قصه مشوقه
المحتويات
علي السرير وحاطت أيده علي وشه وساندها علي رجليه حست بندم شديد لما شافت وضعه
_ قربت منه وقبل ما تتكلم هو هاجمها
مش عايز كلام
_ رقية مهتمتش لكلامه وشالت أيده من علي وشه وقابلت هجوم منه
قولت مش عايز كلام
_ رقية ردت عليه بدلع
وانا مش هتكلم
_ قعدت علي رجليه وهو نفخ بضيق
_ رقية سحبت نفس واتصنعت أنها مسمعتش كلامه شغلت علي موبايلها اغنية مايردش لبهاء سلطان وبدأت تغني معاها بنبرة هادية
فضلت أحايله مايردش أقوله حبيبي مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
وأرجع أحايله مايردش أقوله ياعم مايردش
أقوله يا سيدي مايردش أعمله ايه ايه
انتي هبلة يابنتي
_ رقية مهتمش لكلامه وكملت رقص بطريقة ظريفة مسلم هز راسه باستنكار وقام وقف قرب منها
بكلمك علي فكرة
_
تاني يوم عصرا
آمال رايحة جاية تبص علي باب الاوضة سعيد اتنهد بضيق وقالها
_ آمال وقفت وبصتله واتكلمت باستغراب
دا العصر فات وهما لسه مخرجوش
سعيد خبط كفه أيده علي رجله بعدم اعجاب لتصرفاتها واندفع فيها بعصبية
ما تسبيهم انتي عايزة منهم ايه الله اعمل وليد رجع امبارح امتي
_ آمال قعدت جنبه وردت عليه
هما أصلا نازلين بدري كنت سمعاهم
_ سعيد بصلها جامد وهي كملت كلامها
_ آمال وقفت وسعيد لحقها قبل ما تمشي
أقسم بالله يا آمال لو خبطي عليهم لاكون سايب لك البيت وماشي احترمي خصوصيتهم شوية ومتندميش الولا أنه قاعد معانا سيبهم علي راحتهم
_ آمال قعدت تاني واضطرت تسكت عشان سعيد مينفذش حلفانه جوا الاوضة اتقلبت بعدم راحة وبعد محاولات فشلت أنها ترتاح علي وضعية نوم معينة فتحت عيونها وابتسمت برقة لما لقت مسلم بيبص لها وقالت
_ مسلم شال شعرها من علي وشها ورد عليها بنبرة هادية
مساء الخير المغرب هيأذن
_ رقية بصت له باستغراب ورددت بعدم تصديق
ايه ده انا نمت كل ده
_ مسلم بصلها وضحك بمكر ورد عليها
بس انتي مكنتيش نايمة
بس بقا بلاش رخامة
_ مسلم ضحك جامد ورفع راسها عشان بصلها وقال
_ رقية عيونها وسعت بذهول وقالت بثقة
Impossible اعمل كده تاني وبطل بقا معتش تفكرني باليوم ده
_ رقية ملامحها اتشدت وهو سألها باهتمام
مالك
_ حطت أيدها علي بطنها وردت عليه بنبرة مرهقة
بطني ۏجعاني اوي
_ مسلم هز راسه لما فهم سبب عدم راحتها وقالها
عشان كده مكنتيش مرتاحة في نومك
_ رقية هزت راسها بتاكيد وقامت وقفت لبست الفستان بتاعها واترددت تخرج ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها باستفسار
في ايه
_ رقية بصتله بإحراج شديد واتكلمت وهي بتعض علي شفايفها
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل
_ مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه
ممكن افهم بتضحك علي إيه
_ مسلم رد عليه بتهكم
وهما هيعرفوا منين
_ رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا
_ مسلم سألها باهتمام
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا
_ رقية رفعت عيونها عليه وقالت له
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية
_ مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها
طيب ما تنادي مامتك تعملك
_ رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة
_ مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام
رايح فين
_ رد عليها وهو بيلبس التيشيرت
هخرج اعملك أنا
_ رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه
هي بقت كده
_ رقية بعتتله بوسة في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام
انتوا كويسين
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها
كويسين بس ليه
متابعة القراءة