أسر وليلي التاسع بقلم اسر الخولي

موقع أيام نيوز

لقته طلع برا الأوضة و برا الجناح كله و رزع الباب وراه بع نف رهيب إتنفض ج سمها ف جسمها بالغطا پخوف و حزن و لكن إتخضت لما سمعت صوت عربيته ف جريت على البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت على السرير و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن
الدنيا زمانها بتمطر عليه!! أنا غبية! .. ليه إتعاملت بالشكل ده معاه!
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته ليلى بلهفة و شبت برجلها عشان يدوبك توصله و كانت لسه هترفع الفوضة عسان تنشف وشه و شعره إلا إنه و بكل بساطة أخد منها الفوطة و قال بجمود و ملامح باردة
متشكر! متتعبيش نفسك!!!
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م طلع من الحمام بعد ما أخد شاور و كالعادة كان لافف الفوطة دخلت غرفة قياس الملابس و رزع وراه الباب إتنهدت بحيرة و فضلت مستنية لحد ما طلع أول ما طلع رفعت وشها ليه بلهفة و قالت
آسر أنآآآ!!!
بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور و بيتجه للسرير
أنا عايز أنام! و مش طايق أسمع نفس في ودني!!!
بصتله بكسرة و سكتت لفت عشان تنام جنبه بيأس بصتله و هو نايم مغمض عينيه حاطت دراعه تحت راسه الغطا ل صد رها و بصتله لحد ما راحت في النوم .. عشان تصحى بعد شوية على صوت همهمات و أنفاس عالية فتحت عينيها بإستغراب و إنتفض جسمها لما وقعت عينيها عليه و لقته مغمض عينيه و وشه كله عرق و بيغمغم بكلمات مش مفهومة قالت بجزع و هي بتقعد على ركبتها قدامه و بتمسح على ص دره الع اري اللي كله مايه و بتقول بقلق رهيب
آسر!!! آسر سامعني!!!
ملقتش أي إستجابة منه ف إيديها على جبينه عشان تشوف حرارته و الصدمة إن من كتر م حرارته عالية إيديها بسرعة و كإنها جمر!!!
دمعت عينيها و قالت
إنت سخن جدا أستر يارب!!!
قامت من جنبه و راحت ناحية المطبخ الموجود في الجناح و طلعت من الفريزر تلج و فضته في الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و المناديل و إبتدت تجفف وشه و و هي بتقول بصوت 
أنا السبب! أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده!!!
آسر..!! سامعني
ممم!!
كإنها إجابة على سؤالها ف مسحت على خصلات شعره بحنان و قالت برقة
تم نسخ الرابط