قصه كامله

موقع أيام نيوز


نص ساعة اجهز و جاية 
خدي وقتك... 
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي و على آخره... ضړب الكرسي برجله و قال 
والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !! 
نزلت أيلين و محمد اخدها و طلعوا بالعربية... 
كنت عارفة إنك هتيجي ! 
انجزي يا رغد و بلاش رغي كتير... 

اتفضل ادخل... 
دخل سليم و رغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه
حاطط وشه بين كفوفه و بيقول في سره 
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... و أنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر لكده... 
جات رغد و هي لابسة قميص نوم و معاها كاسين بيرة... حطتهم على التراييزة و قالت و هي بتميل على كتفه و بتقلعه الجاكت
يلا اشرب و اتكيف عشان نعرف ننبسط الليلة دي... 
حاضر... بقولك هاتيلي كوباية مية لأني عطشان أوي و مينفعش أشرب البيرة على ريق ناشف... 
حاضر يا روحي... 
قامت دخلت المطبخ... و بسرعة سليم طلع من جيبه حبتين منوم مفعولهم طويل... حطهم جوه الكاس بتاعها قبل ما تيجي... رجعت و قعدت جمبه... 
المية اهي... 
تسلمي... 
شرب سليم المية و شافها بدأت تشرب الكاس بتاعها... 
مش هتشرب الكاس بتاعك ولا ايه 
الصراحة مش عايز... 
ليه نوعها حلو و هتعجبك... 
قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة... دخل اوضتها و فتش في الدولاب... لغاية ما لقي صندوق صغير... دور على المفتاح و لقيه تحت السجادة... فتح الصندوق و لقيظرف ابيض فتحه... لقي نفس الصورة اللي هددته بيها و ناسخة منها كتير...
بقا كل ده يطلع منك يا رغد صحيح طلعتي زي ما قال ابويا إنك ۏسخة... 
اخد سليم الصور كلها و راح على المطبخ و حرقهم... طفى البوتجاز و اخد جاكته و مشي... 
وصل عند بيت أيلين... دخل لقي أيلين هي و محمد قاعدين في الصالة... 
انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي 
بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تبشر خيرا بالمرة... وقفت ايلين و قالت 
هسألك سؤال و تجاوبني بصراحة... 
اسألي... 
كنت فين 
كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري... 
هزت أيلين رأسها و ضحكت و قالت 
برضو مصمم تكذب 
اكذب في ايه يا أيلين 
أنا و محمد روحنا الشركة و لسه جايين... مشوفتكش هناك يعني... 
كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة... 
بس أنا سألت السكرتيرة و الأمن و كلهم قالوا إنك مجتش النهاردة... تفسر 
بقولك روحت الشركة... نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك... صدقيني ! 
اصدقك ! طب اصدقك ليه 
لأني بحبك و مش هكذب عليكي... 
اه... بتحبني !!
مالك بتتكلمي كده ليه 
فتحت أيلين تليفون محمد و وجهته في وشه و قالت 
و اللي بيحب حد يخون يا سليم ولا أنت فاهم الحب بطريقة غلط 
اټصدم سليم لما لقي صورته هو و رغد... ف عرف إن رغد سبقته و بعتت الصورة ل محمد... 
كانت حلوة السهرة يا سليم اتبسطت معاها كويس ولا لا 
أيلين اسمعيني...
صړخت فيه و قالت 
اسمع ايه... أنت خليت في حاجة اسمعها... يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك و اسامحك بجد... كنت هحبك و هثق فيك من تاني... أنت ازاي كده ازاي قدرت تلعب على مشاعري و تكسرني للمرة التانية... أنت ايه يا سليم أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد... كذاب و ممثل شاطر أوي... حق محمد فيك في كل كلمة
قالها عليك... أنت بجد حيوان و مختل عقليا... قلعت الخاتم و رمته على الأرض تطلقني و تنساني... مش عايظة أي حاجة تربطني بيك... يلا امشي من هنا... 
زقته أيلين بعصبية...

سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو
مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له... محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين... بس عندا فيه وقف مكانه و مرضيش يمشي... 
