اسر وليلى الفصل العاشر
المحتويات
بصتله نادية پخوف رهيب و إستخبت ورا ضهر أمها و هش شايفة عينيه الحمرا و وشه المشدود و كإنه على وشك الفتك بيهم لف آسر لقى ليلى واقفة و جدها و لكن كانت واقفة بملامح متبلدة أول ما شاف جدها حس ب ضيق في قلبه ونفسه كإنه إتخنق مشي ناحيتهم بخطوات قاسېة دراع ليلى بس مش بقسۏة .. و عليه بهدوء و هوبيقول لجدها
عن إذنك يا رياض باشا!
إتفضل يا آسر بيه من غير م تستأذن!!
طلع معاها و هو لسة دراعها و هي مستسلمة تماما و كإنها فقدت الشعور دخلوا الجناح و من الجناح للأوضة ف ساب إيديها و مسح على وشه وضړب الحيطة بإيديه بقسۏة وقفت ليلى بتبصله و بصت للأرض وقالت بصوت مرتجف
أنا .. السبب!!
السبب في إيه
قال بهدوء و كإنه إتحول ف الحروف على و قال و بين كل كلمة و التانية شهقة تنم على إنها على وشك الإڼفجار في العياط
في .. اللي .. حصل!!
غمض عينيه و صوتها المرتجف هز قلبه ف كملت و هي بتفرك إيديها و بنفس الصوت
أنا مش .. مش جاية من مستشفى المجانين زي م هما بيقولوا يا آسر! أنا إتحطيت هناك ڠصب عني!!
طب والله ما حد جاي من مستشفى المجانين غير ولاد اللي تحت دول! يا عيون آسر دول مرضى نفسيين بيجيبوا اللي فيهم فيك! و بعدين إنت بتقوليلي أنا الكلام ده طب م أنا عارف يا ليلى!
غمضت
أنا اللي بقيت مچنون بيك يا ليلتي!!
إبتسمت ليلى و الدموع على خدها و قالت و هي بتفتكر اللي عمله في أحمد
قال بضيق
أقل واجب إبن لحد بيتي و بيتكلم على مراتي في قلب قصري مع عيلتي!! ده أنا كدا مسكت نفسي عليه!!
غمضت عينيها و قالت بخجل
آسر!!!
قلب آسر!
قال و هو بيمسح على شعرها ف غمغمت
هنرجع إمتى .. بيتنا
إبتسم و قال بهدوء
قصدك الڤيلا عايزة ترجعي
قالت بهدوء
آه .. حاسة إني مش عايزه أقعد هنا تاني!!
من بكرة هنمشي يا حبيبتي حاضر!
بجد! يعني إنت موافق!
قال بهدوء
موافقش ليه! أنا أصلا اللي كنت هقولك نمشي عشان لما أرجع شغلي مش هآمن عليك هنا! و لا عايز أقعد في مكان فيه شك بنسبة واحد في المية إن حد يجرحك بكلمة!!
إتنهدت و بصتله ب نظرات كلها إمتنان للي بيعمله معاها و نزلت بعينيها لإيديه اللي
متابعة القراءة