قصه مشوقه
المحتويات
يفكر بها لكنه
فشل.. صورتها لا تكاد تغادر مخيلته طيفها الحزين يلاحقه في كل الاماكن... نظراتها المعاتبة و المنكسرة التي رمقته بها يوم خروجها من المستشفى.. كل كلمات الندم و الالم لا تستطيع التعبير عن ما يشعر به في هذه اللحظة..آلام روحه التائهة وقلبه الذي فقد سكينته منذ أن هجرته... يريد إصلاح كل شيئ...يريد فرصة أخرى ليبدأ من جديد لكنه لايعرف كيف و من أين يبدأ
تعالى صوت إهتزاز هاتفه ليرحمه من أفكاره ضغط زر الايجاب ليأتيه صوت صديقه المرح قائلامساء الخير على الناس الۏحشة اللي مطنشة و ما بتسالش.
آدم بصوت متعبإزيك يا عريس...واحشني و الله بس الايام دي مشغول عندي شوية مصايب بحلها.
تنهد آدم بحزن ثم همس بتيه يا ريت يا زاهر انا تقريبا حليت كل المشاكل إلا هي... انا بقالي أسبوع مرحتش القصر...حسيت ان وجودي مضايقها و مخوفها مني بعد اللي حصل ففضلت اني اسيبها على راحتها... بس خلاص ما بقيتش قادر اكمل من غيرها... مخڼوق ياصاحبي...حاسس اني بمۏت في كل لحظة بعيدة عني.... ياسمين بقت پتكرهني يا زاهر... انت مشفتش نظراتها ليا انا طول عمري صامد زي الجبل بس بعدها هدني... .
آدم بيأس مش نافع فيا اي حاجة.... انا بقالي سنين بتعالج و نسبة التحسن ضعيفة اوي.... بحاول امسك اعصابي كل اما اتعصب بس بفشل... انا ميهمنيش الناس... انا عاوز أخف عشانها هي... عشان ما يتكررش اللي عملته فيها مرة ثانيه.
و إلا يعني لو كنت تجوزت بنت غنية كنت حخاف من أهلها الظاهر هو مش عارف انا مين....
آدمو لا حاجة... مكنتش فايقله وقتها كنت مخڼوق و تعبان... بس و الله لو كنت في حالتي الطبيعية كنت عرفته شغله كويس بس أكيد المرة الجاية حبقى اكسر العيادة على دماغه.
زاهر بضحكيا ابني خف شوية على الخلق... و بعدين داه دكتور نفسي يعني أكثر واحد فاهم شخصيتك و بيساعدك عشان تتحسن .
آدم بملل بقلك إيه بلا دكتور بلا زفت سيبك منه..... انت راجع امتى دا انت داخل في الشهر الثاني مش كفاية عسل بقى .
زاهر بضيق مصطنع انا لو ليا اقعد سنة بس رنا مصممة نرجع عشان عيلتها واحشاها .
آدم هي عرفت باللي حصل .
زاهر بنفي لا لسه انا حاولت أبعد عنها التلفون طول المدة دي و مفيش حد من العيلة حكالها عن حاجة حتي ياسمين لما بتكلمها مابتبينش اي حاجة.
آدم بتمنيانشاء الله لما تيجوا تلاقونا تصالحنا.
زاهر حننزل مصر كمان يومين انشاء الله... بس انت روحلها و حاول معاها حتى لو رفضتك مرة حاول ثاني و ثالث و عاشر...آدم صاحبي اللي انا اعرفه قوي و مبيستسلمش بسهولة .
آدم بابتسامة و كأن كلمات زاهر أعادت أمله المفقود... أنهى المكالمة ثم اعتدل واقفا لينادى على رئيس الحرس.
ناجي أوامرك يا باشا.
آدم بلهجة آمرة
جهز العربيات حنروح القصر.
البارت التاسع و العشرون
هذه القطعة الفنية الرائعة صنعت للملكات والملوك
لايستطيع وصف السعادة التي غمرت قلبه و هو يجدها في غرفته و ترتدي قميصه.. غير ملابسه بهدوء و اندس بجوارها
تنهد بعمق قبل أن يغوص هو الاخر في نوم عميق بعد تعب ليالي طويلة....
حركت يده الي الأعلى بصعوبة و هي تسحب نفسها بخفة محاولة التسلل من حصاره...
ثانية..... اثنتان.... ثلاثة.....
لم تشعر بنفسها الا هي تستلقي من جديد على السرير ا و على وجهه ابتسامة عريضة...
ابتلعت ريقها و هي تتجاهل النظر اليه
آدم بصوت ناعسرايحة فين كده مين غير متقولي صباح
متابعة القراءة