قصه كامله

موقع أيام نيوز


نفسه مع وليد وحكاويه...
صباحا مسلم حاول يصحي رقية وهي في  بنبرة هادية
روكا.. قومي كفاية نوم..
اصحي بقا..
رقية هزت راسها برفض وردت عليه بنبرة تايهة
تؤ سيبني انام..
مسلم رفع نفسه وبصلها وهي تحت
الضهر هيأذن قومي خدي شاور عشان تيجي معايا
رقية فتحت عين واحدة وسألته بفضول
هروح معاك فين
مسلم ضحك علي شكلها 

هروح أشوف الشغل ماشي ازاي في محل عمي
رقية اتعلقت في رقابته بايدها وسألته بدلع
وانا هاجي معاك ليه برده
مسلم كان مبتسم وسعيد بتصرفاتها الجريئة اللي افتقدها حمحم ورد عليها بنبرة هادية
مش حابب أسيبك هنا وانا مش موجود
رقية ضحكت له ووضحت له سبب أنه رافض يسيبها 
ممم خاېف عليا من الساحرة الشريرة
مسلم رد عليها بتهكم 
ده انا اقټلها قبل ما تفكر تقرب لك بس كل الحكاية اني عايز ابقي ماشي ومطمن عليكي
رقية ردت عليه بتلقائية 
بس أميرة هنا..
مسلم بعد عنها وهو بيقولها
أميرة بترجع متأخر من الكلية يلا بطلي مقاوحة وقومي
رقية بصت علي طيفة اللي اختفي ورا باب الحمام وبصت فوق بكسل ورددت
اوووف مش عايزة اقوم
صوت مسلم أجبرها تقوم بسرعة وهو بيقولها
هاجي اقومك أنا..
رقية دخلت له وهي متغاظة أنه قومها عافية استغربت أنه واقف بقاله مدة حاطت ايده في المية بيظبط حرارتها بصت علي سخان الميه واتفاجئت بدرجة الحرارة اللي ظاهرة عليه ..
جرت علي مسلم وبعدت أيده بسرعة عن الميه وهي بتعاتبه
الحرارة فوق ال ٦٠ انت مش حاسس
مسلم عقد حواجبه باستغراب وبص علي السخان يتأكد من كلامها اتفاجئ من الحرارة اللي بتزيد وهو مش حاسس بيها قرب من الميه تاني ومد أيده والمفاجأة أنه مش حاسس بيها ..
وزع أنظاره بين رقية والميه وهو بيحاول يستوعب الموقف رقية قربت منه وسألته باستفسار
انت مش حاسس بحاجة
مسلم هز راسه بنفي وهي بصتله بحزن شديد وقالت له
كان الدكتور قايلي حاجة زي دي هكلمه اعرفه و...
مسلم مسك دراعها قبل ما تخرج وقالها 
مش وقته اجهزي انتي ونكلمه بعدين..
مسلم سابها وخرج وسط نظراتها عليه وهي حاسة بزعله اتنهدت بقلة حيلة ووقفت تحت الميه بعد ما ظبطت حرارتها مسلم وقف شوية باصص علي أيده وحس بخنقة مفاجئة جواه سحب نفس وردد
الحمدلله
أقنع عقله أن ده اقل الخساير اللي كان ممكن يقابلها جهز هدومه ولبس قميص اسود وبنطلون بيج وكوتشي هافان وقف قدام المرايا وهو بيسرح شعره رغم كده كان موضوع أيده شاغل عقله ومش قادر يتخطاه بسهولة..
خرج من شروده علي خروج رقية من الحمام بصتله بابتسامة وأدت إعجابها بشكله 
شكلك حلو اوي
مسلم الټفت لها ورد عليها بنبرة حنونة
عشان شيفاني بالبندقتين دول
قال كلامه وهو بيشاور علي عيونها بعيونه رقية ضحكت لها وهو قالها 
هنزل اقابل استاذ مجدي علي لما تجهزي
رقية هزت راسها بموافقة ودخلت اوضة الملابس تختار لبس يليق مع ألوان لبس مسلم ..
مسلم نزل لمجدي المكتب وزي ما توقع لقاه قاعد بيجهز اوراق القضايا بتاعت اليوم حمحم ودخل المكتب وقاله
صباح الخير ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
مجدي بصله بتهكم ورد عليه بمرح 
عشر دقايق كتير اوي كفاية دقيقتين
مجدي هز راسه باستنكار وقاله 
انت بتستأذن يا مسلم أتكلم علي طول
مسلم قرب منه وقعد في الكرسي المقابل ليه سحب نفس وبصله بتردد ومجدي أتكلم بتريقة
ده الموضوع شكله كبير اوي
مجدي انحني بجسمه لقدام وهمس له وهو بيضحك
انت عرفت واحدة علي مراتك ولا ايه
مسلم ضحك علي كلامه ورد عليه ينفي اللي قاله 
لا طبعا الموضوع بس اني عايز أبيع نصيبي في الفيلا يعني لو حضرتك تقدر تشتريه يكون كويس
مجدي اتفاجئ بكلام مسلم ورد عليه بإحراج 
انت عارف الظروف اللي أنا فيها ومستحيل أقدر اجمع المبلغ الكبير ده في الفترة دي..
مسلم بصله بقلة حيلة واتنفس بضيق
________________________________________
مجدي كان مضايق أنه مش قادر يساعده وحب يعرف سبب بيعه لنصيبه
بس قولي هنا انت عايز تبيع ليه حصل حاجة ضايقتك
مسلم رفع عيونه عليه واتكلم وهو بيحاول ينقي كلامه بعناية
لأ بس انا محتاج خصوصية في علاقتنا شوية يعني عايز استقر في بيت يكون لينا لوحدنا واكيد ده مضايقش حضرتك
مجدي رد عليه بسرعة ينفي كلامه
لا طبعا أنا اللي يهمني راحتك وطبعا أنا آسف لاني أنا اللي حطيتك في الموقف ده
مسلم اتنهد ورد عليه يشيل التكلف بينهم
أنا مش ندمان اني شاركت
حضرتك في الفيلا ولو الزمن اتعاد مش هتردد أشاركك
مجدي بصله بإمتنان وزعل في نفس الوقت لانه مش قادر يساعده ويقف جنبه زي ما مسلم عمل معاه مسلم خرج لما موصلش لحل يرضيه وهو مهموم اكتر ومش عارف هيمشي من هنا ازاي ..
رانسي نزلت وتجنبت مسلم علي غير عادتها وهو اتنهد براحة لما متكلمتش معاه وافتكر أنها فقدت الامل فيه وقررت تبعد عنه رقية نزلت واتعلقت في أيد مسلم وقالتله 
ايه رايك عاملة ماتشينج معاك
مسلم رد عليها من غير ما يبص ل لبسها 
حلو..
رقية مسكت وشه واجبرته يبصلها وسألته باهتمام 
مالك في ايه
مسلم رد عليها باختصار
نتكلم في العربية
رقية هزت راسها بموافقة وخرجت معاه السواق فتح لمسلم الباب وكان هيفتح
 

تم نسخ الرابط