روايه كامله
المحتويات
شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!!
بعد
شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي نامي ي سهر وقفلي الموضوع دا
بلعت ريقها پخوف يعني ماټ صح أنت ضړبته پالنار
ساب اللي في إيده وقرب بإتجاها وهو بيبص في عينيها بعمق فبعدت لورا بقلق سهر قولتلك قبل كدا بلاش تختبري صبري وخصوصا في موضوع الكلب دا وأظن أنتي جربتي قبل كدا وشوفتي بعينك اللي حصل بلاش تجبرني أعمل اللي عملته تاني فااااهمة يالا نااااامي
بص رحيم عليها وابتسم بتلقائية وبعدها راح هو كمان علشان ينام فكشفت عن وشها وقالت پصدمة أيه دا أنت هتنام جمبي
بسخرية وهو بيفرد جسمه ع السرير هه لأ هنزل أنام تحت في الجنينة علشان خاطر ست الحسن
بغيظ اتعدلت وقفت ع ركبها قدامه وهما ع السرير ورفعت صوبعها في وشه بقولك ايه أنا مش شغالة عندك أنت فاكر نفسك مين يعني علشان تعاملني كدا لأ فوق دا أنا سهر
بصوت خاڤت وهي بتترعش بتوتر مفيش ولا هتخمد والله أهو وغمضت عينيها بسرعة
سرح في عيونها بإبتسامة ع حركاتها وهو قريب منها جامد وأفتكر كلامها واعترافها بحبه وقت ما كانوا في الشقة اتحركت مشاعره ناحيتها من جديد ... رفع إيده وكان لسه هلمس وشها بتوهان فتحت سهر عينيها فرتبك وبعد عنها بسرعه وهو بيحمحم بصوته الرجولي ونام كل واحد فيهم وهو بيفكر في التاني وحقيقة مشاعره ناحيته
صحي حمزة ع صوت خبط الباب ... قام مڤزوع وكذلك ملك في اييه مين بيخبط بدري كدا
قام حمزة بنرفزة أييه قلة الذوق دي في أيييه أحنا في زريبة ولا أيه ... قام پغضب فتح الباب بدفعة لقاه سليمان
بلع ريقه بتفاجئ وقال جدي !!
جرا ايه نموسية البيه كحلي ولا أيه
وهو بيفرك في عيونه بأريفة نموسية ايه ي جدي و كحل دي الساعه سبعه الصبح!
اتنهد بضيق حاااضر
نزل حمزة وقابل رحيم وهو خارج من
أوضته نازل هو كمان فبستغراب سأله ايه مصحيك بدري كدا
بإرهاق مفيش مجليش نوم قولت أنزل أشوف الأحوال وأنت ايه اللي مصحيتك دلوقتي
اتنهد بضيق جدك شكله واخد الموضوع جد أوي ومسك في كلمة هشتغل معاك جاي يصحيني من النجمة
نزلوا تحت لقوا سليمان بيشرب قهوته فقال بصوت راسخ وهو متجاهل النظر ليهم الشركة في دبي فيها مشاكل كتير وعماد اللي ماسك الإدارة بدالكم هناك كلمني اكتر من مرة علشان حضراتكم مبتردوش عليه والحال واقف هناك وورق ومقابلات متعطلة بقالها شهور
فهم رحيم قصده فقال ببرود غريبة الدنيا دي ي جدي أول ما سافرنا كنت رافض أننا نمشي دلوقتي أنت اللي بتقولنا في مشاكل وعاوزنا نمشي!
اخد سليمان رشفه من فنجانه وقال ومين قالك أني عاوزكم تسافروا بالعكس أنا عاوزكم تحت عيني ع طول ... دبي اللي هتجيلكم لحد هنا
عقد حمزة حواجبه بعدم فهم يعني أيه!
في الوقت دا وقبل ما يرد سليمان دخلت بنت ومعاها شنطة سفر لابسة جيب سودة لحد الركبة وعليه بليزر نفس اللون وتحتها توب مكشوف ضيق لانه أبيض وفاردة شعرها القصير
خلعت النظارة الماركة وبإبتسامة صباح الخير
بص رحيم وحمزة لبعض پصدمة وقالوا سيلا!!!
شرب سليمان أخد بوق في الفنجان وقام بإبتسامة تخفي بين ثناياها الكثير جبتلكم سيلا لحد هنا المدير التنفيذي ورئيسة العلاقات العامة بالفرع هناك هتفضل هنا فترة تنظملكم مواعيد العملاء وتخلص معاكو الشغل المتأخر
بلع
حمزة ريقه بصعوبة و بص رحيم لجده بشك حاسس إن وراه ملعوب غالي ي حببتي
ضړبت حمزة في كتفه ومن بين سنانها مش تعرفنا ي مستر حمزة بالأمورة !
اتوجع حمزة من ضړبتها فبص لرحيم اللي ابتسم لسليمان بمكر وكأنه بيقوله وصلت ي كبير خلاص فهمنا اللي فيها
اتنهد رحيم وقال
متابعة القراءة