غرورك
المحتويات
يالا اوام بلاش دلع وكلام فارغ
جانا پغضب وهي متوجهة لغرفتها مااااشي !!!
في البناية
صعد عز الدين ويوسف إلى منزل حسين الكائن بالطابق السادس
يوسف وهو يحذره افرد وشك يا عز في ايه البوز اللي انت ضاړبه ده
عز بتهكم ماله وشي يابابا ماهو زي الفل أهو ارقص يعني عشان يعجب
يوسف باستغراب ياساتر عليك يارب
يوسف بضحكة ههههههههه لأ خلاص وصلنا
خرج الاثنين من المصعد وطرق يوسف الباب ففتح له حسين الذي كانت الابتسامة تعلو ثغره و
حسين بفرحة حبيبي يا جوو نورت بيتك التاني يا اخويا
يوسف وهو يحتضنه منور بصحابه يا سحس ايه مش هتقولنا اتفضلوا ولا هنفضل على الباب كتير
يوسف تسلم يا سحس تعالى يا عز متكسفش
عز باقتضاب اتكسف !!
ردد يوسف في نفسه انا حاسس ان اليوم ده مش هيعدي على خير
وبعد السلامات والترحيبات من حسين وسهير والاستقبال الودي لهما في غرفة الصالون
حسين وهو يشير برأسه قومي يا سهير نادي ع البنات يسلموا على عمهم يوسف و ع البشمهندس عز
يوسف الله يكرمك يا هانم ده بس من ذوقك
توجهت سهير إلى غرفة جانا ثم أمسكت بمقبض الباب وفتحته و
سهير مسرعة لغرفة جانا يالا يا بنات كل ده وبتعملوا ايه الجماعة اعدينبره ايوه كده شكلك معقول يا جوجو ولو اني مش مقتنعة باللي انتي لبساه ده بس اهو ارحم من البيجامة
كانت جانا ترتدي سيلوبت من الجينز ومن اسفله تي شيرت أبيض وشعرها معقوص للخلف كالكعك
سهير بضيق بصي شوفي دينا لابسة ازاي وانتي يالا هاقول ايه بس مافيش وقت اطلعوا سلموا ع الناس عقبال ما أقدملهم حاجة
دينا وهي تغمز لجانا مش عارفة ليه عندي احساس انك ناوية تعملي مصېبة ان مكنتش کاړثة
دينا وهو انتي هتقوليلي
وحانت لحظة اللقاء توجهت كل من دينا وجانا إلى غرفة الصالون حيث يجلس يوسف وعز الدين فأسرعت دينا بالدخول أولا و
دينا والابتسامة الرقيقة تعلو شفتيها هاي عليكو أنا دينا الدمنهوري بنت المهندس حسين نورتونا
يوسف مبتسما بسم الله ماشاء الله كبرتي اوي يا دينا
دينا باحراج وخجل ميرسي يا انكل على ذوقك
حسين ضاحكا ههههههه العيال كبرونا واحنا مش حاسين
ثم الټفت لترحب دينا بعز والذي صدمها بوسامته الشديدة وهيئته المغرية
دينا بنبرة
خاڤتة أهلا بشمهندس عز نورتنا
عز أهلا آنسة دينا العفو ده نورك
دينا بنظرات متفحصة ايييه انت كده ولا ايييه
عز بدهشة أفندم
دينا بخجل سوري اهلا بيك
عز باقتضاب أها شكرا
ثم دلفت جانا لغرفة الصالون وهي تضع يدها في جيب السلوبيت
جانا بنبرة غريبة ساموعليكوو منورين
يوسف بدهشة مصافحا جانا وعليكم السلام ازيك يا جانا يا بنتي حمدلله على سلامتك اتفضلي يابنتي الورد ده عشانك
جانا وهي تمد كلتا يديها لتأخذه الحمدلله يا انكل يوسف ميرسي ع ذوقك
يوسف وهو ينظر إليها بتمعن شديد اللي يشوفك يقول عليكي طول عمرك عايشة هنا مش تربية خواجات
جانا وهي تتصنع الخجل ثانكس يا انكل
ثم مد عز يده ليصافح جانا لكنها احرجته ونظرت إليه بنظرات استعلاء و
جانا بتهكم لا مؤاخذة ايدي مش فاضية
عز مندهشا وهو فاغرا فاه نعم !!!
ولكن جانا لم تترك له الفرصة ليكمل فتركته ومضت لتجلس على الآريكة المقابلة له ونظرات التهكم موجهة له كليا !!!
اعتلى الضيق وجه عز الدين حاول أن يتحكم في أعصابه وألا يتهور بشيء
عز في نفسه بضيق اللهم اخذيك يا شيطان هو يوم مش فايت من اوله انا عارف هي مصېبة واتحدفت عليا
جانا بتحدي في نفسها استلقى بقى وعدك يا حلو
حسين مقاطعا الصمت الذي ساد ها قولي ايه رأيك يا يوسف في الشقة فاكر زمان لما كنت بتجي هنا نذاكر سوا
يوسف مبتسما يااااه يا سحس ده من زمن بس انت بسم الله ماشاء الله وضبت الشقة وخليتها حكاية
حسين انا بعز البيت ده اوي كان فيه لمتنا من زمان وحتى لما اشتريت الفيلا الجديدة بتاعتنا برضوه حابب اني اقعد هنا حياتي كلها هنا والناس اللي بحبهمكانوا هنا
يوسف وهو حد يقدر ينسى ذكرياته وحياته وناسه الطيبين
حسين طب تعالى يا يوسف اوريك انا عملت ايه فيها ده انا خدت الشقتيناللي جمبي على شقتي
اصطحب حسين يوسف معه ليريه المنزل بعد أن أجرى التعديلات فيه
بينما ظل كلا من جانا وعز ينظران لبعضهما البعض بتحدي فقرر عز
ألا يعريها الانتباه فمد يده وأمسك بكوب المشروب الموضوع في الصينية ثم بدأ في ارتشاف العصير الموضوع بداخله في حين
متابعة القراءة