من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
للحقبه الفكتوريه
وطولها لا يزيد عن 160سم كانت كتله هائله من الجمال النقى صفعت عقل رعد الشارد
وراح يسال نفسه لماذا لم يلحظ كل هذا الجمال من قبل
فقد كانت مجرد طرد عليه حمايته وتسليمه
مد رعد يده يسلم على حنان الخجوله التى همست فى اذن عاتكه معك حق
جلس رعد جوار حنان تفصله عنها عاتكه وكانت حنان ترمق رعد بطرف عينها
وكان شعره ازداد طول فرعد لم يقصره منذ مده طويله
القصه بقلم اسماعيل موسى
قال رعد كيف حالك يا انسه حنان
وتذكرت حنان انها سمعت هذه الكلمه من قبل وانها ربما كانت تغضب وقتها
قالت بخير استاذ رعد
وكان رعد بيحاول يقبض على ملامح حنان كأنه بيعوض الايام إلى ما شافهاش فيها
تشرب شاى سألته حنان
لكن رعد نهض قال انا هعمل الشاى بنفسى
واندهشت حنان كيف تسمح عاتكه والدتها لشخص غريب ان يدخل المنزل ويصنع الشاى بنفسه
لكنها استسلمت لأنها واثقه ان عاتكه لديها خطه
تابعت حنان بنظرها الغريب إلى عارف طريق المطبخ كويس
وبصت لعاتكه وحست انها متواطئه معاه
عاتكه بنظره صارمه انتى لسه هتسألى قومى ساعدى الراجل لېحرق المطبخ
الشاى كان على الڼار لما لاحظت ان حنان دخلت ورايا سبتها تبص عليا وانا بحضر الشاى
كنت مستمتع بوجودها من غير كلام
بعدين من غير ما ابص سألتها كام معلقة سكر
اتلخبطت حنان وشها ضړب الوان اتنين ونص لو سمحت!!
الشاى إلى انا بشربه
ولا هتعتبرها معاكسه ورمى جته
قلتلها انا بشرب الشاى كده على فكره
حنان قالت بجد ومشيت ناحيتى لحد ما قربت منى متقولش نص ملعقة شاى كمان
قلتلها ياه انا بشربه خفيف
ضحكت حنان ومين قالك إنى بشربه تقيل انا خفت اقلك شاى خفيف تفهمنى غلط!!
ونظرت تجاه الوجه الوردى البريء المحدق بوجهى ورغبت ان اقبض على كفة يدها واهمس لن افهمك خطأ ابدآ يا صغيرتى
ممكن تشيلى صنية الشاى انسه حنان
قلت حاضر مشيت وراه كان أطول منى يدوبك واصله كتفه
مختفيه خلف جسمه القوى مش ظاهر منى حاجه
وتمنيت ان يكون قدرى ونصيبى
كانت عاتكه جالسه فى مكانها بتبص عليهم وقلبها معتصره الحزن
مش مجرد كان بيدافع عنها مش عارفه امتى دا حصل
لكن للحب إشارات ودلائل لغه وطقوس حتى وهى هرمه ممكن تحس بيه
قعدو على الدكه قدام الخضره قالت عاتكه رعد انت ملاحظتش انك عملت كوبيتين شاى بس
واحده ليك وواحده لحنان
اتلخبط
رعد معرفش يرد حنان بسرعه قالت انا الى نسيت يا امى
الحب الحقيقي وحده من بين انواع الحب الذى لا يفقد تجدده ولا لهفته ولا لمعانه ونصاعته
حب نقى لا يمسه الملل
قامت حنان تجيب الشاى لكن عاتكه مسكت ايدها اقعدى يا بنتى
عندى شوية كلام مهمين عايزه اقلهم
قعدت حنان ورعد عنيه مصوبه على عاتكه
عاتكه اسمعى يا حنان رعد طلب ايدك منى وانا وافقت
و عايزه اعرف قرارك
رعد عنيه برقت لسانه عجز عن الكلام
حنان اڠتصبها الخجل وشردت بعنيها لبعيد بعد كده بصت لرعد
امى رعد يعرف انى مصابه بفقدان ذاكره مضاعف
رعد قال بكسوف عارف
حنان لا انت متعرفش كل حاجه انا حالتى غريبه شويه
يمكن الذاكره ترجعلى وافتكر حاجات
لكن هظل فاقده لجزء من الذاكره
رعد انسه حنان مهما كانت حالتك انا هكون معاكى لو وافقتى
حنان بحزن لكن لو ذاكرتى رجعلتى واكتشفت انى كنت بحب شخص تانى هتعمل ايه
رعد بثبات هديكى حق الاختيار يا انسه حنان
عايزه تكملى هكون جنبك
مش عايزه هسيبك براحتك
فقدان الذاكره المضاعف حاله نادره جدا يعنى الشخص ممكن يستعيد ذاكرته ويفقد الذاكره فى نفس الوقت
حنان بخجل قالت انا موافقه يا امى
عاتكه على بركة الله انا شايفه مفيش داعى نضيع الوقت
ونعمل كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
رعد بخبث همس انتى قاسيه اوى يا عاتكه ليه اسبوع
عاتكه بصرامه بوجه لا يرمش له جفن ممنوع تقرب من حنان يا رعد او ټلمسها
ورحمة جدك لو قربت منها قبل الفرح لاقټلك
ابتسم رعد بخبث لن يضيع سعادته او فرحته كان ضايع كل عمره إلى فات ودلوقتى لقى نفسه
طبعا يا جدتى عاتكه مش هقرب من حنان لكن ايده من ورا ضهر عاتكه كانت بتزحف ببطىء عشان تلمس ايد حنان
ارتعشت ايد حنان جوه ايده ثم استكانت وابتسم وجهها مثل ضى القمر
نهضت عاتكه فجأه انا هبداء استعدادات الفرح لازم يبقى فرح كبير يليق ببنتى
قبل ما تدخل عاتكه البيت صړخت فى حنان إلى كانت لسه قاعده
وانتى يلا قومى انجرى لجوه متقعديش مع الولد دا لوحدكم
حاضر يا امى حاضر
دخلو البيت وسابو رعد قاعد بره
عاتكه لحنان حنان جهزى
متابعة القراءة