قصه كامله
وفي نفس الوقت يحمد الله أنهم كانوا في زيارة للقاهرة بعد أن أصرت ليال على زيارة المعز وجاء موعد ولادتها دون مقدمات ليسحبها نحو المستشفى بعدما اتصل ببدر......
إنتبه لها حينما اشتدت قبضتها على يده وهي تصرخ فيه قائلة
هاتلي ابويا انا عايزه ابويااا دلوقتي
فهز يونس رأسه بتوتر
هجيبه ازاي بس يا حبيبتي دلوقتي تقومي بالسلامه وهبعت حد يجيبه حاضر
لأ بقولك دلوقتيييي مش هولد الا اما يجي
فداعب يونس خصلاته السوداء بيده يزفر بعمق قبل أن يتمتم بسرعة
حاضر يا حبيبتي حاضر
وبالفعل خرج يونس ليخبر بدر بعنوان حامد ويؤكد عليه ألا يأتي من دونه ويقنعه إن رفض بأي طريقة وبالطبع لم يتأخر بدر بل إنطلق على الفور.....
وبعد فترة......
خرج يونس يحمل طفله بين ذراعاه بفخر وحنان أبوي يغدقه لأول مرة وهو يردد لهم برأس شامخة
يزيد يونس البنداري..!
فتوالت عليه التهنئة من بدر وأيسل التي برقت عينيها وهي تراقب ذلك الصغير ليتقدم يونس نحو حامد ودون كلمة كان يمد يده بالطفل نحوه وبعد لحظات تردد إلتقطه حامد بيدان مرتعشتان وقد ھجم عليه ذلك الطوفان من المشاعر ليقتلع سواد الحقد من جذوره....
ولم تكن تلك النهاية بل كانت مجرد بداية جديدة..!
تمت بحمد الله
ودمتم متابعين