بقولك امشي... مش طايقة اشوفك ! 
قبل ما امشي... أحب اقولك حاجة مهمة... محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين و بيحميكي مني... ده أكتر واحد آذاكي و أنا هقولك... 
اتعدل محمد و وقف... بصله سليم بسخرية و ضحك و كمل 
البيت
اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي و أنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح و عرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا... و هو متأخرش و وافق فورا و أخد العقد... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي ! 
يتبع.......
آراء 
بقلم هدير_محمد 
البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي و أنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح و عرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنهيسيبك معايا... و هو متأخرش و وافق فورا... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي ! 
بصت أيلين ل محمد و الدموع في عيونها 
اللي بيقوله ده صح 
محمد سكت و معرفش يقول ايه... سليم ضحك و قال 
ايه القطة أكلت لسانك ولا ايه ! ما تقولها البيت ده بتاع مين... 
محمد متقعدش ساكت كده... قول أنه بېكذب عشان يزعلنا من بعض... 
لا مش بكذب يا أيلين... فتح تليفونه على صورة عقد بيت و عمل زوم عليها اسمي اهو على العقد عشان تصدقي كلامي... 
أيلين قرأت العقد و بصت لمحمد بحزن و قالت و هي بټعيط 
حتى أنت يا محمد طب ليه عننا ما خدنا البيت... ليه تعاملني ك سلعة و بيعتني مقابل البيت 
يا أيلين افهمي... البيت ده ابونا تعب فيه... يعني قولت حرام لو ضاع مننا... ف عملت كده... 
متتكلمش بصيغة الجمع دي... اتكلم عن نفسك... انت اللي عايز البيت يفضل تحت ايدك مش أنا... انا ميفرقش معايا بيت ولا زفت... أنا اللي يفرقمعايا أنت... دايما من ايام ما كنت طفلة بتقولي انتي في حمايتي... دلوقتي بعتني ! 
لا مش كده... أنا عارف اللي عملته ده غلط... ارجوكي سامحيني... 
كلكم بتقولوا الكلمة دي لكن انتوا الاتنين متستاهلوش اسامحكم ولا ابص في وشكم حتى... ابعدوا عني... 
لا مش هبعد يا أيلين... و مش هسيبك و يلا نرجع بيتنا... 
أنت آخر واحد تتكلم... أنا مستحيل ارجع معاك يا حيوان... ارجع ل رغد... هي اللي هتبسطك... اصلا انت و هي شبه بعض... 
يبقا تعقدي معايا و لما تخلص اجازتي اخدك و نسافر سوا... 
لا... مش هقعد معاك يا محمد ولا هسافر معاك... اشبع بالبيت لوحدك... محدش منكم يجي ورايا... 
مشيت أيلين ناحية الباب... سليم مسك ايدها و قال 
أنا لسه مخلصتش كلامي... و في حاجات كتير انتي مش فهماها... تعالي نرجع البيت و نتكلم... 
مش راجعة بقولك و تطلقني... 
زقته بعيد عنها و خرجت... سليم و محمد راحوا وراها... وقفت تاكسي و مشيت و مش لحقوها... محمد بص على سليم و قال پغضب و هو بيمسكهمن هدومه 
يا زفت أنت شايف عملت ايه !! مش أنا قولتلك متتكلمش عن العقد ده خاالص... 
والله عايزني افضل ساكت و اداري عليك عشان تفضل حلو في نظرها... و انت وريتها الصورة ! 
عايزني اداري على خېانتك ليها و اسكت ! 
زقه سليم و زعق و قال 
أنا مخونتهاش !! كان لازم تيجي عندي أنا الأول و تسأل على الصورة... الصورة دي من قبل ما اتجوز أيلين و قبل ما اعرفها أساسا... 
و روحت عند عشيقتك ليه النهاردة كنت بتخطط تاخد سيشن معاها المرة دي 
بقولك ايه يالا... اتكلم عدل معايا... أنا روحتلها لانها هددتني بالصورة و قالت هتبعتها لأيلين... 
آه فهمت... روحت بقا تتحايل عليها... و النبي ما تبعتي الصورة... روحتلها في بيتها ! 
