعمل ايه يا رعد ابعد عنى
رعد احكم قبضته على حنان ادينى سبب يخليني اسمع كلامك
حنان هضربك!
رعد قديمه يا حنان
حمل رعد حنان بين يديه
حنان ابعد يا مچنون عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
رعد وماله خليها تشوفك معذبه جوزك ازاى
حنان رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
سبنى اخلص شغلى لينا غرفه تجمعنا
رعد اعتبر دا وعد
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
وكان يمكنك بسهوله ملاحظة نظرات العيون بين رعد وحنان
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
وفضى المكان على رعد وحنان
حنان ياه كان يوم طويل جدا انا تعبانه وعايزه انام
بصلها رعد بتنمر وقرب منها
تنامى ايه 
حنان لزقت فى الحيطه هتعمل ايه يا رعد
رعد مردش قرب منها اكتر لحد ما سمعت انفاسه الحاره
متفتحيش بقك حذرها رعد
فتح رعد دراعاته وقبض عليها وجرها بدفعه لطيفه قدامه ناحيت الغرفه
استسلمت حنان لقبضة رعد اللطيفه فتح رعد باب الغرفه ودفع حنان وأغلق الباب
جلست حنان على طرف السرير يكسو وجهها حمرة
الخجل
احتجزها رعد بين بؤبؤى عنيه كأنها فريسه وحنان بتحاول تهرب من سطوته
غمضت حنان عينيها لحظه انا جعانه يارعد
رعد بغيظ كنت موجودين بره افتكرتى دلوقتى بس!
منحته حنان ابتسامه ملطفه
مرهم لاشواقه الحاره معلهش بقا يا رعدى
وشعر رعد انها تستلطفه وان ياء الملكيه فى اسمه تعنى انها أصبحت لها
احساس خلا قلبه يتقافز من السعاده
انا رعدك
حنان ايوه انت رعدى! ايه المشكله
رعد بدهاء رعدك بس
حنان بدلال ماكر ونبره قشطيه الله هو فيه حاجه أكبر من كده
مشكلة الرجال الأبديه انهم يرغبون بكل شىء دفعه واحده ولا يمتلكون اى ذرة صبر
رعد بنبره تدفعك للحيره فيه كتير اوي يا حنان
حنان طيب هات الاكل وبعد كده نفكر
تسلل رعد من الاوضه ناحيت المطبخ اختار الاكل إلى كان على الطاوله ومحدش لمسه صنية مكرونه باشميل وطاجن لحمه بالبطاطس وخدهم ودخل على حنان
حنان فين السلاطات
حتى إذا سألتك فلازم تعرف انى موافقه على كل اجوبتك
رعد شد حنان ناحيته انا مش باكل فى وقت متأخر زى كده ولو كلت بتكون حجات خفيفه لكن انا غيرتى مودى عشان اكل معاكى وبص فى عنين حنان 
يلا بقا وبلاش تلاكيك
الرفيق الجدير بك يشاركك أوقاتك المجنونه بنفس اللهفه والفضول والمتعه !!
حنان اصل مليش نفس
رعد اهلآ هتاكلى ڠصب عنك
طرقات على كل باب صحت كل إلى نايمين عاتكه احنا لازم نروح الجزيره نشكر الراجل الطيب إلى عالج اتنين من ولادى
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
اخر من فتح عنيه كانت حنانبكسل قعدت تتمطى جسمها كان مكسر كأنها كانت فى حرب
شعرها منفوش وتكاد لا تشعر بشافيفها وكان هناك شىء غريب فى وجهها يشبة حديقة الازهار الملونه
حنان قالت إنها مش هتقدر تروح معاهم والأفضل انها تستنى فى ألبيت تجهز الاكل لرعد لحد ما يرجع
أصله ممكن يرجع جعان
ابتسمت عاتكه ومحمود وادار رعد وجهه بكسوف ناحيت حنان وقال ربنا يخليكي ليا
رحب والد عايشه ب عاتكه ورعد ومحمود كان
يعرف عاتكه من زمن طويل
جيران يفصل بينهم النهر وكان بيعدى من تحت غيطها لما يصطاد الأسماك بالنهار والليل
اعدت عايشه اكواب الشاى وكان فيها شىء متغير
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
وكان وجود محمود سبب ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
لقيتهم مجتمعين وقاعدين ومحمود بيبص على عايشه بحب وحنان 
وقبل ما تقرب منهم محمود قال انا عندى كلمه عايز اقلها لو سمحتى يا جدتى
عاتكه اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم يخلق الحب من رحم العڈاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والۏجع
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
الفرحين كانو فرح واحد محمود وعايشه حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه قالت الف مبروك يا ولدى
وجوه الفرح باست ايد عاتكه واعتذرلتها.
بطريقه ما ! هما الاتنين نرجس وعاتكه
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت بحمدلله وفي انتظار رأي حضراتكم ..

 

تم نسخ الرابط