قصه كامله

موقع أيام نيوز

الروح بعدما كانت على اولادها تبكي وتنوح
في الصباح التالي صبحت القبيلة على سحابة سوداء كان هذا سرب جراد قاصد بستان الصالحة جاء يهلك الشجر ويترك الحجر لكن الله حافظ بستان الصالحة ورجع لها اولادها هو قادر يكفيها شړ عقيسة وسربها.
دخل سرب الجراد للبستان لكنه لم يقدر ياكل ولا ورقة من الشجر كل جرادة بتدوق الشجر تجدها مالحة مع ان الشجر كله عنب وتفاح وبرتقال ورمان كله حلو الطعم.
اتقلبت الاية وخرج ناس القبيلة رجال ونساء واطفال ليصطادوا الجراد من بستان الصالحة
الناس شبعوا من الجراد 3 ايام لان الجراد في تلك الايام لم يكن فيه دوا.
كان الغني والفقير يكله لانه يسرح في الشجر والزرع مثل الغنم .
اجتمع اولاد القبيلة وشووا الجراد ولما شبعوا فضلت جرادة واحدة ولا احد قدر ياكلها قال لهم كبيرهم 
سنحتكم بيننا على هذه الجرادة المشوية والتي من نصيبه ياكلها في لقمة واحدة لكي لا نضيع هذه النعمة.
وجاءت من نصيب ولد صغير ما ان حطها في فمه حتى رجعها وقال كم هي مملحة انا ماجحدت النعمة ولكن ما قدرت على هذه اللقمة...
كلما وضع احد الاولاد الجرادة في فمه يرميها ... ولا احد عرف انها الجرادة عقيسة
وبقيت عقيسة مشوية مرمية الى ان اكلها الريح مع الايام ...
اما الاولاد الصغار منذ تلك الليلة لما عرفوا حكاية عقيسة صاروا
يغنون 
أجرادة مالحة
في كنتي سارحة
في جنان الصالحة
آش كليتي آش شربتي
غير التفاح والنفاح
والحكمة بإيديك
ياالقاضي يا بو مفتاح
وهكذا راحت حكايتي من واد لواد نهر ومن بلاد لبلاد يحكيها الجداد للصبية ولحفاد.
النهاية

تم نسخ الرابط