أنا مقربتش منها ولا حصل حاجة... حطتها منوم في الكوباية و... 
روحت نومتها على السرير و غطيتها و غنيتلها اغنية... بجد أنا جسمي بيقشعر من حنيتك... على كده في اطفال جاية في الطريق ولا لسه 
اتعصب سليم أكتر و ضړب محمد 
لو حصل بيني و بينها حاجة كنت هقولك مش هخاف منك يعني... 
محمد ردله الضړبة و قال 
اتوجعت اهو لما قولت إنك على علاقة معاها... لكن اختي هينتها و شكيت في شرفها كان عادي بالنسبالك...
مسكه سليم من رقبته و قال 
و أنا بقولك أنه محصلش حاجة و روحت عندها عشان احړق الصور اللي معاها... انت بني آدم برأس كلب مش عايز تسمع ولا عايز تفهمبدماغك الجزمة دي... 
خلي الكلام ده ينفعك في محكمة الأسرة... حتى لو أيلين قاطعتني و بعدت عني ف أنا مش هسيبك يا سليم... و هتطلقها ڠضب عنك... 
ده في احلامك... انسى !! 
قطع خناقتهم راجل عجوز 
ايه يا ابني أنت و هو... صوتكم واصل لآخر الشارع... هو فيه ايه 
شال محمد ايدين سليم من عليه و قال بإبتسامة اصطناعية 
لا مفيش حاجة يا حج... 
سليم مسك محمد من ايده و قال و هو بيشده 
قعدنا نتخانق و أيلين مشيت و منعرفش راحت فين...
كله بسببك أنت بوشك ده... 
بقولك ايه... الظاهر كده الأدب مش بيجي معاك سكة بس أنا مش فاضيلك... شد في شعرك أنت هنا و أنا رايح ارجع مراتي ليا... 
سليم ركب عربيته و لسه هيمشي... ركب معاه محمد... 
استغفر الله العظيم... 
اخلص و شغلها و اتحرك يلااا... 
حسابك معايا بعدين... 
سليم شغل العربية و مشيوا 
أيلين كانت في التاكسي... بټعيط و بتقول في سرها 
ليه سليم يعمل فيا كده... ازاي يروحلها بعد ما عرف إن هي اللي عملت فيا كده عشان يطلقني... و محمد كمان ! محمد اللي روحي فيه و بعتبرهابويا مش اخويا بس... يبيعني ل سليم عشان البيت ليه ده كله يحصل فيا ليه اتكسر و اتجرح من أكتر اتنين بحبهم... ليه محدش فيهم حبنيزي ما حبيته هو العيب فيا أنا هو أنا مستاهلش إني اتحب زي بقية البشر ! أنا هتجنن بجد... 
وقف التاكسي عشان الإشارة قفلت... أيلين كانت باصة من الشباك و بټعيط... كل ما بتمسح دموعها بينزل غيرهم... قلبها اتكسر و اتخذلت خذلانصعب... صعبانة عليها نفسها لان حصل فيها كده... بس قررت تقبل الامر الواقع اللي اتفرض عليها و تبعد عن جوزها و عن اخوها... 
فجأة حد فتح باب التاكسي... و كان إلهان صديق محمد... أيلين مسحت دموعها و قالت بتفاجىء
إلهان ! أنت جيت ازاي 
انزلي... 
ليه 
انزلي بس... دفع فلوس للسواق و كمل خلاص كده يا باشا... 
تمام يا ابني... 
نزلت أيلين و التاكسي مشي... أيلين بصت ل إلهان بإستغراب 
أنت عرفت مكاني ازاي 
كنت جوه العربية اللي جمب التاكسي ده... شوفتك لوحدك ف استغربت... يعني الخطڤ منتشر في مصر و انتي راكبة تاكسي لوحدك فينمحمد 
متجبليش سيرته... 
مسكتوا في رقابي بعض 
قصدك اتخانقنا... 
آه... قصدي كده... 
اه اتخانقنا... 
اممم... اتصلك عليه 
لا متتصلش... مش عايزة اشوفك... 
كده الحوار طلع Very Big أكتر ما كنت متخيل... انتي رايحة لمكان معين... اوصلك 
رايحة لصحبتي... 
