اسكريبت كامل
المحتويات
وهى بتقول
انتي اټجننتي جيا تقولي على خطيبي إنو خطيبك.
يخر... .. بيتك.!
همسه خرجت پصدمه من الموقف الي حطني فيه لاقيتو بيقولي
أنا حطيت خاتم في جيب شنطتك الي ورا طلعيه قوللهم دا خاتم خطوبتنا ومكنش بيحبك وكان مقرر ينهي كل شيئ يوم الحاډثه وحصل الي حصل.
حطيت ايدي في ظهر الشنطه ووقع في ايدي دبله دهب فيها فصوص صغيره متوزعه بالتساوي
اتقدم الراجل بيتكلم بنظره حنين وهو بيبص للخاتم وليا وأنا مستغربه من كل الي بيحصل وازاي ورطت نفسي في كل دا
هو اداكي دا. معقول. معني كدا إن كلامك حق يحيى مش هيدي الخاتم دا إلا لشخص بيحبه حقيقي
عمي انت بتقول اي.
خلاص يا شاهندا.! يحيى اختارها شريكه حياته يعني كل شيئ قسمه ونصيب.
يبقي انتي عارفه يحيى كان رايح فين يومها ممكن نعرف
بلعت ريقي بتشتت وسمعتو بيقول جنبي
قوللهم إني كنت رايح بيت السيده
كان رايح بيت السيده
كان الراجل الكبير هيقع بس الشاب مسكو ولاقيتو دمع وبيقول بصوت حزين
طب استأذن علشان ماما هتقلق عليا كدا واشوفكم في وقت تاني
طب استني انتي ساكنه فين.
كان صوت الشاب ملاحقني ومقدرش يمشي ورايا علشان ماسك التاني وأنا جريت حرفيا لحد مطلعت بره المستشفى وركبت علشان أروح وصلت البيت على اذان المغرب لاقيت ماما وشها كلو ضيق
كنتي فين ياهانم عايزه تنزلي مش تتنيلي تقولي اي ملكيش كبير
أنا اسفه بجد احتاجوني في الشغل ادتهم روق ورجعت
خلاص يا زينب غلطه ومش هتكررها تاني
قالها بابا بعد مبصلي بعتاب لاني مش متعوده انزل من غير مقولهم وسببتلهم قلق كبير خصوصا بعد الي حصل قدام ماما قبل ما اختفي من البيت.
الليل جه والشارع واصوات الأطفال اللعب فضلت اشغل نفسي بالزحمه وأنا في البلكونة انتبهت لحد قاعد جنبي بصيت براحه لاقيتو هو
مقدرش زي مقولتلك محدش يقدر يشوفني
ويسمعني غيرك عارفه بص روح دور أكيد هتلاقي
ملقتش أنا بقالي ست شهور بدور متخيلا
لحظه أنت في غيبوبة من ست شهور.
اه
لحظة تاني أنت شكلك من عيله كدا مقتدره اي بيت السيده دا
دا بيت والدتي الله يرحمها
قالها بصوت حزين فسكت شويه وأنا ببص عليه وبدقق في ملامحو قمحي بدقن مترتبه وسيم منكرش عينو سودا وشعرو ناعم واسود بردك ضحكت ڠصب عني لاقيتو ضيق حواجبه وبصلي بأستغراب
لا ولا حاجه اصلي افتكرت حاجه كدا
وشه اټهجم وقالي
اي الحاجة دي.
اصلي افتكرت اغنيه حسين الجسمي اسمراني عيونه سودا واد جدع راضي ورجوووله
وفتحت في الضحك وأنا مش فاهمه مالي لاقيتو ابتسم بهدوء وهو باصصلي
تافهه.
شهقت وأنا بقولو پصدمه
انت بتشتمني.!
أنا مشتمتش دي صفه فيكي عادي
اتكلم وكأنه بيقول حاجه بديهيه ضيقت عيني وأنا بقوله
أهبل
عينه وسعت وهو بيقول پصدمه
انتي بتشتمني.!
أنا مشتمتكش دي صفه فيك عادي
قلتها بيبديهيه زيه بالضبط لحظه صمت قبل منضحك احنا الإتنين جامد
قولي بقى
متابعة القراءة