قصه غنوة الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
يعني جدي صمم عليها وانا محبتش ازعله بس دي كل الحكاية
قاطع كلامنا صوت نصر الدين طوبار ..يا مالك الملك ..أنت المستجار به ..من ذا له لائذ بالباب ناداك ..مسبح بك .. مملوء بحبك .. مشغوف بقربك .. مشغول بنجواك ..راض بما أنت ترضي ... ومتخذ إليك منك طريقا من عطاياك
.. مش هتحكيلي مالك
عاوز أقولك حاجة
.. قولي
.. أنا بحبك
.. ايه!
.. مش معقول مش حاسة بيا يعني انتي اذكي من كدا
.. مش شايف إن دي حاجة غريبة إنك تحبني بالسرعة دي
.. أنا بحبك من بدري مش من دلوقتي
بصتله غنوة باستغراب وهي مش فاهمة كلامه لحد
مااتنهد زين بحزن وكمل كلامه
.. أنا يا زين مش كرهاك صدقني ... أنا مكنتش حابة الطريقة اللي اتجوزنا بيها يعني ايه فجاة أعرف إني اتجوزت من غير موافقتي حتي لواحد لا عمري شفته ولا عرفته في مكان أنا كل اللي أعرفه عنه ان أبويا هرب منه زمان متخيل كمية الافكار والمشاعر السلبية اللي حسيتها وقتها ...مكنش دا اللي مخططاله ولا اللي كنت أتمناه .. بس أما جيت هنا بجد نظرتي لحاجات كتير اتغيرت الناس هنا جميلة وطيبة وفيه دفا في البيت من حبهم حتي البلد جميلة أوي وانا ارتحت فيها .. يمكن في حاجات كتير مش واضحة قدامي بس صدقني يازين كل حاجة اتغيرت ..أنا فعلا حبيتهم أوي
.. صدقيني يا غنوة هحكيلك كل حاجة وساعتها القرار قرارك أنا بس عاوزك تعرفي إني فعلا زيي زيك مكنتش عارف الحقيقة أو عارفها بس مش كاملة بس أنا هفهمك كل حاجة في وقتها واي كان قرارك بخصوص حياتنا فصدقيني أنا هوافق عليه
بصتله غنوة ودخل القلق جوا قلبها كلامه حسسها إن فيه حاجة مستخبية ممكن تبعدهم عن بعض.. نظرة الحزن في عنيه حسستها إنها مش عاوزة تعرف الحقيقة أو يمكن خاېفة تعرفها ....
.. بصي هساعدك تتوضي وانتي علي الكرسي وبعدين أتوضي أنا ونصلي سوي اتفقنا
هزيتله غنوة راسها بحب .. وخدها زين وساعدها تتوضي بصعوبة وبعدين اتوضي وخرج ساعدها تلبس اسدالها ووقف قدامها وصلي بيها ... صوته وهو بيصلي بيها لمس قلبها حست إنها لو كانت عاشت عمرها كله مكنتش هتختار لنفسها حد أحسن من زين .. دعت ربنا كتير يعملها الخير ويدلها عليه في اقرب وقت ... خلصو صلاة
.. طب وانت هتنام فين
.. هنام هنا علي الكنبة مټخافيش لو احتاجتي حاجة اندهي بس
.. أنا تعبتك أوي معايا يازين
.. تعبك راحة ياعيون زين
بقي دا حياتهم كل يوم مع بعض زين طول الوقت بياخد باله من غنوة ومبتفارقوش لحظة هو اللي بيهتم بكل حاجة تخص علاجها وأكلها .. ودا اللي خلي ليلي وعلي يطمنو علي غنوة ويفضلو ساكتين ...صفاء حاولت كتير مع زين عشان يسيبها لكن كل محاولاتها فشلت ...حتي حسن مبقاش يكلمها ونقل اوضة تانيه وسابها بس في البيت عشان خاطر عياله ...
كانت غنوة قاعدة سرحانه لحد مالباب خبط فرحت وافتكرت زين رجع من الشغل بس لقتهم غنوة ومروة
.. تعالو تعالو دا الواحد هيطق من الزهق
بصت نغم لمروة وهي بتتكلم بخبث
.. شوفتي يامروة الانسان وهو مش عاجبه حاجة .. زين كل يوم يخرجها وشايلها علي قلبه ليل ونهار وضحك وسهر في البلكونات وفي الاخر زهقانين يعيني
علي حظنا
.. اه والله يا نغم دا أنا حتي أخوي بجي من الشغل لمرته ومن مرته للشغل وأحيانا بلاها شغل خالص
حدفتهم غنوة بالمخدات اللي وراها بغيظ وهي بتبتسم
.. انتو باصلي في الراجل اللي حيلتي يا اختي انتي وهي
.. أوبا سمعتي يا مروة سمعتي خليكي شاهدة
.. سمعت يا اختي سمعت دا أنا أخوي بوظ أخلاجها خالص
.. انتو
متابعة القراءة