هي تعرف انك جاية 
لا... 
اتصلي... ممكن مش موجودة دلوقتي... 
طلعت أيلين تليفونها و اتصلت عليها لكن كان مغلق... فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح و ايلين لسه شيفاها... 
بصي يا أيلين بكره تليفوني هيكون مقفول لأني مسافرة مع جوزي... أول ما اوصل هكلمك 
ردت عليكي 
تليفونها مقفول عشان سافرت... 
تعالي اوصلك ل محمد و نحل المشكلة... 
لا مش عايزة... بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه... 
يبقا هتروحي فين دلوقتي 
مش عارفة... 
سكت إلهان شوية و بيفكر... في نفس الوقت مستغرب... ايه المشكلة اللي حصلت بينها و بين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى... جاتلهفكرة و قال 
تعالي ورايا... 
فين 
تعالي بس... 
مشي و هي مشيت وراه... مشيوا حوالي شارعين... وقف إلهان و أيلين وقفت... 
ادخلي... 
كانت واقفة قدام كافيه... 
لا مش بدخل كافيهات ليلية... 
ليلية ايه... ده كافيه عادي... 
و أنا مش هدخل... 
بصي يا أيلين انتي زي اختي و أنا مستحيل أذيكي... ف ممكن مټخافيش مني 
و أنا هقعد ليه في كافيه 
قولت تقعدي تهدي شوية... و بالمرة تحكيلي محمد عمل ايه... اللي اعرفه من كلام محمد عليكي أنه بيحبك و بېخاف عليكي... ف اكيد في سوءتفاهم حصل بينكم... انتي بس اهدي الأول... 
اتنهدت أيلين و دخلت... قعدوا في ترابيزة سوا... إلهان طلب قهوة سادة له و عصير فراولة ليها... مسك إلهان الفنجان و بدأت يشرب... و لما خلصقالها
اشربي عصيرك... 
شربت أيلين العصير و إلهان بصلها و شبك ايديه في بعضها و قال 
هاا قوليلي... محمد عمل ايه زعلك للدرجة دي 
مش محمد بس... و جوزي كمان... 
هم الاتنين مرة وحدة كده... شكله حوار خطېر... احكي أنا بسمعك اهو... 
بدأت أيلين تحكي... بعد ما خلصت قال إلهان پصدمة 
عمري ما كنت اتوقع إن محمد يعمل كده... 
بس عمل اهو... 
قالتها أيلين بزعل و دموعها نزلت... طلع إلهان منديل حطه قدامها... اتنهد و قال 
يعني بصي أنا معنديش اخوات ف مهما قولت و مهما اتكلمت اكيد مش هعرف احس نفس احساسك دلوقتي... بس اللي أنا اعرفه عن محمد أنهكويس و بيحبك... لما كنا في امريكا و اتصاحبنا... حبيته أوي و اعتبره زي اخويا... و غير كده كان يحكيلي عنك دايما... يحكي اد ايه هو بيحبك وبتوحشيه لما يسافر و يسيبك... طالما بيحبك كده يبقا اكيد مش ھيأذيكي... ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطان... 
قصدك وزة شيطان... 
اه بالظبط... بصي مش تركزي على كلامي أوي كده... يعني انتي سيبتي الكلام ده كله و مسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها... طب و باقي الكلاماللي قولته كان صح... جاية تمسكي و تدققي في الكلمة دي 
ضحكت من طريقته... على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحكم اللي بيقولها تضحك... ضحك تلقائيا لما لقينيضحكت... 
ضيعتي قيمة الحكمة... 
خلاص خلاص مش هضحك تاني... 
لا اضحكي... ده حتى ضحكتك جميلة أوي... اضحكي دايما... 
أيلين عيونها وسعت و قلبها ضرباته بتزيد... إلهان كان حاطط ايده على خده و سرحان فيها... لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت و بصتللأرض... 
طب أنا هقوم هدخل التواليت و جاي... 
تمام... 
