قصه كامله

موقع أيام نيوز


كبير ورفعت عيونها عليه لما افتكرت كلام مسلم 
ليه بتقولي الكلام ده الوقتي 
دياب رفع كتفه بقلة حيلة 
أنا كنت بقولك بحبك في كل مرة بشوفك فيها عيوني كان باين في لمعتها اني بحبك لهفتي عليكي لما بتوقفي قدامي معناها بحبك تصرفاتي العبيطة اللي بتحصل بس معاكي معناها بحبك مكنتش قادر انطقها بس كل حاجة فيا كانت بتقولك بحبك أميرة أنا بحبك بجد انتي أنضف حاجة في حياتي..

أميرة مكنتش مستوعبة الكلام اللي بيقوله معقول هو بيقول الكلام ده ليها كلام مسلم كان بيتردد في عقلها ومخلي فرحتها ناقصة ومش قادرة تستمتع بكلامه محستش بنفسها غير وهي بتقول 
بس مينفعش .. مينفعش 
سابته ونزلت بسرعة قبل ما يتكلم تاني دياب كان مصډوم من ردها مكنش ده الرد اللي متوقعه منها عيونها كانت بتلمع لما بتشوفه وده اللي شجعه يعترف لها بحبه ليه قالت مينفعش ومينفعش ايه اصلا !
دياب اتلخبط جامد وحس بخيبة أمل كبيرة جواه اتخنق جدا ونزل يسهر مع صحابه يمكن يحس براحة شوية ..
أميرة دخلت أوضتها وهي بټلعن ردها على دياب بس مسلم حذرها وهي مكنش ينفع تخون ثقته غمضت عيونها بعصبية ورمت نفسها علي السرير حطت مخدتها فوق دماغها ومقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت علي لخبطة قلبها وعقلها اللي وقعت في حيرة بينهم .. 
في الاوضة المجاورة سهير اتنهدت بقلة حيلة واتكلمت 
أنا عايزاك تحن علي مسلم شوية يا حج بلاش المعاملة الناشفة دي 
مسعد بصلها جامد واتكلم بنبرة جامدة 
عايزاني اطبطب عليه يا سهير عشان يتمادي في الغلط 
سهير وضحت وجهة نظرها 
لأ يخويا مطبطبش بس برده بلاش الكلام الواقف والأسلوب الجاف ده كانت يعني الشدة نفعت ورجعته عن طريقه يمكن لما يلاقيك حنين معاه ربنا يهديه 
مسعد سحب نفس وسند راسه علي حيطة السرير ورد عليها 
ده كان زينة الشباب كان قلبي بينشرح وهو واقف يأم أمام بالناس في المسجد صوته كان بيجبر أهل الحتة كلهم يدخلوا الجامع 
مسعد عدل قعدته وبصلها بحزن شديد 
طب والله يا سهير وما ليكي عليا حلفان من يوم ما منع دخوله المسجد والناس بطلت تصلي هي كمان كأن الخير كان فيه سبحان الله كل ده ومش عايزاني
ازعل ازاي بس يا سهير 
سهير عيونها لمعت بحزن واتكلمت بأمل جواها 
اللهم رده اليك ردا جميلا عاجلا غير آجل 
مسعد آمن علي كلامها من قلبه 
اللهم امين 
صباحا .. مسلم صحي بكسل خرج برا الاوضة واتفاجئ بوالدته بتحضر الفطار ووالده قاعد علي السفرة ابتسم لمسلم اول لما شافه مسلم استغرب من طريقته مش متعود عليه هادي وبيضحك كده يا تري ايه اللي اتغير 
سحب نفس واتكلم 
صباح الخير 
مسعد رد عليه بترحيب
________________________________________
مبالغ 
صباح النور نمت كويس 
مسلم ضيق عيونه عليه وهو مش فاهم طريقته دي هتوصل لايه مكنش في أيده حاجة غير أنه يرد عليه 
اه تمام 
سهير خرجت من المطبخ وهي بتضحك في وشه بس مكنش في داعي للاستغراب لانها كده طول الوقت 
صباح الخير يا حبيبي يلا اغسل وشك وتعالي كلك لقمة 
مسلم هز راسه ودخل الحمام ومليون سؤال جه علي باله وملقاش لهم تفسير خرج برا وبص علي اوضة أميرة 
أميرة فين 
سهير ردت عليه وهي بتخبط علي أميرة 
شكلها راحت عليها نومة أميرة انتي نايمة 
أميرة ردت عليها بنبرة مرهقة 
أنا صاحية 
سهير دخلت الأوضة واستغربت من منظرها وسألتها باهتمام 
عنيكي وارمة كده ليه 
أميرة اتنهدت بتعب وردت عليها باختصار 
منمتش كويس 
سهير هزت راسها وقالت 
طيب يلا عشان تفطري قبل ما تروحي الجامعة 
أميرة مكنتش قادرة تتكلم العياط أخد كل طاقتها بس مضطرة ترد عليها 
لأ ما انا مش هروح الكلية النهاردة وكلوا انتوا مليش نفس 
سهير عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق 
انتي تعبانة 
أميرة هزت راسها بنفي واتكلمت وهي بتاخد وضع النوم 
مفيش حاجة كل الحكاية اني عايزة انام عشان معرفتش انام طول الليل 
سهير بصتلها وسابتها وخرجت قفلت باب الاوضة ومسعد سألها باهتمام 
خير يا سهير أميرة مالها 
سهير ردت عليه وهي بتقعد بينه وبين مسلم 
مش عارفة بتقول مش هتروح الكلية سألتها تعبانة قالت عايزة تنام 
مسلم افتكر حوارهم امبارح واتاكد أنها بتحب دياب غمض عيونه بضيق شديد هو مش عايز يكسر قلبها بس هو كده بيحميها منه هي متعرفش عن دياب حاجة ويمكن ده اللي محببها فيه ..
مسلم قام وقف وقال 
أنا هنزل 
مسعد وقفه قبل ما يمشي 
استني يا مسلم عايزك في موضوع 
مسلم بصله باهتمام ومسعد كمل كلامه 
في قاعدة صلح النهاردة هتكون في المسجد بين عيلة المصري والسويسي وعايزك تحضر معايا 
مسلم حس بفرحة من جواه شعور غريب من زمان محسش بيه هز راسه بموافقة 
تمام 
سابهم ونزل وسهير ربطت علي أيد مسعد 
ربنا يخليك لينا.. 
رقية صحت بدري أو يكاد تكون نامت من بعد اللي حصل وهي خاېفة بس اللي مطمنها أنها في بيت الليثي ومحدش يقدر يقرب منها 
رقية ضحكت جامد وهي بتهز راسها باستنكار 
أنا مش مصدقة اللي بيحصل بجد مطمنة لناس هما نفسهم يرعبوا 
خرجت برا البيت وكلمت منال في نفس توقيت نزول مسلم 
منال أنا راحة زي ما قولتلك
 

تم نسخ الرابط