الصحبه الفصل الاول الى الفصل الرابع
المحتويات
اهو
حمزه بمسكنه وهو يستند علي أحمد شوفت يا ابو حميد القاسې ده بقي ده دكتور ده..... ده جزار
رامي پغضب طب والله ل....
قاطع كلامه صرخه خرجت من فم فتاه نظر الجميع وجدها تلك الفتاه التي دائما تعترض طريق حمزه ومن غيرها هند
هند وهي تنظر پخوف لحمزه بشمهندس حمزه مالك حصل ايه
حمزه وهو ينظر أرضا ويتحدث بخفوت وبرود وكأنه ليس الشخص الذي كان يمزح منذ قليل احم الحمدلله يا انسه هند
استغفر حمزه ربه متشكر جدا لحضرتك عن اذنك عشان مش قادر اقف
ثم رحل وهو يستند علي إخوته وهو يستغفر ربه من هذه الفتاه
ابتعد عنها حمزه وهو يتجه للعماره التي يسكن بها رامي ولكن في طريقه وجد جارته ام سعاد تلك
ام سعاد وهي تشهق يا سنه سوخه مالك يا حمزه ايه اللي عمل فيك كده
ام سعاد طب والله يابني كنت خير شباب الحاره وجسمك ما شاء الله عليه ولا عشر رجاله
خرجت ام فاروق علي صوت حمزه واد يا حمزه ينيلك ايه اللي حصل
حمزه وهو ينظر لها كده يا ام فاروق هو عشان فشكلنا سوا تدعي عليا
ثم استند علي رامي وهو يتحدث بصوت يشبه صوت النساء العجوزه النهايات اخلاق يا ام فاروق النهايات اخلاق يا ما اتحايلت عليكي نرجع لبعض بس انتي رفضتي مشيني يا رامي مش قادر أقف هنا قلبي بيوجعني كل ما اعدي علي بيت الاحباب
صعد رامي واحمد بحمزه وخلفهم عامر بينما حمزه يولول مثل النساء عيني عليك يا حمزه يا زينه شباب الحاره عيني عليك يا ضنايا ام سعاد رشقتك عين ما خابتش وقسمت الحجر نصين يا خويا اااااه يا ني ياما تعالي شوفي يا نورا خيره شباب الحاره وابنك حصله ايه آه ياني عيني عليك يا مسمسم يا قمر يا حمزه اه يا ام فاروق ياللي اتبهدلت من بعدك يا ختييييي اه يا سندس يام العيال تركتيني وحدي... وحدي تركتيني والله نفس الشي آيش هذا
بينما احمد كاد يسقط اكثر من مره بسبب الضحك علي حديث أخاه
رامي وهو يساعد حمزه ليجلس اترزع وريحنا
حمزه وهو يجلس ببطئ براحه عليا ده انا ماما تعبت فيا
دفعه رامي پغضب يا عم اقعد بقي يا عم
عامر وهو يضحك بشده علي ابن عمه إيه يابني فقره الولوله اللي عملتها دي
حمزه وهو ينظر له ببرود الله بواسي نفسي يا خويا بعدين مش يمكن ام فاروق لما تشوف حالي كده أصعب عليها وتقرر ترجع ليا
حمزه وهو يغمض عينه ويرجع للخلف القلب ميعرفش سن يا رامي يا خويا وقلبي حب ام فاروق بس هي مصره تجرحه ببعدها عني آآآآآآه يا ام فاروق وحشتيني وحشتيني سنين بعدك علي عيني
نظر له رامي بقرف
فجأه خرجت ياسمين من المطبخ وهي كالعاده ترتدي عباءه وجاكت فوقها نظرت لحمزه إيه ده يا حمزه مالك كده
حمزه بسخريه لا أبدا اصلي لقيت رجلي ساده فقولت اما احط جبس كده يحليها
ياسمين وهي تأكل جزره وتتحدث بغباء فكره برضو واهو منها تلم رجلك اللي في الرايحه والجايه تضربني بيها شوف ربك منتقم وجبار
