قصه كامله ج 2والاخير
المحتويات
فلا يكفيها خۏفها وشجونها على والدها بل حتى هو يرفض التخلي عن عقابه له يرفض أن يكون معها زين العاشق ويفضل أن يكون زين الصارم الذي لا يصفح ولكنها لا تجرؤ على وصفه بالقاسې لإنه مهما يفعل ومهما يقول تظل ترى الحنان في عيناه وكأنه يقسو عليها بكلامه وعيناه تعتذر لأنه لا يستطيع تصديقها والوثوق بها ! .
وحتما سيأتي يوم ويقر ويعترف باستسلامه لقلبه الذي يتألم وتسوء حالته يوما بعد يوم بسبب الشقوق التي بينهم مثلما بدأ قلبها هي أيضا يتألم !!! .....
تنهد هو بعد أن شعر بالإشفاق على حالها فهو يدرك عشقها الچنوني له ولكنه لا يستطيع أن يبادلها نفس المشاعر أبدا وأيضا يصعب عليه أن يكون قاسېا القلب لهذه الدرجة معها .
_ إنتي اللي بتعملي في نفسك كدا مفيش حاجة تغصبك إنك تحبيني ولا أنا عايز حبك ده !
التزمت الصمت لثواني ثم هتفت بقوة وصوت يغلبه البكاء
_ بس أنا عايزة أحبك وعايزة أفضل جمبك ومعاك
وضع الهاتف بجانبه ثم اعتدل في جلسته ليصبح مواجها لها ويردف في جدية تامة ونظرات لا تحمل أي حب لها
صړخت به پبكاء رافضة إياه الاسترسال في هذه السخافة التي يخرجها من بين شفتيه
قبض على ذراعيها يهزها بقوة هاتفا في حدة حتى يجعلها تفيق من أوهامها
_ افهمي أنا بقولك مش عايزك ومش هحبك أبدا
_ مش هتطلقني ياحسن ولو طلقتني زي ما هتخليني اخسرك هخليك تخسر كل حاجة حتى أهلك وأمك وأخواتك وإنت عارف إني أقدر أعملها
ثم اندفعت نحو غرفتها مسرعة لكي تترك الحرية لدموعها أكثر وتركته هو يهز رأسه بنفاذ صبر وعصبية .. !!
كانت شفق في طريقها للحديقة حتى تجلس في الهواء قليلا ولكنها توقفت حين مرت من أمام غرفته فانتابها الفضول للدخول وإلقاء نظرة عليه .. تختلس فرصة غيابه عن المنزل فالتفتت حولها تتأكد من عدم وجود أحد في الطرقة ثم تسللت ببطء نحو غرفته وفتحت الباب ودخلت .. أغلقته خلفها وأخذت تتأمل الغرفة بإعجاب كانت الحوائط من اللون الكافيه الفاتح الذي يميل للأبيض وخزانة متوسطة الحجم من اللون
متابعة القراءة