قصه كامله
المحتويات
رقيه مازالت مذهله من وجود يوسف أمامها وعندما تحدث تأكدت انها لا تحلم وأنه يراها حقا
رقيه بدموع انت شايفنى ...انت شايفنى يا يوسف
يوسف ايوه شايفك ...يا روح وقلب يوسف
رقيه الف مبروك يا حبيبي...الف مبروك يا عمرى
يوسف الله يبارك فيكى يا حبيبتي وبنبره خبث...بس قوليلى ايه الجمال ده
انتبهت رقيه الى ما ترتديه فقد كانت ترتدى قميص بنص كم وردى يصل للركبه
يوسف انتى مراتى يا مجنونه بس متقلقيش هفضل عاقل لغايه يوم الفرح
يوسف انا هسبقك على تحت وانتى البسى وحصلينى علشان تشوفى جبتلك ايه معايا ...اه وخلى بالك طارق قاعد تحت
رقيه حاضر يا حبيبي متقلقشى
وبالفعل هبط الى الاسفل وبعد لحظات دخلت عليهم رقيه التى ترتدى تيير باللون النبيتى وحجاب متناسق
________________________________________
وفاء تعالى يا رقيه شوفتى يوسف ضحك علينا ازاى
رقيه وهى تجلس بجوار يوسف اه صحيح انا كلمتك امبارح قولتلى أن العمليه لسه بعد اربع ايام
يوسف بأبتسامه انا عملت العمليه من من تلات ايام بس مقولتش ليكم علشان تبقى مفاجاه
رقيه واحلى مفاجأه والله
طارق وهو يقف انا هقوم بقى اروح علشان افاجئ مراتى انا كمان
طارق اللهم امين
فى المستشفى
كان عماد يمارس مهامه اليوميه من اطعام فاطمه ومساعدتها على دخول المرحاض على الرغم من اعتراضها ولكنه كان موجود دائما ولا يترك اى ممرضه تقترب من فاطمه بل يفعل لها هو كل شئ ولم يعد إلى المنزل سوا مره واحده قام بتبديل ملابسه وعاد اليها سريعا
عماد وهو يرتب حولها الغطاء لا مش هروح ...محتاجه حاجه قبل ما تنامى اعملهالك
فاطمه لا شكرا مش عايزه حاجه ياريت تروح بقى انا بقيت كويسه
عماد يارب دايما بس بردوا مش همشى
فاطمه طيب على الاقل روح غير هدومك واحلق دقنك انت كدا بتتعبنى اكتر خلى بالك
عماد لا احنا مش عايزين تعب حاضر هروح دلوقتى اغير هدومى وارجع على طول مش محتاجه حاجه من البيت
عماد دون أن ينظر اليها معايا
فاطمه انت قريتها مش كدا...وعندما لم يجيب عليها ..انت قريتها ازاى تعمل دى حاجه خاصه بيا
عماد صدقيني دى كانت اخر حاجه انانيه عملتها من يومها بس انا مش ندمان عليها عارفه ليه لان لولا انى قريت المذكرات دى كنت فضلت اعمى طول عمرى
عماد يا فاطمه أرجوكى اسمعينى بس انا
فاطمه بدموع ارجوك سيبنى دلوقتى...ارجوك
عماد وهو يضع يده على شعرها حاضر هسيبك دلوقتى واروح اغير هدومى بس أرجوكى متعيطيش ...وحياه اطفالنا عندك متعيطيش
فى فيلا يوسف
كان يوسف جالس مع والدته يشاهدون التلفاز عندما دخلت عليه رقبه باكيه فوقف واتجه اليها مسرعا
يوسف مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه
رقيه پبكاء تهانى لسه مكلمانى بتقول بابا تعبان اوى فى المستشفى
يوسف وهو طيب اهدى بس وكله هيبقى تمام
رقيه پبكاء انا خاېفه اوى على بابا
وفاء كفايه عياط يا بنتى ...خدها يا يوسف وروحوا اطمنوا على باباها وابقوا طمنونى يا حبيبي
يوسف حاضر يا ماما يلا يا حبيبتي روحى البسى علشان نروح لباباكى
رقيه حاضر ثوانى
وبعد فتره كانت رقيه تبكى فقد علمت أن والدها فى المشفى منذ اسبوعين كاملين ولم تخبرها تهانى الا عندما اخبرها الطبيب أنه لا امل لشفاءه وبالفعل بعد أن دخلت إليه رقيه وتحدث معها والدها واخبرها ما حدث فارق الحياه وهو يطلب منها مسامحته على كل ما فعل
فى منزل عماد
دخل عماد الى المنزل لكى يبدل ملابسه سريعا ويعود الى فاطمه عندما سمع اصوات ضحك قادمه من غرفته فأتجه مسرعا فسمع ريهام وهى تتحدث على الهاتف وتضحك
ريهام ايوه يا حبيبي ذى ما بقولك كدا مبقاش ييجى خالص قاعد جنب الهانم فى المستشفى ايوه طبعا وحشتنى ...لا مش هقولك لابسه ايه ...طيب ما تيجى انت وتشوف...لا انا اخر مره كنت عندك اخرتنى اوى..لا تعالى ومتخافش مش هيرجع خالص ...يارب ټموت واخلص منها ومن اللى فى بطنها
لم يستطع عماد
متابعة القراءة