رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد (كاملة)
المحتويات
عادت و معها الكتب و جلست هي و عمر في الشرفة و بدأت في شرح المواد له .
وصل كريم و ورد الي الفيلا و دلفوا اليها ليجدوا ريم و عمر في الشرفة فلم يريدوا أن يزعجوهم .. اتجهت ورد الي الغرفة التي تقيم فيها مؤقتا و كذلك كريم
كريم انا هطلع اطمن علي بابا و بعدها هطلع علي الشركة اخلص كام حاجه .. و صحيح نسيت اقولك
ورد رايح فين
كريم سفريه تبع الشغل .. هسافر يوم واحد بس و هرجع بعد بكره
عبست ورد و نظرت له بضيق و قالت ترجع بالسلامه
كريم انا بقولك عشان تيجي معايا !
ورد اجي معاك فين مش هينفع
كريم مش هينفع ليه
ورد مش هينفع يا كريم .. روح انت بسرعة خفيف خفيف كده و ارجع .. و متتأخرش عليا
ورد خلاص يا كريم مش مشكلة .. غير كده انا قصرت مع عم صابر كتير الفتره دي عايزة ارجع اهتم بيه و متنساش أن فتحية مش هنا مينفعش امشي كده
كريم ماشي يا ورد .. اوعدك من هتأخر عليكي
ابتسمت ورد انا متأكدة من ده .. يلا مش عايزة اعطلك
ابتسم لها كريم و صعد ليطمئن علي والده ثم ذهب الي شركته لينهي عمله .
مروة تمام
انا هرجع اختفي فتره كده .. لو عوزتي توصليلي انتي عارفه ازاي
مروة طيب .. فلوسك اهي
فل اوي
مروة بقولك .. هو مدة تأثيره ٣ ايام صح
بالظبط
مروة طب و لو كترت الجرعه اوي
مش هياخد ساعتين و يعمل مفعول
مروة تمام .. روح انت دلوقتي
ثم رحل هذا الشخص و امسكت مروة الكيس الذي أعطاه لها بفرحه و انتصار و في تلك اللحظة صدع هاتفها رنينا برقم من الشركة
مستر كريم مسافر بكرة و هيقعد ليلة برا البلد
ابتسمت مروة بسعادة و قالت تمام جدا .. ابقي بلغيني اول بأول بكل اللي تعرفيه
تمام
أنهت مروة معها المكالمه و ابتسمت بشړ و قالت
مروة لازم بكرة انفذ كل حاجه ! لازم بكرة اقټلها دي فرصتي مينفعش اضيعها !
جاءت لتتحرك و لكن هاتفها رن مرة أخرى لترد علي المتصل
اختفي اليومين دول عشان الحكومة بتفتش في قضية قتل امير !
مروة
هما عرفوا يوصلوله !
الجيران اتصلوا بالبوليس امبارح بسبب الريحه اللي خارجه من شقته .. و حاليا بيحققوا في قضية قټله .. ادعي
ربنا ميكونش حد شافك و انتي نازلة من عنده
ابتسمت مروة بشړ مش فارقة معايا .. المهم انفذ اللي في دماغي و بس و مش فارق معايا اي حاجه تانية .. عموما خليك متابع الموضوع و بلغني بكل جديد
في الفيلا ..
عمر كفاية كده النهاردة
ريم خلاص ماشي .. اسيبك ترتاح بقى
امسك عمر يدها و قال استني
نظرت له ريم باهتمام فقال انا زهقت جدا من قاعدة البيت .. ممكن نخرج نروح اي مكان
ريم بس انت تعبان
عمر انا اتحسنت كتير متقلقيش .. و انا مش متعود علي القاعدة كده من غير ما اعمل حاجه
فكرت ريم للحظات ثم قالت طيب بلاش النهاردة .. خلينا بكرة
عمر اي حاجة المهم أخرج
ريم خلاص اتفقنا بكرة نخرج شوية بس ساعة واحدة و هنرجع
عمر انتي ليه بتعامليني علي اساس اني ابنك في ايه يا ريم
ريم بمزاح أيوة فعلا .. انت طالب عندي و كل طلابي زي اولادي .. وريني هتعمل ايه بقى
عمر لا والله .. متفتكريش اني عشان تعبان مش هعرف اخد حقي منك
ثم تحرك قليلا لتفزع هي و ترجع خطوة إلي الوراء ضحك عمر بسبب حركتها تلك و قال
عمر خلاص يا ستي .. هعديها المرة دي
ريم طيب ارتاح بقى لو عايز تخرج بكرة
رايحين فين من غيري
التفتت ريم و كذلك عمر ليجدوا بسملة واقفة في منتصف الغرفة تنظر لهم بعصبية طفولية و هي قاطبه جبينها
ريم رايحين فين
بسملة مش عارفه انا بسألكم .. هتخرجوا من غيري !
عمر مين قال كده بس
بسملة اسكت انت حسابك معايا بعدين يا أبيه
عمر و ايه
لازمة أبيه بعد كلامك ده بقى
ضحكت ريم بخفة و قالت يا بليه ده احنا كنا عايزين نعملهالك مفاجأة .. ده انتي تيجي قبلنا كلنا
بسملة بجد
ريم أيوة شوفتي انتي ظلمتيني ازاي
بسملة إذا كان كده ماشي .. هاجي معاكم بقي
نظر لها عمر بتهكم لتبادله ريم بنظرة انتصار و مزاح
ريم اسألي أبيه عمر طب يمكن عنده اعتراض او حاجة
نظرت له بسملة بتساؤل ليقول هو
عمر لا معنديش اعتراضات خالص .. و هو انا اطول برضو
بسملة أيوة كده
ضحكوا جميعا ثم خرجت ريم و بسملة من الغرفة و تركوا عمر ليرتاح قليلا .. و بعد ساعات عاد كريم من عمله و بدأ في تجهيز حقيبة سفرة و استعد إليه .
في اليوم التالي ..
استيقظ كريم ظهرا و
كذلك ورد و ساعدته في
متابعة القراءة