من اول لحظه حب بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
الاوضه إلى جوه لرعد
مش معقول هينام فى الشارع
حنان بسعاده حاضر
دخلت حنان الاوضه ربطت عبايتها على وسطها مسحت الاوضه ونضفتها خليتها تبرق
رتبت الفرش رشت عطر واشعلت بخور
تسحب رعد من بره ودخل البيت كان مر نص ساعه على غياب حنان
قلبه مش مطاوعه بيدق بسرعه عايز يشوفها
لكن عاتكه عنيها وسط راسها مراقبه كل حاجه
البيت كبير رعد قعد ينتقل من مكان لمكان لحد ما قدر يهرب من مراقبة عاتكه
وقف على باب غرفته وشاف حنان شغاله بنشاط وشها كله عرق
رعد همس حنان تسمحيلى اساعدك
حنان بارتباك وهى بتعدل هدومها عاتكه لو شافتك هتحصل مصېبه
رعد طيب انا هستناكى بره البيت بعد ربع ساعه متتأخريش
حنان حاضر هحاول
داخل شقتها كانت نرجس بتلف وتدور حوالين نفسها پغضب
حامد ضحك عليها
الكلب قدر يضحك عليها ويخدعها
لكن نرجس كانت متوقعه كل حاجه عارفه حامد مش سالك
هى قبلت تتجوزه عشان تخرب بيته
تهدم أسرته ټنتقم منه
مبينتش اى حاجه ادت حامد دلال اكتر حسسته انها ملكه وانها سعيده
لكنها كلمت محمود ابنها
رعد طلع حى يا محمود حامد ضحك عليا
محمود والعمل يا امى
نرجس انت لازم ټقتل رعد بايدك
نرجس لا
مش دلوقتى يوم فرحه على حنان الدنيا هتكون زحمه
هتقتله يوم فرحه
خلف البيت القديم انتظر رعد حنان إلى خرجت متسلله كأنها لص
رعد يلا بسرعه وشد حنان من ايدها واختفو بين الخضره والحقول
حنان يا رعد عاتكه هتلاحظ اختفائى وممكن تحصل مشكله
رعد احنا مش هنتأخر
تعرفى تجرى
حنان بابتسامه ايوه
رعد طيب
الحقينى
ركضت حنان خلف رعد بين أعواد الذره وحقول البرسيم
لحد ما وصلو النهر
اخر مكان رعد شاف فيه حنان قبل ما والده يضربه پالنار
قعد رعد على العشب الأخضر وقعدت حنان جنبه
حنان وهى بتبص على الميه تعرف انا كنت بقعد هنا كل يوم يا رعد
رعد وانا كمان لكن من الناحيه التانيه كل يوم بعد المغرب
ذكرى قاتمه بتخلينى أشعر بالصداع حاجه عقلى مش عايز يفتكرها
بص رعد لعنين حنان اللوزيتين انا معاكى ومش هسمح لأى حاجه تاخدك منى يا حنان
زحفت ايد رعد على النجيله واللبينه ولمست ايد حنان
حنان بدلال رعد!! عاتكه قالت ممنوع اللمس!!
حنان مش هينفع يا رعد كلها اسبوع ونبقى مع بعض
وكان حنان بتسأل نفسها لحد امتى هقدر اقاوم تلك النظره
فقد كانت لرعد نظره غريبه
عيون ناعسه لامعه تجعل الحسد يتخدر
و لمسته أقرب لمسكن ديكلاك القوى
العيون ترمق بعضها الأيادي متشابكه كا اللبلاب وشفاه تقطر خمر
ثم سعله قويه قادمه من الحقول انتفض رعد
يلا ياحنان حان وقت رحيلنا ركض رعد وجريت وراه حنان
عدو على الساقيه القديمه والبيت المهجور
قبل ما يوصلو البيت
لقيو عاتكه واقفه هناك بتبص فى كل ناحيه
حنان قلتلك عاتكه هتقبض علينا هنعمل ايه دلوقتى
رعد يمكر انا هتصرف خليكى واقفه هنا متتحركيش لحد ما عاتكه تدخل البيت
ركض رعد خلف البيت قفز الجدار وبقى جوه البيت كانت فيه كيس مليان هدوم اعده رعد للتدريب
علقھ بحبل فى وسط الدار وراح يضرب فيه
عاتكه سمعت الصوت دخلت جوه البيت
لقيت رعد بيتدرب
عاتكه كنت فين يا رعد
رعد وهو بيضرب الكيس بايده زى ما انتى شايفه كنت فى غرفتى بجهز كيس الملاكمه
عاتكه فين حنان
رعد معرفش تلاقيها كانت مخنوقه وخرجت تشم هوا
وسط كلامهم دخلت حنان من برا
ارتاح قلب عاتكه شويه لكن مش اووى وكانت هتسأل حنان كنتى فين
لكن حنان كانت واقفه مستمره بتبص لرعد كأنها اول مره تشوفه
عقلها مصدع فيه شخص كان بيدرب ملاكمه قبل كده قدامها
حنان فاكره انها كانت هتطلب منه يعلمها البوكسينج
لكن مش الشخص ده مش رعد شخص تانى
جسم حنان مكنش على بعضه بيترنح اتسندت على الحيطه
وسألت رعد من امتى بتلعب ملاكمه
رعد من زمان اووى يا انسه حنان ليه فيه حاجه
حنان مش عارفه مش متأكده لكن انا نفسى العب ملاكمه
عاتكه بحزم بلاش دلع ماسخ يا حنان معندناش بنات تلعب ملاكمه ولا يحزنون
رعد على فكره يا عاتكه بعد الجواز هعلم حنان ملاكمه عشان تعرف تتعامل معاكى
رمقت عاتكه وجه حنان بنظره عميقه مطوله اسمعى يا بنتى
متتغريش بالبدايات
الراجل ممكن يعمل اى حاجه عشان يوصل لست لحد ما يملكها
اختارى إلى يقف جنبك وقت انكسارك لان وقت سعادتك هيكونو كتار
رعد فى نفسه اخترتها وقت انكسارها وهى لا تعرف من تكون وهفضل معاها لحد ما تستعيد ذاكرتها واديها الحريه تختار براحتها
وكأن عاتكه فهمت ما يقول صمت رعد فأبتسمت
ابتسم رعد
وابتسمت حنان
الحب يمنحنا بدايات جديده يخلق داخلنا شخص أخر
فضلت حنان واقفه بعد ما عاتكه مشيت
رعد غيرك هدومك يا حنان وتعالى البسى بنطال وتيشرت واتدربى معايا
حنان انت عايز عاتكه ټقتلنى
رعد وهو بيضرب كيس الملاكمه بقوه براحتك بقا
انتشر خبر جواز رعد من حنان وبداء الناس يهنو عاتكه ويدخلو عندها البيت
من بين الناس كانت بنت عمه من بعيد وفاء إلى كانت
متابعة القراءة