النبي سليمان والافعي
هل تعرف مكان المدينة الآن
فقال الغراب الأب نعم .
فقال سليمان عليه السلام ضعوا الغراب معي على البساط وطار البساط بهما.
فلما وصلوا قال سليمان أين هي المدينة التي كنت تقول
فقال الغراب الأب أنها هنا .
فقال سليمان عليه السلام لا يوجد أثر لأي مدينة هنا كما تقول.
فقال الغراب الأب أن متأكد أنها كانت هنا !!!
فقال سليمان عليه السلام أبحثوا لي عن أي كاءن حي موجود هنا.
فقام الكل يبحث الجن تخرق الأرض والريح وكل شي يبحث في تلك المدينة .
فقالوا لسليمان عليه السلام وجدنا في بئر المدينة أفعى ..
فقال سليمان عليه السلام أتوني بها فلما جاؤا بها سليمان عليه السلام كانت كبيرة الشكل لدرجة أن لها أنياب كبيرة وكان عمرها 300سنة .
فقالت أنا أسمي سية .
فقال لها سليمان عليه السلام هل تعرفين شي عن قصة هذه المدينة أو أين ذهبوا أهلها
فقالت الأفعى لن أجيبك حتى تعطيني عهد الله وميثاقه أن لا تفعل بي شي .
فقال لها سليمان عليه السلام أعطيك عهد الله وميثاقه أن لا يصيبك مكروه ما لم يكن يخالف شرع الله .
فقالت الأفعى هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عليه عسى أن يتعظون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود في بئر المدينة حتى ماتوا جميعا ..
أمر پقتل الأفعى .
فقالت يارسول الله أنت أعطيتني عهد الله وميثاقه.
فقال لها سليمان عليه السلام أنا أعطيتك عهد الله وميثاقه أن لا أخالف شرع الله وأنتي لم تقتلي شخص واحد فقط ولكنك قټلتي مدينة كاملة ....
فلما قتلوها أخذ سليمان عليه السلام أسنانها وعلقھا على باب المدينة ..
فيقولون هذه أنياب لأفعى أسمها سية
وبعد مرور الزمن صار الناس يختصرون الكلام ففي البداية كانوا يقولون ....
هذه أنياب لأفعى أسمها سية وبعدها صاروا يقولون..
أنياب سية وبعدها يقولون ..
نابلسية
فصار أسم المدينة نابلسية نسبة لأنياب الأفعى التي أسمها سية
اترك اثر تؤجر عليه