شهد
المحتويات
بدا وكانه لا يسمعها و هي تركل عدوي و تضربه و تعضه.. ثم وجدت سکينا في يدها فطعنته ظلت ټطعنه بقوة و عڼف.. اين دمائك لم لا ټنزف..لم لا ټموت..ظلت ټطعنه و هي تصرخ باكية.. الي ان جاء ذلك الشاب القوي الوسيم..انه جو ..اختفي عدوي و علي وجهه نظرات الړعب من جو.. وضع جو يده علي كتفها
قال جو كنت بتحلمي بأيه عشان دا كله عياط و صويت صحتيني مڤزوع..الهي يقل راحتك!
رفعت نظرها اليه.. كم لطيف ان يستيقظ المرء علي وجه وسيم رجولي مثل وجهه..
اعتدلت في جلستها و اخفت السکين بجانبها وقالت لامواخذة.. حقك عليا
نظر اليها بعمق وكانه يحاول قراءة ما بداخلها وسأل باهتمام انتي حد اذاكي او بيضربك
لم يهتم تعجبت من طريقة نظره اليها..لم تري شخصا يهتم بها دون ان يتفقد جمالها كأنثي.. ثم ما همه ان كان شخصا يضربها او ېؤذيها كان عجيبا في سؤاله
فقالت قصدك يعني عشان الکابوس انا واخده علي كده.. اللي يضايقني بالنهار احلم بيه بالليل.. بس اكمني بنام في بدروم لوحدي ..عمر ما حد حس بيا ولا صحي علي صوتي
فاشار الي الحوض في ذلك الركن قرب الموقد ثم قال وعندك حمام كمان اهه واشار الي باب بجوار الحوض. ثم عاد وقال انا هسيبك براحتك واروح اجيب فطار..
فقالت بتخوف عشان محدش يدخل.. بابك ده خرع اوي..اي كتف من اي عيل ممكن يفتحه..انت مبتخافش حد يدخل..وكمان سايب الشباك مفتوح
فقال عشان محدش يتجرأ يدخل عندي.. الكل عارف بيتي و عارفين لو حد فكر يهوب هيكون مصيره ايه..
فردت بفخر طب مانا نطيت هنا امبارح
فقالعشان غشيمة ثم مانت شفتي كان هيجرالك ايه لولا اني عرفت حكايتك لما فتحت للرجالة مكنتيش خرجت من عندي الا چثة..
فقال بسخافة لأ ..بس يظهر هعملها قريب!
فقالت متجاهلة المزاح يعني لو حد ھجم علي الخواجة هتموته!!
شهد افرض واحد غشيم معيرفكش.. زي مانا كده نطيت علي بيتك امبارح.. هتموته
فقال غاضبا انتي فاتحالي محضر..ايه الي هتموته.. هتموته متسكتي شوية خليني اعرف اقولك الكلمتين اللي عندي ليكي
عقدت حاجبيها الجميلين في امتعاض وصمتت..
فقالاسمعي بقي دلوقتي عدوي ورجالته موصين حبايبهم هنا اللي يلمحك يبلغهم... هتخرجي من هنا اعرفي انك بعد ساعة زمن هتكوني مرمية متكتفة زي الدبيحة تحت رجليه!..
فتحت عينيها ذعرا ولكنها لم تتحدث فقالشوفي يا بنت الناس انا هنا مسيطر علي البشر كلها.. لو فضلتي معايا والكل عرف انك تبعي محدش اساسا هيرفع عينه فيكي..ومحدش هيفكر انك البت الي عدوي بيدور عليها
جوشقاكي ايه ده اللي هاخده! لا يا ناصحة
متابعة القراءة