قصه مشوقه
المحتويات
فرع اسكندرية ما انت عارفة انا صفيت كل أعمالي برا و بحاول افتح فروع جديدة هنا عشان افضل جنب عيلتي و مسافرش ثاني
ياسمين و هي إيه اللي جابها العشاء مش المفروض يجي المدير هو و مراته بس دي بتتغزل بيك قدامي بكل وقاحة انا عمري ماشفت كده
آدم محاولا تهدئتها يا حبيبتي دي بنت صغيرة متحطيش عقلك بعقلها
عقد آدم حاحبيه باستغراب قائلا انت جبتي الأفكار دي منين البنت حتسافر مع أهلها اسكندرية عشان شغل ابوها
قهقه آدم بصخب عندما تذكر كيف هبت من مكانها غاضبة قبل ان تمسك بكأس العصير الموجود أمامها و تسكبه على نيرفانا التي لم تكف عن التعبير عن إعجابها بوسامة آدم و شخصيته المسيطرة
نظرت ياسمين لزوجها الذي كان يضحك باستمتاع لټنفجر پبكاء شديد و تتعالى شهقاتها وهي تحاول التكلم و لكنها لم تستطع نظر لها آدم بدهشة و قد احس بارتعاش جسدها و انها على وشك السقوط وضع يده على ضهرها بينما رفع بيده الأخرى وجهها لتقابله عيناها الرماديتين الممتلئتين بالدموع
واصلت ياسمين البكاء دون أن تتكلم لېحترق قلب آدم عليها فآخر ما يريده هو رؤية دموعها
طب قوليلي عاوزة إيه و انا حعمله بس بلاش دموعك دي متنسيش انك حامل و دا غلط على البيبي
ياسمين پبكاء انت كنت ساكت و مقلتش حاجة و لا حتى منعتها كلمة واحدة منك كانت حتوقفها عند حدها بس انت سكت هي عاجباك صح مبقتش عاوزني
قاطع حديثه حضور ابنتهما آيلا التي أطلت من فوق الدرج و هي تجر دبها الأبيض المحشو الذي لا يفارقها خاصة أثناء نومها فركت عينيها بلطف ليبتسم آدم رغما عنه على مظهرها الطفولي
مفيش يا حبيبة بابي انت إيه اللي مصحيكي دلوقتي و الدادا فين
آيلا و هي تتابع نزول الدرج نايمة في الأوضة انا صحيت علشان اشرب ميه و سمعت صوتكم فنزلت
أبعد آدم ياسمين بلطف ثم انحنى ليحمل طفلته الصغيرة و و هو يقول بحنان ياسمين الصغيرة حبيبة بابي شربت اللبن و غسلت سنانها قبل ما تنام صح
آيلا و هي تهز رأسها بإيجاب أيوا يا بابي انا شربت
الكباية كلها و غسلت سناني كويس
شطورة يا روح بابي يلا دلوقتي اطلعي على أوضتك تنامي عشان بكرة حنروح عند انكل زاهر و طنط رنا
الطفلة بفرح هاي حنروح عند ياسين و العب معاه كثير حاضر يا بابي انا حطلع انام حالا تصبح على خير تصبحي على خير يا مامي
ضحك آدم على صغيرته و هو يومئ لها بالايجاب انزلها على الأرضية لتلتقط دبها و تحمله و تصعد الدرج و على ملامحها علامات السعادة
الټفت الى ياسمين التي كانت تقف قريبا
منه و هي تمسح دموعها التي كانت تنهمر دون توقف زفر بقلق و هو يقول بټعيطي ليه بس يا قلبي طب استني شوية و انا حجبيلك مرفانا دي و ابقي اعملي فيها اللي انت عاوزاه
أخذ يتصنع البحث في جيوب سترته عن هاتفه و هو يتمتم هو تليفوني فين عشان اكلم اسماعيل يجيبها حالا
ياسمين وهي تبتسم رغما عنها على كلامه اسمها نيرفانا على فكرة و بعدين انت عاوز تجيبها هنا ليه وحشتك
جذبها آدم اليه مرة أخرى بلطف متمتما بهدوء ياسمين بلاش هبل و يلا نطلع أوضتنا فوق انت تعبانة و لازم ترتاحي شيلي الأوهام دي من دماغك عشان موجودة اصلا و انت عارفة كده كويس
ياسمين برفض لا مش عارفة عرفني انت
أمسك آدم وجهها بكفيه بقوة نتيجة نفاذ صبره من عنادها الغير مبرر قائلا بصرامة فيكي إيه مالك
احكيلي إيه اللي مغيرك و متقوليليش البنت دي
أومأت
متابعة القراءة