قصه مشوقه
المحتويات
صديقه قبل أن يقول انا ممكن ابطل اي حاجه الا دي... دا انا لسه مش عارف حرجع الشغل ازاي و اسيبها.
لم تستطع ياسمين تحمل سماع حوارهما المخجل لتسارع بالهرب إلى داخل القصر تحت انظارهما المتعجبه.
زاهر و هو يمثل عدم الفهمهي مراتك مالها قامت مره واحده هو احنا قلنا حاجه عيب.
ضيق ادم عينيه مدعيا التفكيرثم اجابه تلاقيها راحت تجيب حاجه من جوه.
ليختفي صوتها داخل القصر تاركه الاثنان يضحكان بمرح على زوجتيهما الخجولتين.
لفصل عشرون
ليلا
مالك يا قلبي في حاجه مضايقاكي.
زعلانه عشان شهر العسل انتهى بسرعه و بكره حتسيبني و ترجع الشغل.
اندفعت ياسمين قائله و قد اعجبتها الفكرهطب انا ممكن بكره اروح لماما اصل رامي وحشني جدا مشفتوش من يوم الفرح حتى ماما لما جات النهارده هو مجاش معاها.
قلتلك كلميها تجيلك و لو عايزه ابعثيلها السواق و خليها تبقى قد ماانت عاوزه انشا الله تعيش هنا معانا انا معنديش مانع و كمان صاحباتك لو عاوزه تشوفي اي واحده فيهم خليها تجيليك هنا بس ممنوع انك تخرجي بره القصر.
آدم و هو يحاول المحافظه على هدوئه لما اكون انا موجود حاخذك لأي مكان انت عاوزاه بس في غيابي مفيش خروج و داه كلام بجد مش هزار .
يعني ايه كل داه طب و دراستي و الجامعه و تدريبي في الشركه انا لسه كمان مكملتوش.
مفيش تدريب و مفيش جامعه كمان انت ممكن تذاكري في البيت و انا حجيبلك كل المحاظرات النظري و حساعدك في التطبيقي كمان .
آدم و قد استشعر سخريتهالبقيه حياتنا يا روحي اصل
دي قوانيني خروج بره البيت من غيري مفيش انسي خالص .
طالعته بنظرات متوجسه و قلقه تذكرت ذلك اليوم عندما كانت تختار فستان زفافها كيف إنقلب إلى شخص غريب و مچنون و هو يرفض ارتدائها لفستان ملفت يبدو أنها أخطأت الحكم عليه فليس كل ما تراه هو كل الحقيقه تشعر بان هناك عاصفه بل زلزال مدمر وراء هدوئه و شخصيته الرزينه التي يحاول ان يظهر بها امامهاهناك آدم آخر مازال لم يظهر بعد.
السعاده التي كانت تغمرها بتخيلات من صنع اوهامها ربما
تكون صائبه و ربنا تكون خاطئه.
..........................
صباحا في مستشفى زاهر مجدي
يجلس زاهر وراء مكتبه باسترخاء و على شفتيه ابتسامه خبيثه يتخيل رده فعل تلك الرنا على المفاجاه التي حضرها لها
قلب هاتفه بين يديه بملل و هو ينتظر اتصالها بعد رؤيه رسالته فهو لم يكلف نفسه حتى بالاتصال بها فقط كتب لها بضع كلمات قليله تحمل عده معان ټهديد و تحذير و توعد....
دقائق قليله ليصدح هاتفه بالنعمه المخصصه لها ضحك بتسليه و هو يقطع الاتصال مره و اثنتان و ثلاثه لتعاود الاتصال بالحاح
ما أجمله من شعور شعورها بالتذلل أمامه بضعفها باحتياجها له و هي تطلب مسامحته و رضاه
تنفس ملئ رئتيه و هو يفتح سماعه الهاتف ليصله صوتها الباكي و هو تقولزاهر انت معملتش كده انت بتخوفني بس صح.
اجابها بسخريه و هو يستمع لبكائها المتشنج فتلك المجنونه رغم جرأتها و لسانها السليط إلاا تكون أضعف من عصفور عندما يتعلق الأمر بعائلتها
لو حابه تتأكدي كلمي مامتك و إساليها اذا كنت انا إديتها ملف فيه صور ليكي او لا و هي حتجاوبك و دلوقتي مع السلامه عندي شغل.
أنهى المحادثه دون انتظار ردها ليجن چنونها و تتصل بوالدتها بينما يدها الأخرى تمتد إلى خزانتها تحاول ارتداء ملابسها لتتوجه بالقصى سرعه إلى حيث ذلك المچنون خطيبها فيبدو انه مصمم على اللعب باعصابها قليلا قبل موعد الزفاف.
ضغطت ازرار المصعد بأصابع مرتعشه و هي تفكر في الف سبب يجعل والدتها لاتجيب على إتصالاتها ربما تكون مشغوله بمعاينه إحدى المرضى او تقوم بإحدى الأعمال المكتبيه لدرجه انها لم تستمع لرنين الهاتف او...... او ربما رأت الظرف اللذي يحتوى على تلك الصور المقيته
متابعة القراءة