قصه كامله

موقع أيام نيوز

تنام فى المرحاض كما كان يظن لكن غروره ولامبالاته منعته أن يتأكد من ظنونه
فى القصر 
كانت هبه تجلس مع كوثر بينما ذهب حمزه ليقوم بحجز مقعدين لرحلتهم الى انجلترا 
هبه والله يا ماما الحجه هتوحشينى الشهر ده 
كوثر وانتى كمان يا بتى بس روحوا واتهنوا يا ولادى ربنا يسعد ايامكم
هبه يارب يا ماما الحجه..انا كنت عايزه حضرتك فى موضوع كدا 
كوثر جولى يا بتى كنتى عايزه ايه
هبه انا مش عايزه اكون سبب خلاف بين عائشه وحمزه لانهم مهما كانوا ولاد عم ومش عايزه نسافر وهى زعلانه مننا ومهما كان هى لسه صغيره واكيد مكنتشى تقصد اللى هي قالته 
كوثر والله يا بتى انتى كل يوم بتكبرى فى عينى اكتر من اليوم اللى جبليه ربنا يباركلك يا بتى ويهديلك الحال جادر يا كريم 
هبه ربنا يخليكي ليا يا ماما وميحرمنيش منك ابدا
حمزه وهو يدخل الغرفه مبتسما اللهم امين ايه انى ماليش نصيب فى دعواتك دى ولا ايه
هبه بخجل لا طبعا ليك انت الخير والبركه
حمزه وهو يجلس بجوارها ربنا يخليكي ليا يا عيون حمزه ...هاه كنتوا بتتحدتوا فى ايه
كوثر بأبتسامه هبه عايزه تصالح عايشه جبل ما تسافروا بنت اصول والله وكلها بركه
حمزه ازاى يعنى الكلام ده دى غلطت فيكى فى جلب دارك
هبه وهى تربت على كفه هى غلطت منتماداش احنا فى الغلط معاها وكمان علشان خاطر عمك انت ابن اخوه الوحيد ..علشان خاطرى يا حمزه
حمزه بأبتسامه حاضر يا حبيبتي ذى ما

________________________________________
تحبى احنا هنسافر أن شاء الله بعد بكره الصبح ابجى روحلها بكره بس خدى معاكى تفيده متروحيش لوحدك
هبه حاضر يا حبيبي متقلقشى 
نظرت كوثر الي حمزه وهبه وشعرت بالسعاده بسبب التفاهم والحب الواضح بينهم ودعت لهم بداخلها بدوام السعاده والمحبة بينهم
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه مع وفاء يتحدثون عندما رن هاتف رقيه بأسم والدها 
رقيه السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.. تهاني عامله ايه امال بابا فين ايه حصل امتى الكلام ده ...لا انا اخر مره شوفته فيها كان يوم كتب الكتابخلاص ماشى انا هأجى اشوفه النهارده ان شاء اللهماشى يا تهانى حاضر ...خلاص مع السلامه 
وفاء فيه ايه يا حبيبتي طمنينى 
رقيه ابدا بابا تعب شويه وجابوله الدكتور وبعد اذنك كنت عايزه اروح له النهارده
وفاء ايوه طبعا يا حبيبتي روحى ولا يهمك
رقيه ربنا يخليكي ليا يا ماما انا هستنى لما يوسف يكلمنا النهارده استأذن منه وابقى اروحله 
وفاء ماشى يا حبيبتي ربنا يكملك بعقلك يارب.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السادس والعشرون
فى اليوم التالى
فى المستشفى
كانت فاطمه مازالت فى الغيبوبه ولا جديد فى حالتها بينما مازال عماد يقرأ فى مذكراتها التى تحولت من السعاده والاحلام الورديه الى الشكوى والحزن والاحلام الضائعه 
..مذكراتى الحبيبه
لقد تحدثت مع طبيبى اليوم ذلك الاحمق يطلب منى أن اقتل طفلى لا يعلم أن من بداخلى هما قطعتين من روحى من ابيهم الذى مهما فعل مازالت احبه على الرغم مما فعل وما سيفعل لن اقتل طفلى بيدى مهما حدث فسأقدم لهم روحى حتى انقذهم 
فى الصفحة التاليه
...مذكراتى الحبيبه
انا اشعر انني مت وذهبت الى الچحيم لقد تزوج على من رأيته معها على فراشى تزوج تلك الحثاله ليقرن اسمها بأسمه ..انا لا اعترض على قضاء الله ولكنى فقط أتسأل ما الذى ينقصنى وقد وجده بها ...ماذا ينقصنى 
فى الصفحة الاخيره
.. مذكراتى الحبيبه 
انا اشعر ان المۏت يقترب فقد أصبحت دائما مرهقه انا لا اهاب المۏت ولكنى فقط اريد ان أحضر طفلى الى العالم ثم ليأخذ الله وديعته ولكنى فقط اريد ان انظر اليهم مره واحده واتمنى ان يخبروهم كم كان والدهم عظيما وكيف كان يحبنى لا اريدهم أن يعلمون انهم كانوا نتيجه تفريغ رغبات والدهم ..اريدهم أن يتأكدوا أنهم أتوا على حب وتكونوا فى سعاده وحضروا الى الدنيا ليخلدوا ذكراى وادعوا الله أن يحبهم عماد كما أحببته وكما احببتهم دون أن أراهم 
فى القصر 
كان حمزه يجلس بجوار هبه التى تنتظر مجئ تفيده لتذهب معها إلى منزل عائشه 
حمزه بردوا مصممه تدلى هناك
هبه وهى تنظر إليه
تم نسخ الرابط