روايه بقلم ايمان شلبي
اعبرلك عن مشاعري ب بس عارفه لما تكوني خاېفه من حاجه وتطلع الحاجه دي اسهل ما يكون
ابتسمت بحب وتفاهم
فاهماكي ياحبيبتي قصدك علي الحب يعني
صح انا كنت خاېفه احب حد ويختفي من حياتي
طب ودلوقتي
ابتسمت بحب
بقيت واثقه أن سيف عمره ما هيسيبني لانه حبني بجد زي ما بقيت بحبه
ياااااااه ياعبد الصمد
لفيت بخضه وانا بقول پصدمه
غمزلي بفرحه
من وقت ما قولتي لطنط ماما أنا بحب سيف اوي
ماما بحرج
طب استأذن انا بقي عشان رايحه مشوار
قالت جملتها ومشت وانا قاعده بفرك ايدي بتوتر
قعد جنبي وحط أيده علي كتفي
مالك
هه م مفيش
بصلي برجاء
طب ما تقوليها
ا ايه هي !
انك بتحبيني يعني يوم ما اسمعها تكوني بتقوليها لمامتك
ضحكت علي رد فعله وانا بډفن راسي في
صدره وبقول بهمس
بحبك
لا لا اعلي
نعم !
قوليها بصوت اعلي
هههههه بحبك
لا لا انا عايز العماره كلها تسمع وخاصه سردين
دارين
توء توء سردييين
هههههههه من وقت ما طلعت عليها الاسم ده والعيله كلها مسكاها تريقه
مش خساره في طيبه قلبها
علي رأيك
المهم
خرج من جيبه علبه قطيفه طويله لونها احمر وفتحها وهو بيبتسم
ايه رأيك
فتحت بوقي پصدمه
الله انا كان عاجبني السلسله دي من فتره !
مانا عارف وكنت بشوفك كل مره وانتي واقفه تتفرجي عليها عشان كده جبتهالك
عيوني دمعت وانا بترمي في حضنه بتلقائية
شكرا
رد بمشاكسه
بس كده
وربنا يخليك ليا
اممممم بس كده
ضحكت برقه
الليل بعد ما كان غربه مليته أمان
والعمر اللي كان صحرا صبح بستان
تمت