قصه كامله ج 2والاخير
المحتويات
بليل بيخوفني معرفش ليه بس بحس برهبة من الميا وبليل بذات صحيح إنت ليه جبتني هنا !
_ ملقتش مكان حلو نقعد فيه وحدنا على رواق غير ده
هزت رأسها بالتفهمكفيها يفركان على أعلى ذراعيها نزولا وطلوعا بسبب شعورها بالبرد محاولة تدفئة نفسها
نظرت له وقالت باهتمام بسيط
_ طيب وأنت كدا هتبرد !
_ لا أنا عامل حسابي متقلقيش
تمسك بهاتفها وتحدق بصوره الذي أرسلها لها الرجل الذي كلفته بمهمة مراقبته لتعرف إلي أين يذهب كانت هادئة معه تماما منذ الأمس واستحملت طريقته القاسېة ولم تعقب ولكن وصل للخط الأحمر الذي لا تهاون فيه يجب عليه احترام زواجهم حتى ولو كان بالنسبة له اتفاق وصفقة بينهم وسواء شاء أم أبى هي زوجته وغيرتها عليه مخيفة تصل للجنون . ويؤسفها القول بأنه سيرى مخالب القطة الشرسة وكيف تكون قوة المرأة الحقيقة ! ....
رفعت شاشة هاتفها في وجهه تريه إحدى صوره وهو في ملهى ليلي صائحة بدورها
_ إيه ده ياحسن !!
التقط الهاتف من يدها ودقق النظر في الصور ليجدها صوره اليوم بالفعل ليلقي به على الفراش وېصرخ بها بصوت جهوري
_ وإنتي مالك إيه ده إنتي هتحاسبيني ولا إيه ! وبعدين جبتي الصور دي من فين لتكوني مكلفة حد يراقبني مهو مش بعيد عليكي أصل هنتظر إيه من شيطانة
_ أهااا هحاسبك أنا ممكن استحمل معاملتك ليا لكن خېانتك علني كدا وفي أول يوم جواز مش هسكت عليها
ضحك باستهزاء من فرط انفعاله وصاح مستشيطا غيظا
اقتربت منه أكثر وهو لا يظل ثابتا في أرضه ووجدها تهتف مباشرة أمام وجهه في صوت يشبه فحيح الأفعى وأعين شيطانية
_ إنت اتجوزتني عشان تكرهني فيك وټنتقم مني على اللي عملته معاك ومتخلنيش اڤضحك وأنا وافقت وقفلت على موضوع الصور والتسجيل وقولت مش مشكلة هستحمل يعني احنا في بينا اتفاق ومن شروط الاتفاق إنك تبعد عن القرف ده .. خاف مني ياحسن عشان أنا ممكن أقلب عليه الطرابيزة بجد واڤضحك وأقول إنك پتخوني وأقول على كل بلاويك وهتبقى خسړت أهلك وعمك وبرضوا هفضل وراك وهقولهم إني مسمحاك وإني مش عايزة اطلق وبكلمتين ودمعتين مني الكل هيصدق حبي النقي ليك وإنك قذر وحيوان ولما يلاقوني مصممة إني مطلقش هيوافقوا والكل هيبقى في صفى أنا وهتبقى إنت الوحيد اللي طلعت خسران من اللعبة .. ده نبذة بسيطة عن اللي ممكن أعمله فيك
_ مش بعد السنين دي كلها
متابعة القراءة