رفيف قلبي الفصل الثالث والعشرون
23
رفيف پصدمة وصوت مسموع آسر
آسر كان واقف قدامه بس مديها ضهره وأول مسمع إسمه لف واڼصدم اول مشافها هى نفسها معذبة قلبة رفيف قلبة واخيرا واقفة قدامة
آسر جرى عليها بفرحة انتى رفيف صح ايوا انتى قلبى بقولى كدا
وشدها لح
وبدموع وحشتينى وحشتينى يارفيف قلبى مش مصدق إنك فى ح
وغمض عيونه وبيشم ريحتها اللى كانت إدمان بالنسبة ليية قد اى كانت وحشاه
وفجاءة ظهر أحمد وهو شايل ابن آسر اياد
أحمد بغموض ابعد عنها يآسر هى خلاص مبقتش ملكك
رفيف بعيونها بقت تبص نحية أحمد وترجع تبص لآسر
أحمد رحمها من الحيرة ايوة دا ابنك
آسر بلهفة شده من ايد رفيف وشاله
آياد وهو بيمسح خدة عمو سبنى متبوسنيش كدا وكان بيزقة وآسر نزلة على الارض وآياد جرى على رفيف
أحمد نزل لمستواه وبحنية تعالى ياحبيبى
آياد جرى علية بابا هو مين عمو دا
أحمد وهو بيبوس خد آياد وبغموض دا صاحب بابا ياحبيبى
آسر اټصدم وبيبص لرفيف پصدمة ورفيف مش قادرة تبص فى عيونة
آسر بتوهان وعيونة مليانة رجاء انتى ساكتة ليية هو كان خاطڤك صح ردى يارفيف قلبى هو كان خاطڤك صح
آسر قرب منها ومسك دراعها وبقى يهزها پغضب رووحتيييى معاااه بإراااتك ليييية انا قصررررت معاكى فى ايييى انطقييى ساااكتة لييية
لا وانا الغبى اللى كنت بدور عليكى طول الفترة دى وبلوم نفسى ان مقدرتش احافظ عليكى بس لاااا وقرب منها وبصوت اشبة بالهمس هخليكى تعيشى كل العڈاب اللى عشتة طول الخمس سنين دى وادفعك تمن حرمانى من ابنى
آسر استغرب سكوتها بص مكان ما بتبص شاف روان هو كان جاى المطار علشان يستقبلها
روان جريت على ح حبيبى وحشتنى وكنت متأكدة إنك هتيجى تستقبلنى وشافت رفيف
اصل انا قولت مش هنعمل الفرح الا لما ترجعى
آسر پغضب روان لمى الدور ويلا قدامى ووطى شال ابنة وشد رفيف من ايدها ومشى
أحمد كان واقف متكلمش ولا حتى فكر يمنعة
رفيف كانت مستغربة منه وازاى محاولش حتى يمنع آسر
وكمان الشرط مكنش كدا ولاقت أحمد بيبتسم وبيهز براسة ونظرة عيونة كانت بتقولها متفكريش كتير
وصل آسر قدام العمارة اللى ساكن فيها وقف تاكسى لروان وهو شد رفيف اللى ماسكة ابنها فى إيدها وخاېفة من اللى هيحصل وطلع لشقتهم
آسر بهدوء وحنية لابنة تعالى ياحبيبى متخفش
آياد بص لرفيف ورجع بص لآسر وراحلة
آياد بطفولة انا مبخفش بابا قالى ان مفيش حد يقدر يزعلنى طول ما هو عايش
آسر بحب وهو عنده حق بس اى رأيك تدخل الاوضة دى فيها لاعب وحجات كتير اووى تعالى افرجك عليها
دخل آسر الاوضة كان محضرها لابنة هو مكانش يعرف طفلة ولد ولا بنت بس الاوضة كانت مليانة العاب بنات وأولاد إياد كان فرحان بيهم وقعد يلعب
آسر خرج وقفل الباب
آسر راح لرفيف ها كنا بنقول اى بقا
وقرب شد من عليها النقاب وتاه فى جمالها
ياالله شكلها كل يوم بيزيد جمال وحشتة بطريقة مش معقولة
آسر بجمود وبحاول يمسك نفسها ومش ياخدها فى ح ويلتهم شفتيها المغرية كنتى بتقولى اى واحنا فى المطار
رفيف بتوتر من قربة انا هو يعنى ابعد شوية
آسر كان بيبصلها برغبة وفجاءة شدها لية والتهم شفت يها بقسۏة وعڼف حتى أډمت وكانه يعاقبها عما تفوهت به منذ قليل ابتعد عنها عندما احس بحاجاتها للهواء
رفيف وهى بتاخد نفسها بالعافية وبدموع آسر ابعد ارجوك
آسر مكنش سامع منها وكانه كان فى دنيا تانية
وقرب منها ووووو....
يتبع