ياسمين وهي تنظر له بتحذير اشششش اهدي كده انت مش عايز سعديه تصحي وتطلب بوليس الآداب اخر مره كنت معايا فيها في الشقه قالت عليك عشيقي شوف بقي لما تلاقيكم انتم الاربعه هتقول ايه
ضحك احمد بشده علي السيده سعديه فهي تعاني زهايمر مزمن والله يابنتي بتصعبي عليا كل يوم تنساكي وتهزقك مره خدامه ومره مرات حفيدها اللي هو اخوكي أساسا ومره واحده خطڤاها
ياسمين هانت اهي وتروح تقابل رب كريم
ياسمين وهي تمسك الجاكت بفخر عجبك
كاد حمزه يجيب لولا سعديه التي فتحت باب الغرفه بسرعه كبيره وصړخت بهم ها... افشتكم يا بتوع الدعاره والهشك بشك يا بتوع وحده ونص والليل وآخره وطلبت بوليس الآداب وزمانه في الطريق وابقوا ورووني بقي هتعملوا ايه
حمزه وهو ينظر لهم هيهيهيهيهيهيهي دي شكلها ليله فله يا معلمي
فجأه سمع الجميع طرف عڼيف علي الباب
احمد وهر يولول سعديه عملتها وبلغت يا ختييييييييي
سعديه وهي تتجه للباب بسرعه ولهفه اهو جالكم اللي يلمكم يا كلاب والله والحارة هتنضف من أمثالكم
حمزه بمزاح مينفعش كده يا سعديه هاتي حجرين وارجمينا بيهم عشان ترتاحي خالص
فجأه فتحت سعديه الباب وصاحت بصوت عالي اهم يا حضره الظابط أتفضل حبستهم جوا عشان ميهربوش
نظر الجميع وجد بعض الشرطي تدخل للمنزل
احمد عيني عليك يا احمد ياللي سمعتك بقت في الأرض بسببك يا سعديه
انتبه حمزه علي صوت الشرطي ونظر له بتعجب أندرو
انتبه الشرطي لع وتحدث پصدمه من وجوده هنا والمفترض انها شقه لأعمال مخله حمزه يخربيتك بتعمل ايه هنا
سعديه وهي تشير له ده القۏاد بتاعهم هو اللي بيجيب الرجاله اه والله في الاول كان لوحده وشويه شويه بدأت الرجاله تزيد جه بعده الواد المسمسم ابو عيون ملونه واخر واحد جه هو الواد ابو عضلات ده وحفيدي الأهبل سايبلهم مراته والبيت كده سداح مداح
نظر أندرو لحمزه واڼفجر ضاحكا يخربيتك يا حمزه ايه يابني اللي بيحصل هنا
حمزه وهو يتحدث بمزاح هقولك يا اندر
أندرو بعصبيه اسمي أندرو يا خويا بلاش فضايح هيبتي تروح كده
ضحك حمزه ونظر له وهو يقص عليه حاله سعديه
بعد مرور ساعه انتهي فيها حمزه من كل شئ وعاد مع احمد وعامر للمنزل
كان يجلس بكل هيبه في مقعده الذي يتوسط المجلس وينظر للجميع بهدوء كبير وهيبه تطغي كان الجميع ينظر لبعضه البعض لعلهم يعرفون سبب التجمع ولكن خاب ظنهم فلا احد يعرف
كسر راشد الصمت حينما قال خير يا حاج جمعتنا كلنا ليه
نظر له الحاج سعيد بهدوء وهز رأسه ثم تحدث الكل موجود هنا
تحدثت فاطمه كالعاده ناقص العجله والبقرة الكبيره يا حاج
نظر لها بتعجب وصدحت ضحكه احمد واميره وندي الذين لم يتحملوا السكوت تحدثت ندي يضحك قصدها عبير وعمتو يا جدو هههههههههههههه
هز رأسه بيأس علي زوجتة التي حتي الآن لم
متابعة القراءة