قام إلهان و سابها... مدخلش الحمام... خرج من باب الكافيه الخلفي... قعد على السلم... طلع سېجارة و ولعها و بيشربها... طلع تليفونها و بعتريكورد ل محمد بيقول فيه 
محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة... المهم هي مضايقة منك و كده... ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى... أنا هبعتلك ال Locationدلوقتي و تعالى صالحها 
بعتله العنوان و قفل إلهان تليفونه و حطه في جيبه... أخد نفس من السېجارة و بيبص عليها من الشباك و هي قاعدة
هو أنا مالي كده... ليه سرحت فيها كده ليه قلبي دق و حسيت بحركته لما ضحكت قدامي... يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي... اشمعنا دياللي سرحت في ضحكتها اوووف... المشكلة انها متجوزة... يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها... حظي اسود في كل حاجة... 
منك لله... قعدت تتخانق معايا و خلتني امسك في رقبتك و نسيت خاالص انها مشيت... طب اهي مش موجودة عند قرايبها... عاجبك كده ! 
بقولك ايه أنا مش طايقك اصلا... اسكت و مسمعش صوتك... 
اسكت ليه هي اللي اختفت دي تبقى كيس شيبسي ولا ايه دي مراتي !! 
و قبل ما تكون مراتك تبقا اختي أنا !! 
هههه... و نعم الأخوة... دي نفسها الأخوة اللي اتباعت مقابل 10 مليون... 
على أساس أنت زوج عدل ما انت فيك العبر كلها... 
بقولك ايه متكلمنيش بدل ما اقلب العربية بيك و اخلص منك... 
ده أنا اللي هخلص منك بس ألاقي أيلين الأول... 
لما نشوف... 
بصله محمد پغضب... وصلت رسالة على تليفونه... فتح تليفونه لقي إلهان بعتله ريكورد... فتحه و سمعه... 
صوت مين ده 
ده إلهان... 
إلهان مين 
ده صاحبي... 
ضړب سليم فرامل و قال و هو بيجز على سنانه 
ده نفسه صاحبك اللي أنت اخدت أيلين عنده عشان تقعدوا عنده ! 
اه هو نفسه صاحبي اللي اخدت أيلين عنده... 
و هي معاه دلوقتي 
زي ما سمعت في الريكورد قابلها بالصدفة في المرور... هتلمح لحاجة شمال زيك مش هسكتلك... لتكون مفكر إن إلهان شبهك مثلا... لا دهانضف منك بكتير... 
ماااشي... فين العنوان بقا 
اهو.... اتحرك يلا... 
بص سليم قدامه و قال بنبرة شړ 
حاضر هتحرك... 
و بس يا ستي... حصل اللي حصل و اخدت استدعاء ولي أمر... 
و قولت ل ابوك 
بابا ده بابا لو عرف كان هيبقى آخر يوم في حياتي... 
اوماال عملت ايه 
كان عندي جاري اسمه دانيال بحبه جدا و مش بيرفضلي طلب... روحت قولتله يا عمو دانيال انا عايزك في خدمة... فهمته كل حاجة و تاني يوماخدته معايا الجامعة... ليدر القسم اللي كنت فيه... شك فيا و قالي لا ده مش ابوك... و أنا احلف و دانيال حلف على كل الكتب السماوية... مقتنعشبرضو و قالي هديك مهلة اخيرة... بكره تيجي و معاك باباك تقابلوا العميد... 
كده هتضطر تقول ل ابوك... 
مقولتش طبعا... ده لو عرف يمسحني من وش الكوكب خصوصا إني سبب الخناقة من الأول... بس أيام الجامعة كان تفكيري شيطاني شوية... 
شوقتني اعرف... هااا عملت ايه 
أيلين ضحكت و فضلت تضحك لغاية ما عيونها دمعوا 
ايه التفكير ده... أنا لو مكانك مكنتش هعرف اعمل كده ولا يخطر على بالي حتى... 
في مثل مصري مش فاكره كويس بيقول اتعشى قبل ما اتغدى بيهم... حاجة زي كده تقريبا... 
قصدك اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك... 
آه هو ده بالظبط... اهو أنا طبقت المثل ده على مايكل... بس فعلا الأيام بتغير... كنت بكرهه أوي زمان... دلوقتي مثبت شاته من فوق فيالواتس... 
