قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


المسجد پصدمة ودهشة وقعت فيهم لما سمعت صوته قد ايه فيه خشوع واتأثرت بيه حيرتها زادت تجاهه وسؤال واحد اتردد في عقلها يا تري مين مسلم ده
_ سهير دخلت اوضتها وهي بتجري واتكلمت بنبرة ملهوفة  
سامع يا مسعد سامع ابنك 
_ مسعد هز راسه وهو بيستمتع بحلاوة صوته اللي افتقده سهير جرت وقفت في البلكونة وعيطت جامد وبصت لفوق  

شكرا يارب أنك سمعت مني 
_ حطت ايدها علي قلبها وعيونها راحت علي المسجد وقالت بحب  
يا نور عيني انت 
__________________________________________
مسلم خلص واتفاجئ بكمية الناس اللي في المسجد حس بشعور غريب جواه مفتقد لذته من زمان سحب نفس وبصلهم ومقدرش يخرج من المسجد غير لما يقف إمام ليهم ..
_ نهي صلاته وانسحب بسرعة من الباب الخلفي عشان محدش يوقفه ويتكلم معاه رجع المحل واتفاجئ برقية واقفة علي الباب واول ما شافته قالت  
انت مين 
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وردد بعدم فهم  
يعني ايه انا مين 
_ رقية وضحت كلامها  
انت غريب اوي شخصية متناقدة انسان مش مفهوم أنا عندي فضول اعرف انت مين 
_ مسلم بعدها بإيده عن الباب ودخل المحل من غير ما يرد عليها رقية قربت منه وسألتها باهتمام وفضول  
ليه قولتلي تعالي خدي المفتاح وهو كان معاك
مسلم بصلها بنفاذ صبر وهاجمها بحدة  
ما قولتلك مختش بالي أنه معايا 
_ رقية ردت عليه بهجوم  
وانت شايف أن ده كلام يتصدق 
_ مسلم نفخ بضيق وسكت بعد مدة بصلها واتكلم بتريقة  
انتي بقا متخيلة اني عملت كده عشان اشوفك واني بحبك والجو ده!
_ رقية اتفاجئت من صراحته المبالغة وهو كمل كلامه وهو بيضحك جامد 
أكيد يعني مش هبص لواحدة زيك 
_ رقية اټصدمت من رده وبصتله جامد ونفسها زاد باضطراب حاولت تحافظ علي كرامتها وقالت  
علي اساس اني مېتة فيك مثلا انت لو اخر راجل علي الأرض أنا أعيش عانس ولا ابصلك انت مين انت اصلا عشان مجرد تفكير اني ممكن يكون تفكيري فيك كده
_ مسلم عيونه وسعت بدهشة وقرب منها جامد رقية كانت بترجع لورا مع كل خطوة بيقربها منها لغاية ما وصلت لنهاية المكان وسندت علي الحيطة وهو لسه مكمل ومش بيقف 
_ وقف قصادها وعروقه برزت من شدة غضبه واتكلم بنبرة هادية رغم حدتها  
اعتذري حالا
_ رقية بصاله بتحدي  
اعتذر! انت بتحلم 
_ مسلم قرب منها تاني لدرجة أنه لزق فيها ومسك ياقة عبايتها واتكلم بصوت عالي مليان ڠضب  
قولت اعتذري 
_ رقية لوهلة اټرعبت من هيئته اللي ظهرت مضاعفة لجمسها وعيونه اللي بينطق منهم الشړ غمضت عيونها ومقدرتش تتماسك قدامه واڼفجرت في العياط بسبب خۏفها منه ..
_ مسلم اتفاجئ بعياطها وانسحب من قدامها بهدوء ودخل المخزن يحاول يهدي نفسه رقية حست بهدوء في المكان فتحت عيونها پخوف وحست براحة لما ملقتوش قدامها 
 _ حطت أيديها علي وشها وعيطت جامد يمكن خۏفها يهدي وتطمن 
_ مسلم بعد كدة خرج ولما ملقهاش قفل المحل وراح علي المكان اللي بياخد هدنة من نفسه ومن كل اللي حواليه فيه ..
 أميرة خلصت الكورس بتاعها وقبل ما تمشي صوت الدكتور وقفها  
آنسة أميرة 
_ أميرة بصتله وردت عليه بعفوية  
نعم يا دكتور 
_ اتنهد واتكلم بتردد  
عايز أتكلم معاكي في موضوع بس بعد ما زمايلك يمشوا
_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب ونوعا ما خاڤت منه بعدت كام خطوة عنه وهو استشف خۏفها وحاول يبرر قصده  
متفهمنيش غلط انا مش قصدي حاجة بس كنت عايز أتعرف علي والدك 
_ أميرة رفعت عيونها وهي مش فاهمة حاجة وسألته بتلقائية  
تتعرف علي والدي ليه انا عملت حاجة 
_ هز رأسها بنفي وقال  
لا لا بالعكس أنا عايز أتكلم معاه بسبب اخلاقك 
_ أميرة حست بإحراج شديد وبصت في الارض وقالت  
انا مش فاهمة حاجة منك يا دكتور عمر ايه علاقة أخلاقي بأنك تتكلم مع والدي مفهمتش برده
_ عمر سحب نفس ورد عليها بتوتر  
عشان كده بقولك استني لما زمايلك يمشوا 
_ أميرة بصت حواليها ورجعت بصتله  
معتش فيه حد موجود تقدر تقول
 

تم نسخ الرابط