قصه كامله

موقع أيام نيوز


اتنهد وكمل كلامه 
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت 
الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده 
ممكن اشوف المفتاح 
دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله 
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده 
دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار 
سمعت صوت انفجار بصيت فوق لقيت الڼار خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده 

مشوفتش حد داخل او خارج
دياب هز راسه بنفي 
مشوفتش حد 
وليد ادخل وقال 
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي 
برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل 
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش 
مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام 
حصل ايه وفين دياب 
وليد رد عليه يطمنه 
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة 
مسلم بصله باستغراب وقاله 
المفتاح مع دياب 
وليد وضح له 
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة 
مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال 
انا اديته مفتاح بيت ابويا 
وليد بصله بحماس 
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة 
وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله 
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد 
دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم 
والله ما عملت حاجة 
مسلم بصله باستنكار وشده ونفخ بصوت عالي 
يا اخي بطل عبط بقا 
دياب عيط ومسلم بصله جامد 
انت بټعيط ليه 
دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه 
خفت تصدق اني عملتها
مسلم رجعه تاني ورد عليه 
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
دياب بعد عنه واتكلم بحدة 
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم 
مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب 
كله هيبان 
وليد بصلهم واتكلم 
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه 
مسلم بصله بتهكم 
كنت جيبته قبل كده
وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم 
حبيبي يلا نرجع البيت 
مسلم بصلها وسألها باستفسار 
بيت مين 
رقية ردت عليه بعفوية 
بيتنا بيت بابا 
مسلم هز راسه برفض واعترض 
روحي انتي 
رقية عارضته بتوسل 
وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي 
دياب بص لمسلم وقاله 
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص 
دياب غمز له وكمل كلامه 
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص 
مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه 
إحنا في
________________________________________
ايه ولا ايه 
دياب اتنهد واتكلم علي امل أنه يوافق 
كفاية مصايب خلينا نفرح شوية 
مسلم سحب نفس وبص لرقية 
يلا 
رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه 
شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها 
رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت 
ماما مش وقته الكلام ده 
رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية 
انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة 
سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..
مسلم بصلها بلوم وقالها 
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج 
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك 
مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه 
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب 
مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم 
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح 
رقية حاولت تهون عليه 
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر 
مسلم نفخ بضيق 
انا تعبت اوي 
رقية رفعت راسه وبصتله بحب 
تحب تنام شوية 
مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي 
نسيت أن الهدوم في الشنطة 
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة 
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
مسلم رد عليها بتلقائية 
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا 
رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية 
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد 
رقية قلعت الجاكيت واكتفت بالتوب اللي تحته حررت خصلات شعرها وفركته بارتياح كبير لما اتفرد مسلم قام وقف وقرب منها من ضهرها جامد رقية قلبها اتقبض اول ما قرب منها ..
اخدت نفس عميق وغمضت عيونها لما
 

تم نسخ الرابط