قصه كامله
المحتويات
سلمى الله يرحمها طاب هتكلميهم امتى
امينه انتى قومى البسى وهنروح مع بعض وانا عارفه أن البيع والهانم هيوافقوا عليكى علشان تبعى
سلمى يارب يا دادا يوافقوا علشان بالطريقه دى عمى مش هيعرف مكانى
فى غرفه عماد
أستيقظ عماد على صوت طرقات على باب الغرفه ففتح عينيه وجد فاطمه غارقه فى النوم بجواره فنظر إليها مطولا وعنما شعر ببدء استيقاظها فنهض واتجه الى باب الغرفه ليرا من الطارق
ناهد يزيد فضلك يا عريس هى فاطمه لسه نايمه ولا ايه
فاطمه وهى ترتدى روبها تعالى يا ماما انا صاحيه
دخلت ناهد الى الغرفه ووضعت الافطار على المنضده
عماد بعد اذنكم انا هدخل الحمام
ناهد اتفضل يا حبيبي
بعد دخول عماد دوره المياه
ناهد بأبتسامه هاه طمنينى يا حبيبتي
فاطمه متصنعه السعاده الحمد لله يا ماما عماد بنى ادم محترم
فاطمه بسخريه اااه انتى هتقوليلى
ناهد وهى تقبلها ماسى يا حبيبتي هسيبك انا بقى علشان تفطروا وجهزى نفسك بعد الظهر بنات العيله هييجوا يباركولك
فاطمه ماشى يا ماما حاضر
فى دوره المياه
عماد هى مامتك راحت فين
فاطمه وهى تنتبه له ابدا دى كانت جايبه الفطار بس وكانت بتبلغنى أن البنات هييجوا يباركولى بعد الظهر
________________________________________
اتكلم معاكى شويه
بعماد لا شكرا اتفضلى
فاطمه وهى تتجه إلى دوره المياه بعد اذنك
بعد أن اغلقت باب دوره المياه بدأ عماد فى تغيير ملابسه وجلس يتناول طعامه دون أن يمنح نفسه دقيقه واحده للتفكير فى فاطمه التى امتزجت دموعها بالمياه وهى تستحم
فى مكتب مالك الشركه
كان يجلس رجل فى منتصف الثلاثينات يتابع اعماله عندما دق باب الغرفه ودخلت السكرتيره الخاصه به
الرجل تعالى يا رقيه محتاجه حاجه
رقيه لو سمحت يا يوسف بيه ممكن استأذن بدرى النهارده
يوسف اكيد طبعا يا رقيه بس هو فيه حاجه عندك
امنيه معلشى اصل بابا تعبان جامد ولازم اوديه للدكتور
امنيه لا مالوش لزوم هو النهارده وبس
يوسف ماشى براحتك يا رقيه اتفضلى
امنيه شكرا بعد اذنك
فى أثناء خروجها دخل شاب فى مقتبل العمر وظل يتابعها حتى اغلقت باب الغرفه
يوسف ايه يا عم طارق عينيك الباب اتقفل خلاص
طارق وهو يحرك حاجببه البت دى ايه صاروخ بس دماغها فرده جزمه قديمه
طارق وهو يغمز بعينيه ايه هى الصناره غمزت ولا ايه
يوسف وهو يقف ويتجه إلى النافذه صناره ايه وزفت ايه انت عارف انا اكبر منها بكام سنه ب ١٢ سنه كتير اوى
طارق لا كتير ولا حاجه لو عجباك دوي ولا يهمك
يوسف عجبانى ايه لا طبعا وكمان دى شغاله معايا بقالها اربع سنين والمعامله بينا عاديه جدا وفيها احترام متبادل ولو لمحت بأى حاجه ممكن هى تسيب الشغل
طارق بخبث يعنى انت خاېف تسيب الشغل
يوسف والله انت شكلك فايق روح على شغلك انا ورايا شغل
طارق وهو يتجه إلى الباب ماشى يا عم المهم انا ماشى
وخرج من الغرفه وترك يوسف فى شروده
رقيه فتاه فى منتصف العشرينات من عمرها جميله متوسطه الطول تعمل فى شركه يوسف منذ اربع سنوات تقيم مع والدها وزوجته وتقوم بالانفاق عليهم
يوسف رجل اعمال فى منتصف الثلاثينات من عمره طويل وسيم حاد الملامح جاد فى عمله لديه صديق واحد وهو طارق
طارق الصديق الوحيد ليوسف يصبح فى بعض الأحيان ضميره المتجسد فى صوره انسان يفهم يوسف من عينيه اصدقاء منذ اكتر من عشرين عام متزوج
فى غرفه الجلوس
اتت جميع فتيات العائله لتهنئه فاطمه بالزفاف وبعد تبادل التهانى جلي الجميع يتحدثون واقتربت فتاه قصيره من فاطمه واحتضنتها
الفتاه هامسه عايزاكى لوحدك
فاطمه ماشى يا نجلاء تعالى ...بعد اذنكم يا بنات هرجع تانى بسرعه
الفتيات بردود مختلفه ماشى يا عروسه...روحى متتأخريش...رايحه فين ...
فى الخارج
نجلاء وهى تنظر اليها مالك يا فاطمه عيونك حزينه ليه كدا
فاطمه ابدا يا حبيبتي انا ذى الفل دا انا
متابعة القراءة