قاسم
المحتويات
بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها وسحبها خلفه دون ان يعير مها نظره وكأنه يخبرها انها تخصه وحده فقط وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالى بمظهره وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط.. دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها. اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب كرسى. والتف إليها وهو يأخذ انفاسه الحاره براحه. هو الآن يستطيع الراحه فحبيبته اخيرا بين يديه. كانت جودى متيبسه من الصدمه وما يحدث.. اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس وحشتيني. يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه. ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه.
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص.
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك. شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم.. هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه.
قالت مصححه لأ لا خالص. ده حضرتك حتى اموور اوى. اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه....
جودى امال اقول ايه.
قاسم تقولى اسمى... عايز اسمعه منك.
جودى بنفى قاطع لأ.. لا مستحيل.
جودى بإخراج قا...
قاسم يالا اسمى ايه..
جودى بخجل قاسم. لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه
قاسم اهدى... اهدى بس يا جودى.. ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه.. انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم. قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده.
دفش الباب بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على احراقها حيه الف مره ولكن هى حقا لا تعلم ماذا فعلت. ارتعدت اوصلها وهى ترى امامها ثور هائج فى مصارعه حقيقية للثئران وهى بمثابة الثوب الحمر الذى سينقض عليه. تحدث اخيرا وهو يصطك على أسنانه مشددا على كل حرف بهدوء مايسبق العاصفة قائلا انا عايز اعرف انتى قايله ايه لجودى عنى مخليها واخده عنى الصوره الزفت دى.
مها بارتجاف ايه اللي حصل يافندم. زاد عضبه وبدء يثور حقا وقال بحدة وصوت عالى قولتيلها ايه عنى مخليها خاېفه منى.
مها پخوف م. م. ما.... ماقول.... قاطعها صارخا ماتكدبيش هى قالت قدامى ان مها ياما حذرتنى منك... وانا مش زى البنات الى تعرفها... انتى حكيالها ايه.. قال الاخيره بصړاخ أكبر ولكنها قد تأكل قلبها على ابنة خالتها فنسيت خۏفها مؤقتا قائله هو حضرتك عملتها ايه خلاها تقولك كده. صړخ عليها قائلا أنا اللي بسأل هنا. فقالت پغضب ماهو اكيد حضرتك حاولت تتحر.... قاطع كلمتها وهو ېصرخ
متابعة القراءة