رفيف قلبي الفصل الثالث عشر بقلم شروق الحاوي
اوضة عادية حمدللة على سلامته ومشى
رفيف اتنهدت الحمدلله يارب وحضنت آسر جامد وبتحمد ربنا ان باباها بقا كويس وفجاءة افتكرت الكلام اللى قاله بصتلة بعتاب وخذلان
وهو مقدرش يبص فى عيونها نزل عيونة فى الارض بندم على كلامة
عند أحمد فى المستودع
جاله تليفون ان آسر نفد
أحمد پغضب ازاى نفد منها ازااااى وكسر التليفون فى الارض
أحمد بنظرات شهوة هو نفد يبقى حبيبة صاحبه تدفع التمن وعض على شفايفة وبقا يقرب منها وهى مش كانت بترجع لورا وخاېفة وفجاءة دخل الراجل
الراجل بغيظ كنت ناوي على اى يابن الشهاوي ناوى تخسرنى اللى بخططله بقالى شهور
أحمد بغيظ يابابا انا معملتش حاجة وبعدين يافاروق بية البت طالعه من عينيك وھتموت عليها قبلى يبقى لية نتفرج عليها من بعيد وهي بين ايدينا
البنت كانت مستغربة ومش عارفة بيتكلموا عن اى ولية بيتكلموا بصوت واطى كدا
أحمد بصلها بنظرات هى مش فهمتها إسمك اى يابت
البنت پخوف اسمى ن نغم
عند آسر فى المستشفى بقلمىشروق الحاوى
آسر بندم متبصليش كدا أنا آسف على اللى قولتة بس بلاش النظرات بتحرقنى يارفيف قلبى
رفيف بحزن على أخيها حضنتة وبقت تطبطب عليه وتتأسفلة على قسۏتها علية
رفيف بحزن مش هترد عليا يآدم
آدم بضعف انا بقيت ضعيف أنا مش عايز الحياة دى انا مش قدها يارفيف كل ما أظهر فى حياة حد يروح منى
شوفى بقالى قد اى بعيد عنكم وأول مظهرت حصل اى
وراح شدها من حضنة
وپغضب أنتى ازاى تحضنييية كدا
رفيف پغضب أنتى عااايز منى اى انت مش قولت لو قربت منه هتطلقنى
وانا بقولك اهوو آدم أخويا ومش هتخلى عنة
آسر بتوتر ودقات قلبة بقت عاالية يقسم ان ضربات قلبة كانت مسموعه لرفيف من قوتها ققصدك اى
رفيف بجمود طلقنى
بقلمى شروق_الحاوي