قصه مشوقه
المحتويات
تطلع و النبي خليني انزل انا عاوزة اشم شوية هواء في الجنينة
حتخنق يا زيزو من القعدة في الاوضة اهون عليك
أغمض زاهر عينيه بقوة و هو يلعن في سره هذه
المچنونة حتما تتعمد إثارة جنونه
زفر بحنق قائلا من بين أسنانه روني حبيبتي استهدي بالله كده و ابعدي عني لأحسن انا ماسك نفسي عليكي بالعافية انا مش عارف الدكتورة الغبية ناوية تفك الحصار عليا امتى
رنا بتكبر زائف لا يا حبيبي اعمل حسابك انا لما اخلص الثلاث شهور حروح اقعد عند مامي
و لو عاوزة خلي مامتك هي اللي تيجي هنا
رنا و هي تنظر له بوداعة كجرو لطيف حبيبي
ليه بتقول كده مامي حتهتم بيا كويس و بعدين انت لازم تروح شغلك مش معقول حتقعد جنبي ثمان شهور
مش كفاية اني حتحرم منك الفترة الطويلة دي بس اللي مصبرني انك بتنامي في طول الليل كمان عايزة تحرميني من دي لا يا رنا
انسى الكلام داه خروج من بيتك مفيش و دا كلام نهائي
رنا بضيق اوووف طيب خليني على الاقل انزل تحت انا زهقت و مش قادرة استحمل اكثر من كده
طب متزعلش مني انا بس زهقت من القعدة بس و الله مبسوطة اوي عشان انت معايا
ثم تابعت انا بحبك اوي يا زاهر بحب حنيتك عليا و اهتمامك
بيا بحب حبك ليا اللي انا ندمانه اني مقدرتوش من اول خطوبتنا انا كل ما
و بمۏت فيك و مش عايزة من الدنيا دي غيرك و مقدرش انام غير و انا في هو انت لسه شاكك في حبي ليك
إبتسم زاهر بفرح و هو ينظر لعينيها الزرقاء التي لطالما غرق في بحرها لاينكر انها تغيرت كثيرا منذ زواجهما اصبحت اكثر نضجا و تعقلا لم تعد تلك المجنونه المتمردة التي تتصرف بتهور و عناد
لايعلم من أين تأتيه القدرة على التحكم
حرام عليكي يا رنا يعني هو انا كنت ناقص انا طبعا مبسوط و فرحان بكلامك الحلو داه بس انت لو تعرفي انا بفكر في إيه حتندمي انا ماسك نفسي عليكي بالعافية مش عاوز اتهور و أخليكي تكملي بقية اليوم في المستشفى يلا يا قلبي قومي كده خذي شاور دافي كده و حننزل تحت نفطر في الجنينة و انا حروح الحمام الي في الاوضة الثانية
رمشت رنا بأهدابها عدة مرات ليكتسي وجهها ملامح البراءة لتردف بمكر يعني مش زعلان مني يا زيزو
جذب زاهر خصلات شعره بقوة هاتفا بحنق ېخرب بيت زيزو على سنين زيزو انت يا بت عاوزة تجننيني طب و الله ما انا سايبك
صدقيني حانتقم منك على كل اللي بتعمليه فيا دلوقتي حخليكي ترجعي تاخذي مسكنات ثاني
دفعها برفق لينسل من جانبها رغما عنه فلو بقى اكثر
فلن يستطيع التحكم بمشاعره اكثر
في منزل ياسمين
استيقظت ياسمين باكرا فبعد تحسن حالتها و تخلصها من تناول المهدئات استعادت نشاطها و حياتها الطبيعيه وقفت في المطبخ بجانب والدتها و قد أصرت على مساعدتها في تحضير طعام الإفطار
سلوى و بكده خلصنا يلا هاتي كاسات العصير و الحقيني
جلستا على طاولة الفطور لتقول ياسمين بتعجب ماما هو رامي حيدرس ايه في الجامعة اصلي نسيت
سلوى و هي تسكب الشاي محاسبة قال انه عاوز يبقى محاسب انا لسه مش عارفة ايه اللي غير رأيه
مش كان عاوز يدرس إدارة أعمال زيك
ياسمين و هي تخفي حزنها كله زي بعضه يا ماما إدارة أعمال و الا محاسبة
متابعة القراءة