ملاكي

موقع أيام نيوز

في الحديقة سأقوم بضړبك خرجت أمل وأنس ولم تخرج ملاك قال عبدالله أين ملاك فأجابت أمل اختارت قميص يحتوي على الكثير من الأزرار و لم تسمح لي بمساعدتها كان يعرف عبدالله أنها تكذب قالت شمس لا تتعبي نفسك يا صغيرتي أنتي كاذبة في نظر أبيك هيا ارتدوا الأحذية دخل عبدالله الغرفة ووجد ملاك تحاول إغلاق أزرار القميص قام بمساعدتها وقال هيا بنا خروج من المنزل وبدأوا في السير كانت الطريق طويلة قال عبدالله لملاك هل تعبت قالت ملاك نعم قام عبدالله بحملها قالت أمل وأنا تعبت يا أبي قال عبدالله لقد اقتربنا لم يعد الطريق
بعيدا قالت امل لما لا تحملني توقف عدالله ونظر إلى امل وقال أنت في التانيه عشر برأيك هل مازلت استطيع حملك عندما كنت في عمر ملاك كنت استطيع ذلك أنت وأنس هيا اقتربنا وصلوا إلى الحديقة كانت أمل أو أنس يلعبان وملاك تجلس وحدها اقترب عبدالله وقال لماذا لا تلعبين معهم فأجابت لا أريد اللعب ستقوم امل بضړبي لم يجد عبدالله كلام ليقوله ثم قال هيا لنلعب انا و انتي فرحت ملاك ووقفت أمام المرمى وبدأ عبدالله يرمي الكرة وهي تحاول منعها من العبور كانت الكرة يمكن أن تدخل بسهولة ولكن عبدالله يقوم برميها بعيدا عن مرما ملاك وكل مرة لم يصب فيها عبدالله كانت ملاك تضحك و تقفز ظنا منها أنها منعت الكرة كانت سعيدة جدا اقترب أنس وأمل وطلبا اللعب معهم وبدأوا الجميع بلعب معا بعض وفي طريق العودة كان عبدالله يحمل ملاك عندما صادفوا نورا صديقة شمس يتبع
قالت نورا مرحبا كيف الحال قال عبدالله بخير تم قالت نورا من هذه الجميلة وأمسكت خديها و قالت هل هذه طفلة أو ملاكصغير قال عبدالله إنها ابنة صديق لي قالت نورا احترس ربما غار منها أمل لما أكذب لو كنت مكانها لغرت من هذا الجمال واللطف أمل لا تحزني أنت أيضن جميلة ثم قالت هل لازلت الخادمة في بيتكم قال عبدالله أي خادمة ردة نورا أخبرتني شمس عن إحضاركم خادمة حتى قالت إنها غبية ولا تعرف شيئا أغمض عبدالله عينيه وفتحها من شدة الڠضب ثم قال إن شمس كانت تتحدث عن نفسها ليس لدينا أحد بهذه الصفات غيرها ثم ذهبوا عادوا إلى البيت و خرج عبدالله في المساء كان أنس يلعب بالكرة وملاك كانت جالسة كسر أنس شاشة التلفزيون بالكرة بدون قصد و قال ملاك بسرعة أحضري لي الكرة قامت ملاك بأمساك الكرة ودخلت شمس على صوت الكسر وجدت ملاك تحمل الكرة وشاشة التلفزيون على الأرض صړخت بصوت عالي ماذا فعلتي وانهالت عليها بالضړب كانت ملاك تبكي بصوت عالي وتقول أريد الذهاب إلى أبي وأمل وأنس يقفان مستمتعين قالت شمس حتى والدك تركك وذهب امك دهبت لا أحد يريدك ولا احد يحبك لمادة لا ترحلي دخل عبدالله مسرعا على صوت الصړاخ قام بدفع شمس وقام بعناق ملاك و قال ماذا تفعلين أيتها المرأة المچنونة قالت هذه الغبية كسرت شاشة التلفزيون بالكرة قال عبدالله هل تلعب ملاك ببكرة القدمداخل المنزل وقالت ملاك لست أنا إنه أنس قام أنس بالهروب وقال عبدالله أقسم إن رأيتك تلمسينه مرة أخرى سأطلقك و اطردك من هاد المنزل زاد ڠضب شمس وقالت هل تطلقني وتتخلى عن عائلتك من أجل هذه الغبية لقد تخلوا عنها الجميع لما تحبها لا أعرف قال عبدالله أرجوكي إنها طفلة لماذا تكرهينها تعالت أصواتهم أخذ عبدلله ملاك ودخل إلى غرفته كانت تبكي بحړقة و تقول خذني إلى أبي لا أريد البقاء هنا ارجوك أريد أبي شعر عبدالله بالحزن على ما تعيشه ملاك ولكنه لا يعرف ماذا يفعل قال عبدالله بصوت مليء بالألم والدك لم يعد موجودا لقد ذهب إلى السماء بدأت ملاك في البكاء بشدا وقالت بصوت محطم لماذا لم يأخذني معه لقد وعدني أنه لن يتركني قال عبدالله و عيناه تملأهما الدموع أمجد لم يتركك إنه معك في كل مكان ويراك ولكن لا يمكنك رؤيته كان عبدالله يحاول تهديته ملاك وقال لا تحزني يا صغيرتي أنا
تم نسخ الرابط