الفصل الرابع عشر كامل
المحتويات
البارت الرابع عشر...زياد سليييييييييم
الجميع
جرى زياد على سليم ورفع يده واطلق الړصاصة ف الهواء وأخذ المسډس من يده
زياد بعصبية انت اټجننت يا سليم......ازاى تعمل كدة ...عاوز ټموت كافر .....فوق وارجع لعقلك بقى فوق من اللى انت فيه ده حرام عليك
سليم تعبت يا زياد والله العظيم تعبت كفاية كدة حرام ....انا مش حجر يا زياد انا انسان بحس وبخاف وبتوجع ليه كل ده معايا ليه
سليم لو حصلها حاجة انا ھموت يا زياد مقدرش اتنفس من غيرها انا روحى فيها هى كل حياتى وانا السبب ف ۏجعها دلوقتى أنا اللى ضيعت حياتى من إيدى...اااااه
سليم انا قلبى بيوجعنى اوى يا زياد ....مش ق ا د ر
زياد سليم ....سليم فوق ....سلييييم
اخذ زياد سليم داخل المستشفى لكى يفحصه الأطباء وشعر بالخۏف على صديقه
زياد خير يا دكتور ......
الدكتور هو ايه اللى حصل بالظبط
زياد احنا كنا بنتكلم وفجأة هو اغمى عليه
زياد اه هو فى مشاكل بس ده ايه علاقته بالموضوع
الدكتور هو اتعرض ل ساكتة قلبية مفاجئة نتيجة حزن شديد اوى
زياد ايه !! طب هنعمل ايه
الدكتور الحمدلله قدرنا نلحقه لانك جبته بسرعة بس لو اتكررت تانى صعب نلحقه المرة الجاية علشان كدة أبعده عن أى مشاكل وضغط او زعل ده لو عايزين تحافظوا عليه
الدكتور تمام .....عن اذنك
زياد اتفضل ........اعمل انا ايه يا ربى من ناحية صاحب عمرى واخويا ومن ناحية مراته اللى من اول ما اتجوزها واعتبرتها زى اختى .....يا رب ساعدهم
كانت عشق ف الرعاية الصحية ولم تتحسن حالتها حتى بعد مرور حوالى يوم ونصف على وجودها اما سليم ف ظل نائما ولم يستيقظ
زياد سليم .....سليم قوم انا عارف إنك أنت اللى مش عاوز تصحى عاوز تهرب اصلك جبان ....قوم يا سليم مراتك محتجاك وانا محتاجلك قوم علشان خاطر عشق حبيبتك
فتح سليم عينه ما إن سمع إسمها
زياد أخيرا صحيت ...حمد لله على السلامه يا راجل كل ده نوم ....يلا قوم يا عم الكسلان
زياد لسه في الرعاية ....الدكاترة بيقولوا أنها كلها كام ساعة ويقدروا يحددوا حالتها.......انت رايح فين انت لسه تعبان خليك مكانك
سليم ساعدنى اقوم وانت ساكت
زياد طب فهمنى هتروح فين
سليم الجامع
زياد ايه !!
سليم بقولك هروح الجامع يا زياد انا غلط اوى مع ربنا ولازم استغفر واخليه يسامحنى واطلب منه أنها تبقى كويسة أنا عارف انى غلط كتير ومليش حق اطلب منه حاجة بس هو كريم وهيسامحنى
زياد طب يلا وانا هاجى معاك ومش هسيبك
سليم يلا
ذهب سليم مع زياد إلى الجامع وصلوا سويا حتى زياد دعى ل عشق اما سليم فكان يجلس فى أحد أركان المسجد يبكى بشدة وطلب من زياد أن يتركه وفجأة جلس أمامه شيخ الجامع
الشيخ استهدى بالله يا ابنى وكل شئ هيتحل بإذن الله
سليم پبكاء بس أنا غلط كتير اوى ف حق ربنا وف حق اكتر إنسانة بحبها
الشيخ إن الله غفور رحيم يا ابنى وبيقبل توبة عباده
سليم يا رب يسامحنى
الشيخ متخافش هيسامحك بس انت خلى عندك ثقة فيه
سليم ونعم بالله
الشيخ اهدى بقى كدة واحكيلى مالك بالظبط ومتخافش مش هقول لحد يا ابنى
حكى له سليم كل ما مر عليه هو وعشق لانه كان بحاجة لإخراج ما بداخله وكأنه رأى فى هذا الرجل طوق النجاة لكى يتحدث
الشيخ ياااه ....ده انت اتعذبت اوى انت ومراتك يا ابنى
سليم ايوه وهى جت نسيتنى سنين عذابى وانا زى الغبى عذبتها انا كمان وهى دلوقتى بتتألم بسببى انا وعدتها انى هنسيها كل أيامها الۏحشة بس طلعت كداب وعيشتها ف چحيم انا مستحقهاش هى ملاك اما انا شيطان بأذيها وبضر كل
متابعة القراءة