ملاكي

موقع أيام نيوز

ملاك بحمل العلبة من الأرض كانت هناك امرأة تدعى أميرة قادمة وسقطت على الأرض وألمها ظهرها واتسخت ملابسها بدأت تسرخ واجتمع الجميع وقالت هذه الفتاة سكبت الزيت على الأرض ووقعت بسببها كان الجميع يسخرون على ملاك وأخذ زوج أميرة العصا وكان يريد ضربها خرجت ملاك من المنزل من كثرة الخۏف وهي ترتعش حافية القدمين في طريق مضلم وفي المنزل كان الجميع مشغولا بأميرة دخل ولد إلى المخزن وقام بإشعال الڼار وهرب ولم يلاحظه احد اطر عبدالله للعودة عندما لم يجب أحد على اتصالاته بعدما قام بالانتهاء من جنازة أخيه وفي طريق العودة وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة
وجد عبدالله ملاك تركد حافية وحيدة في الليل وترتعش من البرد والخۏف بعيده عن المنزل استغرب عبد الله وكان يظن أنه يتخيل عندما أوقف السيارة كانت ملاك قام بحملها وقام بتهديتها عانقها وقال ماذا حدث لمادة أنت هنا قالت لمادة تركتني وحدي لقد أعطيتني وعد قال عبدالله لم أتركك لقد ذهبت إلى أخي وها قد عدت قالت أخبرتني أمل أنك ذهبت بسببي ولن تعد مجددا وقد خفت كثيرا قال عبدالله إنها تمزح معك لمادة أنت هنا قالت وقعت علبة الزيت من يد أمل وسكبت على الأرض وهربت وقد وقعت أمرا وكان الجميع يظن أنني من فعلت ويريدون ضړبي هربت من البيت دهشد الله من تصرف الجميع ولم يعرف ماذا سيفعل وقال هيا بنا ياملاك سأذهب إلى البيت وأقوم بطرد تلك المچنونة من بيتي سنعيش أنا وأنت وإخوتك ولن يجرؤ ولن يجرو أحد على لمسك وفي المدينة كان الرجل الفقير يسمع عن مۏت أمجد وأن من قام

بقټله مجهول والشرطة تبحث عنه قرر إعادة الحقيبة إلى المكان الذي وجدها فيه وجدت الشرطة الحقيبة كانت تحتوي على أوراق وبطاقة أمجد ومبلغا كبيرا من المال قد أخذت الشرطة رقم عبدالله عندما قام بالشكوى و في المنزل دهب الضيوف ودخلت الأم لتحميمهم أطفالها وبدأت الڼار تنتشر في المنزل عندما خرجت من الحمام كانت الڼار قد انتشرت في المنزل وبدأت شمس تصرخ وتطلب المساعدة وكان الجميع نائما استيقظ الجيران والتمو والجميع يحاولون المساعدة عندما وصل عبدالله وسيارة الاطفاء صدم عبدالله وكان يقف وكأنه في عالم آخر توفيا أنس و أمل نتيجة دخان الحريق و أصيبت شمس بحروق في كامل جسمها وكانت تصرخ من الألم وعلى مۏت أطفالها الأدى كانوا أمامها قاموا بإخماد الحريق جلس عبدالله على الأرض يبكي وېصرخ أولادي بيتي لقد خسر عبدالله كل شيء بعدما ماټ أخيه الوحيد وأولاده أخرج الإسعاف چثث أمل وأنس وأخرجوا شمس وهي على قيد الحياة كان عبدالله يضرب رأسه بيديه ويبكي قامت ملاك بأمساك يده وعناقه وقالت لا تحزن يا أبي أنا معك ولن أتركك قام عبدالله بعناقها وهو يبكي وقال لم يبقى احد رحل الجميع و تركونا عادة الناس إلى بيوتهم وبقيا عبدالله وملاك أمام البيت المحترق عندما أتى عامر جار عبدالله كان رجلا كبيرا في السن يملأ الشيب رأسه وطلب منه الذهاب إلى بيته رفض عبدالله وقال عامر هيا من أجل الطفلة إنها ترتعش من البرد ويبدو عليها الجوع 
تنويه الجزء يحتوي على بعض الأحداث الحزينه 
نظر عبدالله إلى ملاك وذهب إلى بيت عامر كان عامر يعيش هناك مع زوجته أمنة البالغة من العمر 64 عاما بعد زواج بناتهم قامت أمنة بتحميم ملاك وتغيير ملابسها حيث كانت ملابسها متسخة وتحتاج إلى غسلها و البستها ملابس أحد بناتها عندما كانوا أطفالا كانت الملابس قديمة وكبيرة قليلا وبدأ الجميع يضحكون على شكلها عندما ارتدتها ضحك عبدالله أيضا على الرغم من الحزن والهموم التي يشعر بها في داخله بعد العشاء ذهب عبدالله وملاك إلى غرفة الضيوف نامت ملاك وبقي عبدالله مستلقيا يفكر ماده يجب عليه فعله حتا غلبه النعاس وفي المستشفى استيقظدت شمس و كانت تتخيل صرخات أطفالها في كل مكان و أصواتهم يطلبون النجدة بدأت تصرخ أنس امل أين أنتم أريد أطفالي أين أطفالي اجتمعوا الممرضين وأعطوها حقنة لتهدأ وتنام. في صباح ذهب عبدالله إلى المستشفى لاستلام چثث أطفاله بدأ في حفر قبور
تم نسخ الرابط