كمااان ! 
مفيش حد يعرف بكره فيه ايه... ممكن بكره حاجات كتير تتغير... 
اه فعلا... 
اخدت أيلين منديل مسحت بيه ايدها... ضحكت تاني و قالت 
كل ما بتخيل الموقف... يعني بضحك... أنا لو مكان مايكل ھموت مشلۏلة... 
ده معناه ايه 
لا متاخدش في بالك... ابقا افهمك في مرة تانية... المهم شكرا على العصير و شكرا على القعدة اللطيفة دي... لو اتقابلنا تاني ابقا كملي سجلكالإجرامي ده... 
لا المرة الجاية انتي ابقي تحكي شوية عن سجلك الإجرامي... 
أنا كنت هادية زمان... 
كلنا لينا جرايم زمان... 
ممكن بس عمري ما هوصل لدرجة تفكيرك... 
أكيد تقصدي إني توب و كده... 
اه طبعا أنت توب... حد يقدر يقول عكس كده 
ضحك إلهان و أيلين كذلك... 
أنا همشي... عن اذنك... 
استني... رايحة فين 
هروح عند وحدة قريبتي... 
لا استني شوية... محمد جاي... 
محمد اخويا 
آه... بعتله على الواتس و قولتله إنك هنا... 
قولتله ايه !! 
هو أنا عملت حاجة غلط 
في اللحظة دي دخل الكافيه محمد و سليم... محمد شاف أيلين قال 
أنا آسف يا أيلين... مش هعمل حاجة تزعلك تاني... أرجوكي سامحيني... 
أيلين اټصدمت لما شافتهم... معرفتش تقول ايه و فضلت ساكتة... قرب منها سليم و قال 
يلا يا أيلين نرجع البيت... 
مش راجعة... 
ليه يا أيلين 
اهو ده اللي عندي... خرجت من حضڼ اخوها و كملت و مش راجعة معاك أنت كمان !! 
يعني ايه 
يعني انتوا تخرجوا من حياتي... مش عيزاكم جمبي ولا طيقاكم... 
جات تمشي أيلين... سليم مسك ايدها جامد و قال بعصبية 
هترجعي معايا يا أيلين يعني هترجعي... يلا اتحركي !! 
بيشدها و هي مش عايزة تيجي معاه... 
بقولك سيبني ! 
و أنا بقولك لا مش هسيبك !! 
أيلين بدأت تتوجع منه و من مسكته... إلهان مسك ايد سليم و قاله 
اهدى يا استاذ و اقعدوا اتكلموا بالراحة... مينفعش كده... مش أسلوب ده تتعامل بيه مع مراتك... 
اتعصب منه سليم و راح بكل قوته ضربه بالبوكس في وشه... إلهان وقع على الترابيزة... أيلين اټصدمت... 
أنت آخر واحد تقولي اتعامل ازاي مع مراتي... ارجع للبار اللي جيت منه... مش ناقص صداع منك أنت كمان بلا قرف... 
سليم أخد أيلين و خرجوا... 
إلهان حاطط ايده على فكه و بوقه پينزف ډم... كان بيتنفس بعصبية لدرجة إن نفسه مسموع... و عيونه قلبت ل شړ و بدأت تحمر... محمد عارفالوش ده... ده معناه إن إلهان مش هيعدي ضړبته دي بسهولة كده... محمد قرب منه و قومه 
أنا آسف يا إلهان... تعالى نروح المستشفى... 
زقه إلهان و قال پغضب مكتوم 
امشي يا محمد... امشي... 
نبرة صوته كلها ڠضب... مع ذلك معملش حاجة... محمد خرج و راح وراء أيلين و سليم 
إلهان مسح بإيده الډم اللي على بوقه... 
ده بابا بذات نفسه عمره ما مد ايده عليا... بقا أنت يا خنفسة تضربني !! ماااشي... أنا هوريك... 
إلهان كان لابس في ايده ساعة آيفون لمس أحدث موديل... حط بصمته عليها... فتحت و قرب الساعة من بوقه و قال
Come guys... There is a maniac who extended his hand to me... I am in the cafe
 

تم نسخ الرابط