أسر وليلي التاسع بقلم اسر الخولي
المحتويات
الفصل التاسع
اسر الخولي
ما تسبيلي نفسك يا ليلى .. ده أنا زي جوزك!
قالها مستغل كونها في ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت!
إتنهد و قال و هو بيرجع شعرها ل ورا وشها مع جزء من
عايزك!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه!
وشها قلب ألوان و قالت برهبة
بطني ۏجعاني!!
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و نزل بعينيها لبطنها و قال بقلق
شال إيده من على وشها و مسد على معدتها بقلق ف بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر
أنا .. أنا كويسة!!
و طبطب على شعرها و قال بهدوء
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة!
غمضت عينيها وسرحت و هي في و هو بيمسح على شعرها بالطريقة دي ..نفس الطريقة اللي كان أبوها بيمسح بيها على شعرها إبتسمت و هي مغمضة عينيها ف قلق آسر من سكوتها و قال
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن و أعمل حاجات أنا ھموت و أعملها!!!
آسر!!
يا عيون آسر!!
بصتله و قالت بتوتر
عايزة .. أمشي!!
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك .. سبحان الخالق!
بصتله بخجل و لكن إتصدمت لما لقتهه جفونها غمضت عينيها و هي حاسة إنها هيغمى عليها من الخجل و الربكة اللي في قلبها نزلت لخدها و من ثم وصلت ل ملاذه .. و لذته! مقدرش يمنع نفسه من و هو ل جسمه إستسلمت ليلى و كالعادة قدام رقة فعلته مكانتش تقوى على الحراك!! و لكن إتحولت من رقيقة حنونة .. إلى راغبة جامحة أجتاحت فيها جسمه و مقدرش يسيطر على نفسه و بتنزل على ليلى خاڤت و إنكمشت و قالت و هي بتحاول تسيطر على أنفاسها المتقط عة
غالبا هو أصلا ماسمعهاش! بين إيديه ف پخوف و هي متجه عليه ب رفق و مال عليها و سند راسه على راسها و قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
ليلى مش هتفهمي اللي أنا حاسس بيه دلوقتي يا حبيبتي بس أنا كل خلية فيا عايزاك!!
ډفن وشه في و عليه راغبة شردت من كونه ناداها ب حبيبتي ف قالت بحزن حقيقي
طب متقولش حبيبتي! أنا مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس!
إنت فعلا مش حبيبتي! إنت مراتي! و دي حاجة أسمى بكتير!!!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير و هبقى من مراتك لواحدة بتلبي رغباتك وبس!!!
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
المهمة دي تقدر تعملها أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني!
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال بحنان
سبيني أطمنك! و عهد عليا عمري ما هوجعك!! ليلى إنت هتبقي بين إيدي!! محدش هيخاف عليك أدي!
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
لاء!! لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني!!
قالت و هي بتخبطه على صدره ف نزل بعنيه لمكان خبطتها على صدره لثواني و فجأة لقته بعد عنها و إتخضت لما
متابعة القراءة