الصحبه الفصل الاول الى الفصل الرابع
المحتويات
عن العشا ده
نظر لها بشرود ثم هز رأسه وتحرك خلفها
بينما في الأسفل كانت عبير تتأفف في ايه يا تيته انتي مش طايقه امي ليه وحطاني في رأسك
فاطمه وانا احطك في راسي ليه يا عجله انتي بعدين مفيش حد هنا طايقك بسبب لبسك ده
عبير بسماجه عجبني يا تيته
فاطمه تيته في عينك يا معفنه انتي انا لسة شباب وبطلي تيته دي اللي كل شويه تقوليها
فاطمه بدلع قوليلي يا بطه
نظرت لها بحاجب مرفوع وتعجب
نظرت له بطه بدلع واشارت لعبير بمعني اتعلمي
ضحكت عبير علي هذه السيده
نظر احمد للارض وهو يتمتم الله يكون في عونك يا حمزه
هبط حمزه من الأعلي مع سندس وقع نظره عليها احمر وجهه پغضب وخفضه بسرعه وتحرك
نظرت ملك لاثره بنفاذ صبر لما ينظر لها بقرف هكذا هذا اذا نظر من الأساس لها فهو يتجنب النظر
فاطمه وهي تنظر للطعام بتعجب جرا ايه يا صفية مش بتاكلي ليه
ضحك محمد بشده علي ملامح زوجته
صوفي بغيظ شديد اسمي صوفي مش صفيه
فاطمة بسخريه وايه صوفي ده كمان اسم دوا
ضحك محمد بشده والباقي يكتم ضحكته بسبب رؤيتهم لاحمرار وجهه صفيه
نظر حمزه امامه وشعر بقلبه توقف عن الطرق بكل بساطه القي الجد القنبله وذهب دون أن يهتم للدمار الذي احدثته نظر احمد و سندس لحمزة بحزن شديد وعامر ينظر امامه پغضب يود الصړاخ بهم ان يتركوا أخاه وشأنه ولكن يعلم أن هذا ان يفيد بشئ ابدا فالجد اخذ قراره وانتهي
نظرت ندي لاميره التي سقطت دموعها علي أخيها لمح عامر دموع اميره فانقبض قلبه اميرته وصغيرته الحبيبه تبكي
نهض حمزة وهو يبتسم للجميع حتي لا يحزنهم ويظهر حزنه الحمدلله متجمعين دايما يارب
ثم تركهم وصعد للاعلي
تحدث راشد هو الحاج مستعجل ليه كده
نظر محمد لهم بحزن
محمد ببسمه وانا متأكد من كده يا راشد واضمنلك ان بنتي هتسعد ابنك والله هي طيبه وعبيطه جدا بس هي.....
قاطع كلامهم رنين هاتفه نظر لهم واعتذر ثم ابتعد ليجيب علي الهاتف
راضي يا رب يطلع كلامك صح يا محمد وتطلع البنت طيبة وحمزه يقدر يغيرها
سمع راشد صوت والده يناديه قنهض ليري ماذا يريد وذهب راضي لشقته واتجهت النساء لترتيب السفره حتي يستعدوا للغد حسب أوامر الجد
جاء الصباح وهو يحمل الكثير والكثير
استيقظ رامي وتجهز وخرج ليأخذ سعديه حتي يتركها في منزل حمزه مع ياسمين التي ذهبت من الصباح الباكر لتساعدهم خرج وجدها ترتدي فستان احمر وتجلس في الصالة وتضع ماسك وقطعتين من الخيار علي عينها نظر لها وهو يفتح فمه ببلاهه ايه اللي انا شايفه ده سعديه انتي عملتي ايه في نفسك انتي عايزه تتجوزي بجد ولا إيه أنا فكرتك بتهزري
سعديه بدلال فتاة في العشرين في ايه يا معفن بجهز عشان الفرح انهارده هقابل فيه أيوب ولازم اكون قمر
رامي بتجهزي ازاي لا مؤخذه هو فرحك يا سعدية بعدين ده كتب كتاب بس وايوب ايه اللي تقابليه ده انتي جنيتي
سعديه برضو لازم ابقي شيك وقمر كده وبعدين اتنيل غور يلا وابقي تعالي خدي كمان ساعه يكون الماسك نشف عشان اغسله
نظر لها وضړب كف بكف وتحرك للخارج ليحضر حمزة فهو سيجهز نفسه عند رامي
هبط رامي السلم وهو يحدث نفسه فجأه اصطدم في جسد فابتعد وهو يشتم ولكن عندما وقع نظر علي الفتاة اخفض عينة في الأرض واعتذر ورحل فورا دون سماع رد ذهب واحضر كل شئ لازم لتجهيز حمزه فهو اكثر من أخ وعاد وانتظره امام باب العماره حيث أن عماره رامي مقابله لمنزل حمزه ثواني وظهر أمامه احمد وعامر وحمزة التي تبدو ملامحه حزينة قليلا
رامي وهو يعانقه مبارك يا صاحبي
عانقه حمزه الله يبارك فيك يا رامي عقبالك يارب
رفع رامي يده يارب
احمد وهو يضربه علي كتفه اخص عليك ياروميو كده يا وحش عايز تتجوز وتسبني
رامي بغمزه ده انتي الحته الشمال يابت
عامر بقرف وهو يدخل العماره بدأت أشك فيكم ياض انت وهو
ضحك حمزة ولحقه وصعدوا للاعلي
ضحك الجميع علي كلامه
دخلوا للمنزل وصدموا لما رأوه
ضحك احمد وهو يمسك بطنه هموووت
رامي وهو يمسح وجه بملل تقريبا دة المسلسل اللي سمعته امبارح وهتطلعه علينا يلا يا ندخل عشان مش هخلص انهارده
سعديه وهي تتحرك لغرفتها انا مش عارفة انت طالع بيئه لمين كده اووه معفن اوي
رامي معلش لو هزعج روح مارلين مونرو اللي جواكي ممكن تمسحي الروج دة
سعديه اكيد مراتك اللي قالتلك تقولي كده اكمنها غيرانه مني ومن حلاوتي وطعامتي بعدين مش لازم اظبط نفسي يمكن اقابل أيوب
رامي وهو يدخل وقال بصوت عالي اصطبحي يا سعديه قال عريس قال يارب الرحمه من عندك
احمد بضحك والله جدتك دي خساره فيك يا معفن دي عسل ده انا بحب اجي هنا عشانها
رامي خدها ياعم خالص وبعدين يلا خلينا نخلص عشان كتب الكتاب العصر يادوب نلحق
حمزه بمزاح ايه يابني هو انا بنت ده هو بس اللحيه هخففها وخلاص وهلبس البدله
رامي وهو يبتسم سيبلي نفسك بس كده
فجأه وجدوا الباب يفتح مره واحده وسعديه تدخل عليهم بالشبشب
نظروا لها بفزع واصبحوا يركضون في ارجاء الغرفه واحمد لايستطيع الركض بسبب الضحك
رامي اهدي ياسوسو هفهمك
سعديه تفهمني ايه عشان كده مراتك اتطلقت منك وبهدلتك في
متابعة القراءة