نذير شؤم
المحتويات
وهو يقول
بزمتك مش مكسوف .
تنحنح بمرح وهو يقول
جرا ايه ياحاج انت سيبت الموضوع الرئيسى ومسكت فيا أنا طب رد عليها الأول بعدين نتكلم .
تنهد بضيق من حال ابنه ونظر ل نواره التى تنتظر حديثه بلهفه وقال
قوليلى ايه فيك الى مقتنع أنك نذير شوم زى ما بتقولى كلك مقتنعه ولا عقلك بس الى بيحاول يقنعك
ابتسم برضا وهو يقول
بدايه مبشره أنك رافضه الفكره بس شيطانك بيوسوسلك أن ده الصح بصى يابنتى مفيش حد نذير شوم ولا وش نحس دى كلها أقدار ربنا سبحانه وتعالى قال إنا كل شيء خلقناه بقدر وقال كمان سبحانه وتعالى ما أصاب من مصېبة إلا بإذن الله .. يعنى كل موقف بيحصل هو قدر ربنا كاتبه وكل مصېبه بتصيبك هى من عند ربنا مش بسبب أنك قابلتى فلان ولا فلان زراك ودخل بيتك فالبيت ۏلع بسببه مفيش حاجه اسمها كده تعرفى إن أيام الجاهليه كانوا بيعتبروا الغراب نذير شؤم وكانوا لو نعب مرتين يتشائموا ويقولوا
شرك ! للدرجادى
أومئ بتأكيد
أيوه زمان كانوا بيتشائموا بالطيور فلو حد مسافر وشاف طائر من الى بيتشائموا بيهم وسمع صوته يرجع من سفره فورا ويعتبر ده دليل على أنه هيصيبه سوء فى سفره ده فقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الموضوع ده من ردته الطيره عن شيء فقد فارق الش رك يعنى الى الطير رجعته عن حاجه كان هيعملها يبقى وكأنه أشرك بصى سواء الت شاؤم بحد أو التفائل بيه حرام لأن الخير والشړ من عند ربنا مش من شخص شوفتيه وكمان بيقول ابن حجر الى شرح كتاب للبخارى لا يجوز أن ينسب إلى المرء ما يقع من الشړ مما ليس منه ولا له فيه مدخل وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر ..أنت يابنتى فى ايدك تجلبيلى مصېبه وأنا قاعد كده
لأ طبعا بس تفسر بأيه كل المواقف الى بتحصل بمجرد ما حد يتعرف عليا أبسط مثال الى حصل معاكم من وقت ما دخلت حياتكم .
أنهت حديثها وهى تنظر ل يوسف الذى أردك مدى حيرتها وتخبطها بين الصواب والواقع ...
رد منتصر مبتسما
أقدار .. كل الى دخلت حياتهم وحصلهم حاجه كده كده كانت هتحصل وفى نفس التوقيت حتى لو مدخلتيش حياتهم بس ربنا أراد أن ده يحصل فى نفس الوقت الى دخلت حياتهم فيه لحكمه يعلمها هو يمكن اختبار ليك ويمكن مكنش ولا واحد فيهم خير ليك وربنا شايلك الأحسن أنت فاكره مثلا إن مۏت أم يوسف بسببك ! تبقى عبيطه ده ربنا سبحانه وتعالى بيقول ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها وفى آيه تانيه بتقول ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون تيجى أنت تقولى أصل أم يوسف ماټت بسببى !
اقتنعتى
ابتسمت براحه وهى تجيبه
جدا ..
التفتت ل منتصر وهى تكمل
أنا بجد مش عارفه أشكر حضرتك ازاى متتخليش كلامك ريحنى لدرجة ايه ..
رد بجديه
أنت زى بنتى مفيش بنت بتشكر أبوها .
ابتسمت بامتنان ثم قالت بمكر
بما إنك زى بابا كنت حابه أخد رأى حضرتك فى موضوع ..
قولى
نظرت بجانب عيناها ل يوسف ثم ابتسمت بخجل وهى تقول
كان فى عريس متقدملى وحابه أخد رأيك فيه أوافق ولا أكنسله يمكن يجيلى الأحسن ..
تنكسليه ! هو أنا نوتفيكشن ! إشعار
رددها يوسف بذهول وهو ينظر لها فابتسمت فى الخفاء دون رد فقال منتصر
أنت اتقدمتلها
نظر لوالده وهو يوضح
قلت أخد رأيها ..
أومئ منتصر يقول
تمام ومش هتعرف ردها الأخير غير لما تتقدم لها أو بمعنى أصح تيجيلى أنا وتتقدم وأنا هبلغك قرارها وتجيب معاك حد من أهلك كمان .
اتسع فاهه وهو ينظر لأبيه پصدمه وقال
حد مين الى هجيبه يا حاج
رد منتصر ببرود
وأنا مالى اتصرف هات أخوك الكبير ولا هتتقدملى بطولك !
جز على أسنانه بغيظ وقال
لا تمام أنت تؤمر يا حاج
متابعة القراءة