سيدنا اسحاق
المحتويات
هم يقربوا ف نلاحظ لأي درجة كان بيتودد ليهم ويتجنب إحراجهم! ..
ما أمرهمش بطريقة جافة وصارمة بالعكس ده عرض عليهم الأكل بكل لطف وتودد قالهم ألا تأكلون
لكنه لاقاهم رغم شدة لطفه معاهم لا عايزين ياكلوا ولا يقربوا وفي عرفهم إللي مايرضاش ياكل من أكل بتقدمه ليه يبقى ناوي يئذيك لإن اللي هيقدم لك أكل وتاكله فهو أحسن إليك وفي الفطرة كلنا مخلوقين إن الجزاء الطبيعي عن الإحسان هو رد الجميل والإحسان بالتالي أي حد ناوي لك على شړ مش هيسمحلك تحسن إليه لإنه مش هيحب يكون جاحد لإحسانك السابق عليه.
لما هم حسوا إنه إبتدا ېخاف كشفوا له عن شخصياتهم .. قالوله إنهم ملائكة مرسلين من ربه لقوم لوط عشان ينفذوا العڈاب زي ماحكينا في قصة سيدنا لوط .. قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط .. آية 70 سورة هود
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب.. آية 71 سورة هود
فضحكت .. قيل إنها لما سمعت إنهم ملائكة من ربه ضحكت سرورا وشعورا بالأمان.
وقيل إنها لما سمعت عن عڈاب قوم لوط ضحكت من باب الاستبشار لكثرة فساد قوم لوط وعظمة كفرهم وعنادهم.
وقيل إنها كانت ضحكة تعجب من مصير قوم لوط إللي في الوقت ده كانوا في منتهى الغفلة عن العڈاب اللي مستنيهم ومتوجه إليهم.
وقيل إنها توقعت مسبقا أن الله سيرسل العڈاب لقوم لوط وأخبرت بذلك سيدنا إبراهيم فلما جاءت الملائكة بمثل ما توقعته هي ضحكت فرحا لأن كلامها وتوقعها وافق حكم الله.
الآراء دي بنتأكد من خطأها بالآية إللي فاتت دي .. لإن الملائكة لما بشروا سيدنا إبراهيم كانت البشرى تتضمن حفيده يعقوب كمان .. ف مش منطقي إن ربنا يؤمره بذبح إسحاق رغم إنه قبل ولادته بشره بإنه هيكون له حفيد منه اسمه يعقوب .. بكده بنتأكد إن الي كان مع سيدنا إبراهيم في حاډثة الذبح كان بالتأكيد الابن التاني وهو سيدنا إسماعيل ..
سيدنا إبراهيم إندهش من البشرى لإن بالمنطق والأسباب الطبيعية إستحالة راجل في سنه وحالته يجيب طفل جديد يقال
متابعة القراءة