ملاكي

موقع أيام نيوز

ملاك سأل الرجل ملاك عن اسم والدها قالت أمجد وعندما سألها ع اسم والدتها قالت أمجد كان أمجد لملاك الأب والأم وكل ما تملك لم تعرف ملاك سوى اسم والدها ولا تعرف عنه أي معلومات أخرى بعد خروج أمجد من العمليات سئل عبدالله الطبيبة عن حالته وأخبرته أن حالته خطېرة وقد يصاب بڼزيف داخلي و يجب عليه البقاء في غرفة العناية المركزة كانت ملاك خائفه و تبكي وتريد والدها وعلي عبدالله العودة إلى المنزل فكر عبدالله باخذ ملاك إلى بيته حتى يصحو والدها قال عبدالله لملاك طلب مني والدك أن أخذك إلى بيتي حتى يصحو من نومه رفضت ملاك الذهاب ثم قام عبدالله بإقناعها وقال أخبرني والدك أنه متعب ويريد النوم وأن صغيرته ستمل من الانتظار وطلب مني أخذها لتلعب مع أطفالي حتى يصحو ذهبت ملاك مع عبدالله وفي المنزل أخبر عبدالله زوجته شمس البالغة من العمر 37 سنة عن حال والد ملاك وما حدث له قالت جوزته إننا نعيش بصعوبة ولا نملك المال لنعتني بأطفالنا كيف سنعتني بطفلة رجل غريب 
قال عبدالله لن تبقي طويلن ستدهب عندما يصحو والدها وافقت شمس على أن تبقي وفكرة يمكن أن يكون والدها يملك المال ويقوم بمكافآتهم كانت تعاملها معاملة جيدة كانت ملاك سعيدة وتلعب مع اطفال عبدالله أمل البالغة من

العمر 12 سنة وأنس البالغ من العمر 9 سنوات ولكن كانت طوال الوقت مفتقدة والدها وتريد الذهاب إليه كان عبدالله يترك عمله ليخرج برفقتها يوميا إلى المشفى لروية أمجد ولكن كان أمجد لا يزال في غيبوبة ولم يستفق وفي اليوم الرابع كان عبدالله برفقة ملاك أمام غرفة العناية عندما قام أمجد بفتح عينيه صړخ عبدالله إلى الممرضة جاء الطبيب وقاموا بنقله إلى غرفة أخرى قالت الممرضة إنه طول اليوم كان يهمس باسم ملاك قال عبدالله إنه ابنته وطلب إذن الزيارة كانت ملاك تنام على المقعد دخلت الممرضة إلى أمجد قال پخوف وصوت متعب أين ابنتي قالت هنا بخير انها نائمة قال أريد أن أراها دخل عبدالله برفقة ملاك ركضت ملاك بسرعة نحو والدها الذي كان ينتظرها بابتسامة عريضة على وجهه كانت عيناها تلمعان بالفرح ألقت بنفسها في ذراعيه وعانقته بقوة وقامت بتقبيله كما لو أنها لم تره منذ سنوات طويلة قالت ملاك لقد اشتقت إليك كثيرا يا أبي عندما كنت نائم كنت أشعر بالقلق والخۏف عليك و أردت أن أكون بجانبك قال عبدالله كانت خائڤا عليك قالت ملاك وهي تجلس في حضڼ والدها لقد ذهبت إلى منزل العم عبدالله حتى تنام براحة ولعبت معا امل ولكنني اشتقت إليك كثيرا وأتيت لرؤيتك ابتسم أمجد وقال أنت من أنقذني قال عبدالله كنت أنا ومجموعة من الرجال أتينا بك الي هنا وعندما لم تستيقظ أخذت ملاك إلى منزلي كان يبدو على أمجد التعب والإرهاق وأنه ليس بخير شكر أمجد عبدالله وقال أين حقيبتي استغرب عبد الله عن أي حقيبة قال لن نرى أي حقيبة فقال أمجد ربما قام اللصوص بسرقتها أخذ أمجد نفس عميق ليخفي حزنه عن ابنته وقال آسف يا ملاكي الصغير ضاع كلا أملك قال عبدالله سأقوم بالبلاغ للشرطة ربما يجدونها قال أمجد أنا متعب وأشعر أنني لن أعيش طويلا قال عبد الله لا تقول هذا قالت الطبيبة إنك بخير كان أمجد يعلم أن عبدالله يحاول تهديته قال أمجد بقلق لو حدث لي شيء أين ستذهب ابنتي ليس لدي أحد قالت ملاك بكل برئه لا تخف يا أبي لن أذهب إلى أي مكان سابق بجانبك رد أمجد بابتسامة مزيفة وقال نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة

نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة قام بعناقها وتقبيل رأسها وعينيه تملئها الدموع شعر عبد الله بحزن على حال ملاك وأبيها سأل أمجد عن والدتها أخبرا أمجد عبدالله بكل شيء وأن أمها تركت طفلتها وهي مريضة وذهبت للجواز برجل غني ولم تهتم بمصيرها تم عادة لاخذها ولكن لم تستطع ولكن الآن أنا مجبر ان أعيدها لها طلب أمجد الاتصال بصديقه أحمد
تم نسخ الرابط